عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-04-2012, 09:39 AM   #14
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

إن الذي يؤكد مجوسية أبي لؤلؤة هو ان الخليفة بعد أن أعلمه أبن عباس بإسم قاتله، حمد الله بقوله" أحمد الله الذي لم يجعل قاتلي يحاججني عند الله بسجدة سجدها له قط. ما كانت العرب لتقتلني" برواية إبن شهاب. وفي رواية الكشميهني ورد" أحمد الله الذي لم يجعل منيتي على رجل يدعي الإسلام" وفي رواية مبارك بن فضالة "يحاجني بقول لا إله إلا لله". وفي لوم الفاروق للمغيره ذكر" أما أني كنت قد نهيتكم أن تحملوا إلينا من العلوج فعصيتموني". ويشير إبن تيمية بأن" أبي لؤلؤة كافر بإتفاق أهل الإسلام، كان مجوسيا من عباد النيران، قتل عمر بغضا بالإسلام وأهله، وحبا بالمجوس". وتشير الروايات بأن أبي لؤلؤة كان " إذا رأى أطفال السبايا المجوس في المدينة، يمسح على رؤوسهم ، ويبكي، قائلا : لقد أكل عمر كبدي ".
يذكر المؤرخون بأن فيروز بعد أن حوصر نحر نفسه بخنجره وتعرف على جثته المسلمون، لكن الفرس حوروا الرواية بوحي من مخيلهتم المريضة فإدعوا بأنه تمكن من الفرار وهرب إلى كاشان التي أمنت له الحماية حتى مماته. حيث يذكر صاحب كتاب فرحة زهراء أبو علي الإصفهاني بأن فيروز" فر هاربا إلى كاشان لاجئا إليها خوفا من الأعداء، ولأن أهالي كاشان يحبون آل البيت (ع) فقد عظموه وكرموه وحافظوا عليه من شر الأعداء حتى وفاته. ويقع مزاره خارج مدينة كاشان. وعمر في نظر أهالي كاشان مثل أبي بكر في نظر أهل سبزوار حقير ولا إعتبار له". لكن من هم الأعداء الذين يشير إليهم الأصفهاني؟ انهم بالطبع المسلمين الذين يثأروا لخليفتهم الذي طالته يد الغدر المجوسي؟
للحديث بقية بعون الله.
http://www.almorabit.com/main/ar/alm...-05-20-39.html
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس