عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-01-2012, 07:17 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تقرير خاص : أسرار زيارة المالكي الى واشنطن... وماذا سيحصل بعد 15/12/2011 في العراق!؟
فالمالكي عائد وجدول ملاحظاته مليئ بالطلبات الأميركية التي سوف تنفذ مباشرة في العراق، ولن يتمكن من المراوغة هذه المرة، ولكن هناك سر يجب كشفه وهو أن هناك شرطا أسرائيليا وهو ترك السماء العراقية مفتوحة لإسرائيل عند الضرورة القصوى ، ولهذا تحاول أميركا فرض تأجير السماء العراقية من قبلها هي وليس غيرها
والفصائل السبعة هي
الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني
حزب الأتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطالباني
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة محمد باقر الحكيم/ بعد أن حصل على فتوى من الخامنئي
حزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي
حزب الدعوة بزعامة إبراهيم الجعفري/ مثل العناد لإسبوعين ثم ألتحق بالفصائل الستة
حركة الوفاق الوطني بزعامة أياد علاوي
الحركة الملكية الدستورية بزعامة الشريف علي
وباشرت في أميركا أي تلك الفصائل السبعة مباحثاتها السرية مع أدارة الرئيس بوش الإبن والأدارة الأسرائيلية بأشراف اللوبي الصهيوني، فصار الأتفاق على أن يكون الجميع بدرجة ( مستشار) أمام واشنطن واللوبي الصهيوني، ومهما كانت كانت درجاتهم ومناصبهم في العراق، أي ينظر للجميع نظرة متساوية، ووافق قادة الفصائل السبعة على ذلك ، وكان العقد ( 7 سنوات) بدأ في 1/5/2003 عندما خطب الرئيس الأميركي بوش من على سطح أحدى البوارج الأميركية معلنا أنتهاء العمليات العسكرية في العراق، وهو ميعاد نقل الملف العراقي الى إسرائيل بعلم الرئيس بوش ، وأتفق على أن يكون السفراء الأميركان في العراق وقادة الجيش الأميركي من اليهود ومن أصدقاء المحفل الصهيوني حصريا ، ثم بوشر بتوزيع الكعكة العراقية وحسب الرؤية الإسرائيلية، أي حسب الحصص الطائفية والقومية وغيرها، أي أن إسرائيل هي اتي أدخلت الطائفية والشوفينية في العراق متعمدة، ثم وقع قادة الفصائل السبعة على الوثائق المتعلقة بالأحتلال ومابعده والحصص السياسية لكل فصيل، ثم أتفقوا على أن ينتدب كل فصيل المئات من أنصاره للتدريب في أميركا وإسرائيل، أضافة الى 9 بلدان أخرى باشراف \" السي أي أيه + البنتاغون + الموساد الإسرائيلي\".. وبالفعل أنتدب كل فصيل وحسب حجمه \"العشرات والمئات للتدريب\" والحقيقة أصبحوا جواسيس وعيون السي أي أيه والموساد وتحت مسميات وظيفية عديدة منها رؤساء مجالس محافظات، ومحافظين، ووزراء، ووكلاء وزراء،ومستشارين، ورؤساء مؤسسات، ومدراء لصحف ومجلات ولمعاهد ومراكز أستراتيجية، ومدراء لمنظمات المجتمع المدني ...الخ
سر سكوت واشنطن والعرب عن التدخل الإيراني في العراق! بالفعل نجحت إسرائيل بنقل تجاربها السياسية للعراق وأهمها \" القائمة المغلقة + الديمقراطية التوافقية، ودخول المرجعية في الشأن السياسي على طريقة الحاخامات في السياسة والجيش والقرار الوطني ..الخ\" وكلها تجارب إسرائيلية بحته ومحصوره في إسرائيل فقط ، ولقد أستغلت إيران هذا الوضع وهددت بكشف المستور، فصار الأتفاق عبر طرف ثالث بين أميركا وإيران \" والحقيقة هو الأتفاق بين بين إسرائيل وإيران\" بأن تتدخل إيران في العراق وتدعم جماعتها وأصدقائها الشيعة مقابل تدخل إسرائيل في شمال العراق لتدعم أصدقائها الكرد أيضا ، وصار الأتفاق السري بأن يتم تعويض إيران عن الحرب مع العراق \" سرا\" ومن النفط العراقي مقابل تعويض أسرائيل \"سرا\" عن الصواريخ الـ 39 التي أطلقها صدام ولكل صاروخ مليار دولار مع مشاركة إيرانية – أسرائيلية في أن يكون السوق العراقي سوقا لهما حصريا بشرط أن تكون أسرائيل من خلال شركات عربية وعراقية وسيطة، وهذا ما تم تنفيذه حرفيا وللسنة التاسعة على التوالي، وصار أتفاق أيراني - أميركي على منع التماس والأحتكاك، والعمل معا على تفكيك تنظيم القاعدة ومطاردة المقاومة في العراق ومنعها تماما في المدن الشيعية، وهذا سر سكوت واشنطن عن التدخل الإيراني في العراق، وسر سكوتها عن تهريب النفط العراقي لإيران وللسنة التاسعة على التوالي.. وكذلك سكتت واشنطن عن التغلغل الإيراني في الحكومة العراقية، وسار الأمر على هذا الأتفاق الذي شعاره ومن الجانب الأميركي هو \" كل ياعنز والدباغ يولاك!\"، وعندما أختل الأتفاق في فترة من الفترات سارع السفير الأميركي \"اليهودي\" في العراق \" كروكر\" وكذلك السفير\" خليل زاده\" الى ترتيب طاولة داخل العراق بأشراف العراقيين للقاء الأميركان والإيرانيين من أجل أستمرار الأتفاق والتعديل فيه، والحقيقة هو أتفاق بين طهران وتل أبيب من خلال واشنطن، وهنا سر بقاء بعض أصدقاء إيران في الواجهة السياسية طيلة السنوات التي تلت سقوط نظام صدام، أي في أدارة الحكم، وسر بقاء أصدقاء إسرائيل من كرد وغيرهم في الواجهة السياسية والحكم في العراق أيضا ، وهذا سر عدم تدخل العرب في الشأن العراقي، وسر سكوت العرب عن التدخل الإيراني في العراق، لأنها كانت أوامر أسرائيلية للعرب بعدم التدخل وترك العراق وإيران لها في الوقت الحاضر
ولقد أنتهى العقد الموقع بين المعارضين العراقيين وواشنطن في 1/6/2010 وكان يفترض أعادة الملف من إسرائيل الى واشنطن، ولكن وعلى مايبدو رفضت إسرائيل ، وحينها صارت الفوضى السياسية في العراق، وعندما بقي العراق لفترة طويلة وهو باشراف حكومة تصريف أعمال لأن \"نوري المالكي ونائبه علي الأديب وبعض القيادات التي كانت في سوريا وإيران، ولم تخضع للتدريب بأشراف أميركي أتبعت سياسة التهديد بكشف المستور!\" فهؤلاء لم يكونوا من المتدربين الذين تدربوا بأشراف \"السي أي أيه + البنتاغون\"، فهددوا بكشف الحقيقة للعالم، خصوصا وأن الرئيس باراك أوباما هو الأخر صدم عندما أستلم الحكم وأراد تنفيذ الإنسحاب ، وإذا بإسرائيل تريه الوثائق والإتفاقيات مع سلفه الرئيس بوش، فبقي حائرا ومصدوما، بل بالحقيقة كذب أمام ناخبيه عندما وعدهم بالإنسحاب من العراق، فحول الملف مباشرة الى نائبه \"جو بايدن\" المقرب من إسرائيل وصاحب مشروع تقسيم العراق، وبقيت الفوضى السياسية في العراق وكلكم تتذكرون ذلك، فلقد كان المالكي وجماعته مصرين على كشف المستور أن أبعدوا من رئاسة الحكومة وبالتالي رضخت واشنطن التي كانت خائفة من الفضيحة أمام الشعب الأميركي والرأي العام، وكذلع بلع خصومه الشفرة وسكتوا أسوة بالرئيس أوباما، فأتفقت إسرائيل وأميركا وأنقرة وإيران على تخريجة ما، فصار \" أتفاق أربيل\" الذي أعاد الحكم الى نوري المالكي وحزب الدعوة ثانية
ولكن بعد التداعيات التي حصلت في الوطن العربي نتيجة مايسمى بـ \" الربيع العربي\" صار لزاما على أسرائيل الخروج من العراق والبقاء على العلاقة التجارية السرية فقط، ومن هناك لزاما خروج إيران من العراق أيضا بعد أنتهاء الأتفاق السري بينهما، ومن هنا صعدت أسرائيل ضد إيران وأصدقائها في المنطقة، فأجبر الرئيس أوباما للإعلان عن الإنسحاب \" أي عودة الملف العراقي للولايات المتحدة الأميركية\" لكي يفي بوعده للناخبين أمام أنتقادات بأنه كاذب وكذب عليهم، فسارع لسحب القوات من العراق نحو الكويت لكي لا يفقد ماتبقى من شعبيته، وفي نفس الوقت سارع ليمنع إيران من أغتنام الفرصة في العراق وذلك من خلال تهديد إسرائيل لأيران والقرارات الأميركية والأوربية ضدها
الخطة الأميركية \" باء\" في العراق
بعد إعلان الرئيس الأميركي أوباما الإنسحاب من العراق، هذا يعني أن العراق عاد لإشراف الولايات المتحدة، من هنا قررت الولايات المتحدة العودة الى الأسماء التي دربتها للأشراف على الوزارات والملفات في العراق، أي التي تدربت في أواخر عام 2002 حتى أذار عام 2003، فهناك طواقم عراقية كانت معارضة و تدربت على جميع الوزارات العراقية، بحيث كانت معدة للإشراف عليها والمضي في بناء العراق الجديد، ولكن إسرائيل وإيران عطلتا كل شيء في العراق
فالأن ستبرز الوجوه العراقية التي تدربت في ذلك الوقت، وهي عيون \"السي أي أيه\" والتي تعرفها اللوبيات اليهودية في أميركا وبريطانيا، ولهذا هناك أخبار سوف يستلم (( توفيق الياسري الذي تدرب بأشراف السي أي أيه ...وزارة الداخلية ،وهناك معلومات سيعلن أسمه حال عودة المالكي من أميركا ))
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس