عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-03-2012, 09:28 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تقسم الشيعة تاريخياً إلى الفرق التالية
الاولى السبئية : وهم اتباع عبدالله بن سبأ اليهودي قيل انه من الحيرة وهو الارجح او من اليمن ، اظهر الاسلام في عهد عثمان (رضي الله عنه) مكرا لإشعال الفتنة و قد نجح ، ويعتبر هو اول من نادى بالغلو في أهل البيت و هو اول من وضع اساس ذلك و لذلك ينسب اليه كل طوائف الشيعة
الثانية الكيسانية : ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الامام علي (رضي الله عنه ) وعرفوا بموالآتهم لابن الحنفية وقد اشتد ظهورهم بعد تنازل الحسن (رضي الله عنه ) لمعاوية (رضي الله عنه ) فقد اسقطوا خلافة الحسن والحسين (رضي الله عنهما ) ودعوا الى خلافة محمد بن الحنفية (رضي الله عنه ) وانه وصي ابيه وان كانت فرقة منهم اثبتت امامة الحسن ثم الحسين ثم ابن الحنفية الا ان الاكثرية دعوا الى امامة ابن الحنفية مباشرة وكفروا مخالفه ، وتنسب تسمية الكيسانية الى كيسان مولى علي او الى كيسان تلميذ ابن الحنفية ومع مرور الوقت تحول الكثير من طوائف الكيسانية الى المختارية

الثالثة : المختارية : يتزعمها المختار بن ابي عبيد الثقفي وقد بدأ بجماعة صغيرة ثم تجمع معه الكثير من اتباع الكيسانية كما ذكرنا ، كان المختار ذكي وماكر وعمه والي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه ) وقد سمي فيما بعد بكيسان فقد اطلق ابن الحنفية كما يزعمون عليه هذا اللقب تكريما له وتشبيها بأفضل تلامذته وقد دخل الكثير من المعارك بأسم ابن الحنفية و انتصر بها ثم تمادى حتى ادعى انه يوحى اليه ويعتقد انه كذاب ثقيف الذي روته حديثه اسماء عن الرسول (صلي الله عليه وسلم ) وقد ادعت هذه الطائف بأن ابن الحنفية لم يمت بل حبسه الله وسوف يخرج في آخر الزمان بل وتمادوا في وصف حالته في محبسه كوجود اسد عن يمينه ونمر عن شماله ..الخ من الخرافات. و قد حاول المختار جاهداً إقناع بن الحنيفة بتآييده فرفض هذا الأخير. فلم يجد المختار بداً من طلب الخلافة لنفسه. و قد كانت نهايته على يد مصعب بن الزبير (
الرابعة : الزيدية : ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الحسين (رضي الله عنه ) فلم يجدوا في زين العابدين الامام الذي سوف يسير على هواهم بل تركهم وما يدعون واصبح من اولياء بني امية و جليس يزيد بن معاوية لذلك انتسبت هذه الفرقة الى ابنه زيد الذي خرج على حكام بني امية و أشهر سيفه ولذلك سموا بالزيدية و استكملت هذه الطائفة الامامة في ابناء زيد وتعتبر هذه الفرقة من اقرب طوائف الشيعة الى اهل السنة فهم لم يكفروا الصحابة ولم يتطاولوا عليهم بل واعترفوا بأمامة الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان (رضي الله عنهم ) لمبايعة علي(رضي الله عنه ) لهم وان كان بعض فرق الزيدية خالفة ذلك وخرجت على مبادىء زيد الا انهم قلة. وقد قتل زيد بن علي بعدما غدر به الشيعة من اتباعة وتركوه في ارض المعركة منفردا وماهو الا تاريخ يعيد نفسه فكما غدروا بعلي والحسين غدروا الآن به لقتل منفردا
و الجدير بالذكر ان هذه العقيدة انحرفت لدخول علماء الضلالة بها فالكثير منهم اصبحوا يتبعون باقي طوائف الشيعة بعقيدتهم المنحرفة. و توجد اليوم عند بعض العشائر البدوية في اليمن. ومن اشهر طوائف هذه الفرقة الجارودية و الحصنية. و الجارودية يقولون بتكفير الصحابة أيضاً

الخامسة : الرافضة : وقد سموا بهذا الاسم لرفضهم اكثر الصحابة وقيل لرفضهم امامة زيد الا ان الاول هو الارجح لأنهم وجدوا قبل زيد بل ودعوه لمعتقداتهم من رفض امامة الشيخان ورفض حكم بني امية و غيرها ولقد رفضها جميعها ولم يلتفت اليهم ، ومن اهم مسمياتهم الخشبية لقتالهم بالخشب فهم لا يجيزون رفع السلاح الا بوجود راية للإمام المعصوم ، كما اطلق عليهم الامامية لدعوتهم بوجود نص الهي بولاية علي ، ومن هنا نعلم ان طائفة الشيعة الاثنا عشرية احد طوائف فرقة الروافض الذين يقولون بالمهدي والرجعة والبداء والتقية وغيرها من خرافات هذه العقيدة . و سنسعى جاهدين الا تفصيل هذه الفرق بتفرعاتها التي اصبحت عليها الآن لكي نعلم اساس الطوائف التي يلعوا صوتها بكل باطل بل ويناظرون وهم على باطل. و تتركز هذه الفرقة إيران و الخليج العربي و العراق و جنوب لبنان و الهند
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس