كشف عضو "المجلس الوطني السوري" كمال اللبواني أنه كان ومجموعة من المعارضين السوريين على علم مسبق منذ يومين بعملية نوعية يجري الإعداد لها.
وقال: "العملية (التي استهدفت مبنى الأمن القومي) هي من تخطيط وتنفيذ شباب الثورة في "الجيش الحر" سبق أن أدوا خدمتهم العسكرية الإلزامية في المركز الأمني حيث وقع الانفجار".
وأضاف اللبواني وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط": "الانفجار حصل من خلال التنسيق مع أشخاص يعملون داخل المبنى سهَّلوا عملية إدخال مواد متفجرة تزن نحو 45 كيلوغرامًا تدريجيًّا على أنها سكر وشاي وقهوة، وتم تصنيعها في عبوة يدوية تم تجهيزها منذ أسابيع، وفُجِّرت أمس عن بُعد".
واختتم بالقول: "إننا نعرف جيدًا من قرَّر وخطَّط ونفَّذ العملية، وهم من خيرة شباب الثورة".
وكانت أنباء مختلفة قد تواترت عن فرار زعيم العصابات السورية بشار الأسد، عقب التفجير الذي أودى بحياة أكبر أركان ورموز نظامه، والذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق اليوم الأربعاء.
فقد تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية أنباء عن هروب بشار الأسد من سوريا بعد انفجار دمشق، ونقلت فضائية "العربية" الإخبارية عن مسئولين بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعلم مكان وجود زعيم ميليشيا سوريا بشار الأسد.
وقد أشار عدد من النشطاء السوريين على الفيس بوك إلى أن صدور قرار تعيين العماد فهد جاسم الفريج في منصب وزير الدفاع الجديد في الحكومة السورية، بعد مقتل العماد داوود راجحة دون توقيع القرار من بشار الأسد، يثير تساؤلات كثيرة، حول مكان وجود بشار الأسد، ومصيره في ظل هذه الظروف.
|