عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-12-2011, 12:20 PM   #1
عبداللطيف أحمد فؤاد
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 856
إفتراضي نعم لإخواننا فى اسرائيل

لا يجب أن نستمع إلى الدعوات التى تطالب بمنع المصريين الاسرائيلين أو الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية من حقهم الدستورى بالمشاركة فى الانتخابات النيابية والرئاسية القادمة طبقاً للإعلان الدستورى الذى يسمح للمصريين فى الخارج بالتصويت بعد الثورة وذلك للأسباب التالية:
1- لم يرتكب هؤلاء المصريون أى جريمة سرقة أو مخلة بالشرف أو أى جريمة تستحق منعهم من التصويت.
2- لا يجب أن ننظر لهم على أنهم خونة لمصر بل على العكس هم ضحايا مصر وحكامها، فمصر لم توفر لهم لا وظيفة ولا شقة ولا زوجة بل تركتهم لأنياب الريح .
3- هم أهون وأحب وأفيد لمصر من بعض المتشددين دينياً الذين يشعلون نار الفتنة الطائفية و الذين يضربون مصر فى اقتصادها بتفجير أنابيب الغاز لاسرائيل والأردن وقطع الغاز عن مصانع سيناء ومدنها .
4- لا يزيد عددهم عن عشرين ألفاً وإن كان هناك حوالى 250 مجنداً فى الجيش الاسرائيلى وطبعاً فى أسلحة ليست بالمهمة كالطبية أو غيرها .
5- هم متزوجون من مسلمات عربيات يحملن الجنسية الاسرائيلية وإن كان منهم من تزوج بيهودية عادى فلم يحرّم الاسلام الزواج من الكتابية التى تؤمن بالله سبحانه وتعالى .
6- اسرائيل ليست دولة صديقة ولا شقيقة ولا عدوة ولكن لنا مصالح تجارية معها شئنا أم أبينا .
7- هناك ( عرب48 ) وهم حوالى أكتر من مليون فلسطينى يحملون الجنسية الاسرائيلية ويتمسكون بها ويحترمون قوانين اسرائيل ولا يتدخلون لغزة و لا للضفة على الاطلاق الا فيما ندر وطبقاُ للقانون الاسرائيلى ويشعرون ويؤكدون أن اسرائيل دولة ديمقراطية حقيقة, والشفافية والكفاءة هى محور الترقى والحياة فيها والا لمَ سبقونا بمراحل وعمر اسرائيل لا يزيد عن 63 سنة .
7- تقوم الدول العربية كلها وخاصة الخليجية بالتقرب لاسرائيل اما للخوف من ايران وإما للخوف من الولايات المتحدة الأمريكية وغدرها بهم كما غدرت بكبير العرب وكبير خدامهم حسنى مبارك.
8- أدركت حركة حماس قوة اسرائيل وعنفها فى الحرب فجنحت للسلم وتستعمل الشيكل فى تعاملاتها ومعظم الفلسطينين يعملون فى اسرائيل ناهيك عن المفاوضات التى وصلت لعشرين عاما مع فتح ولم تصل إلا إلى صفر.
9- لا أحد يزايد علي فأنا ابن أخ شهيد عمى الشقيق السيد عبداللطيف و لا أحب إلا بلدى ولا أستعمل الدين للوصول إلى هدف ولكن كل ما أتمناه أمان وسلامة بلادى ولا ينكوى أحد بنار الفراق على ابنه او قريب له .
عبداللطيف أحمد فؤاد فى 17/11/2011
عبداللطيف أحمد فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس