عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2012, 08:56 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وفي السنوات الأخيرة وفي العام 2010 تعرض الدبلوماسي السعودي محمد الشنقيطي في العاصمة الكينية نيروبي لإطلاق نار من قبل مجهولين ووقع الحادث أثناء عودته إلى منزله.
وفي إيران الشر قام 700 شخص بالهجوم على القنصلية السعودية رمياً بالحجارة في مدينة مشهد شمال غربي إيران في عام 2011.
وفي عام 2011 تم الاعتداء على السفاره السعوديه في مصر وتم رشقها بالحجاره وقنابل المولوتوف الحارقه بواسطة عملاء إيران وبعض شيعة مصر اللذين جندتهم إيران للفتنة بين مصر والسعودية
وفي العام نفسه ازدادت حدة وشراسة الهجمات على الدبلوماسيين السعوديين حيث تم اغتيال أحد دبلوماسي القنصلية السعودية في كراتشي (باكستان) قتلا بالرصاص، بينما كان في سيارته قرب القنصلية.
وفي2012 تم القبض على شخصين إيرانيي الجنسية وهما في حالة شروع لاغتيال السفير السعودي (الجبير) في أمريكا،وقد اعترفا بتلقيهما أوامر من إيران لاغتيال السفير السعودي . وفي فبراير من نفس العام ( 2012 )اغتيل دبلوماسي سعودي اسمه خلف العلي الشمري قُتل في دكا .كما تم اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في مارس 2012 في مدينة عدن اليمنية من أمام منزله إبان خروجه للعمل.
لماذا هذا المسلسل الصفوي الصهيوني يستهدف السعودية ؟ ببساطة لأن السعودية تحارب الارهاب العالمي وعلى رأسها الإرهاب الصفوي مما يجعلها ويجعل مواطنيها معرضين للاذى والتهميش من قبل المجموعات الارهابية كما أن للسعودية موقعها ومكانتها في العالم العربي والخارجي ولها تاريخ عريق ومنها خرج الاسلام وانتشر في جميع انحاء العالم وبها بيت الله المقدس ، وتطبق الشريعة الاسلاميه ، وأرضها أرض الصحابة وهذا يغيض الكثيريين ،إلى جانب أنها تملك من الثروات ما لا تملكه كثير من دول العالم ولانها دولة أنعم الله عليها بنعمة البترول ، فحقد عليها حتى من تساعدهم حقداً أسوداً .كل ذلك وحكومة السعودية حكومة حكيمة واستطاعت ان تسير شعبها وتتقدم به حتى اوصلته الى ماهو عليه من خيرات واحترام الشعوب له مع وجود أخطاء تحاول الحكومة السعودية الحالية تلافيها .
وقد أثبتت الوقائع والحوادث أن إيران وراء أكثر الإعتداءات على السفارات و الدبلوماسيين السعوديين والعرب و هذا يعتبر من أساليب إيران في الضغط على الأنظمة التي تراها معادية لها...وهذه كلها مؤامرات اعداء الاسلام من الفرس الحاقدين .
وهؤلاء الاعداء عجزوا عن النيل من دول السنة فتركزت خططهم على تفريقها واذيتها .ولما لم تنجح خططهم وتكللت خططهم بالفشل اصابتهم هستيريا الهزيمه وراحو يستأجرون العصابات والمافيات وينفذون الاختطافات والاغتيالات من يأسهم بعد عجزهم عن مجاراة الدول السنية . وايران تخشى المواجهة المباشره وتلجأ الي هذه الطرق الجبانه والقذره ,خاصة أن السعودية تحيط بها المخاطر من جميع الاتجاهات فمن الشرق ايران ومن الشمال لبنان والعراق ومن الجنوب اليمن وتحركات العابثين بها واستغلال إيران لكل منفذ لإلحاق الأذى بالسعودية وأهلها .فإيران والاغتيالات كلمتان مترادفتان وليس جديد عليها وانما هو من تاريخها وسعيها لتخريب علاقات المملكه مع الدول .
والصفويين الايرانيين ..هم السبب لانهم (((جبناء بل اجبن من الجبناء ))) لا يستطعون المواجهه وجها لوجه و صفات الغدر هي من صفات الفرس منذ زمن الصحابه رضوان الله عليهم هم من اغتال عدد من افضل صحابة رسول الله عليه الصلاة و السلام .... ..
الصفويون الفرس وكبيرهم كسرى الماضي والحاضر لهم تاريخ حافل في الطعن بالغدر والخسه ولم يستطيعوا المواجهة دولياً فأستغلوا رموز السنة السياسيين والأئمة السنة والدبلوماسيين والموظفين بالخارج وغدروا بهم في الليالي الظلماء .
ولنلحظ هنا أن الإعتداءات تركز على السعودية وعلى كل دولة سنية أو أفراد سنة من دول الخليج أو الدول العربية والإسلامية كتركيا والباكستان . فأتباع سفيه إيران هم من قتل الحريرى وهم من من حاول قتل كل معترض عليهم من كمال جنبلاط إلى جماعات الصحوة السنية في العراق . وهذا هو تاريخهم من زمن ابن العلقمى ويدعون الممانعه والمقاومه كذبا وزورا وبهتانا .
ولذلك يجب أن نعلم أن السبب في تلك المصائب هو سكوتها عن هذه الجرائم ،ومن هانت عليه نفسه هان علي الناس.
ويجب على السعودية ودول الخليج السخية إعادة النظر في من تمنحه مساعداتها ، لأن إيران وغيرها من الدول الغربية لاتساعد إلا بمقابل بينما دول الخليج بلا مقابل
ويجب علينا تلقين الفرس ...درسا ًهم واذنابهم وليكن الدرس بصراحه اقتصادي تجويع وتفقير بكل الوسائل الممكنه ليفترسوا بعضهم بعضا .
ويجب على أسود السنة اغتيال عملاء إيران والقيادات الإيرانية سراً كما يفعلون بأهل السنة وعلى الدول السنية توفير الغطاء المالي لهؤلاء الأسود ، كما تفعل إيران بلد في تبنيها ودعمها للإرهابيين وهذا سبب قوتها
ويحب على السفراء والدبلوماسيين السعودين والقطريين الحذر الشديد لان ايران واذنابها بالمنطقه يركزون على الدول السنية وفي هذه المرحلة سيحاولون الانتقام وذلك بسبب موقف السعوديه وقطر بجانب الشعب السورى الاعزل فحزب الله وجيش المهدى والحوثيين والحرس الايرانى سيدافع عن نظام بشار حتى النهايه لان نهايه النظام النصيرى فى سوريا قاصمه الظهر للمشروع الفارسى ...الشيعى فى العالم العربى والاسلامى .
ويجب على أي دوله يتعرض دبلوماسييها لحادثة قتل أو خطف في دولة ما أن تحمل الدوله التي حدثت فيها الحادثه المسؤوليه الكامله وتقوم بتحركات تصعيديه ربما تصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية إذا لم يتم الاهتمام بسلامة الدبلوماسيين .
ونسأل الله السلامة والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس