حكومة الغربان اكلتنا لحم وذبتنا عظم
لامي ولاكهرباء ولاخدمات ولاامن
عاجزة عن كل شي توفره بس
الشطارة بالسرقات
والله يجازي قناة الشرقية خير
كادر اعلامي بسيط اجر ناقلات توصل الماء الصالح للشرب
الى ابعد منطقة وقرية بسيطة بالعراق
وبدون تمييز
وخاصة خلال شهر رمضان المبارك الماضي
ومد ايده لكل الارامل المحتاجة وفرو مكينة خياطة وانطوها للارملة تشتغل بيتها وتعيل ايتامها
والحكومة تنهب وتسلب بحقوق الناس العراقيين
يصبغون رصيف شارع مصبوغ اساسا بالمليارات
وهو مايسوى كم الف دينار
بس ماسسو فد يوم طريق او بنو مدرسة او اي شي
من يوم دخلت القوات الامريكي لحد اليوم
ماكو تغيير او تطور بناء بالعراق
ماعد الصبغ وبس
ويتفقون بينهم على نهب اموال الشعب
ومن يختلفون يطلعون اسرارهم
مثل قضية مدرج المطار
منو كشف قضية الفساد
غير منهم وبيهم
13Sep
اضافة مدرج طائرات اعلى كلفة من بناء مطار جديد بـ 70 مليون دولار
بغداد – شبكة أخبار العراق: كشف مصدر مطلع عن إيقاف مشروع بناء مدرج لمطار دولي في إحدى المحافظات العراقية بسبب اكتشاف صفقة فساد كبيرة فيه تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات تتوزع على جهات حكومية متعددة في تلك المحافظة. وقال المصدر إن هذا المشروع أحيل لشركة عراقية تمتلكها جهة نافذة في الدولة بعقد قيمته 135 مليون دولار لبناء مدرج جديد جاهز لاستقبال طائرات "بوينغ" الضخمة في مطار دولي يقع في إحدى المحافظات "المهمة" بحسب تعبيره. وأكد انه كان من المقرر أن تحصل الشركة على نسبة 65% من قيمة العقد بينما يحصل مسؤولون كبار في الدولة يدعمون هذه الشركة على نسبة 35% من قيمة العقد البالغة 135 مليون دولار. وأوضح المصدر إن مسؤولاً كبيراً في المحافظة رفض تمرير الصفقة ما لم يحصل على مبلغ 35 مليون دولار منها. ولفت إلى أن الصفقة كادت تمرر لو لا أن مجموعة من أعضاء مجلس تلك المحافظة اكتشفوا الأمر وعارضوا المشروع ما أدى إلى إيقافه وبذلك تلاشت فرصة حصول الشركة على مبلغ قدره 87 مليونا و75 ألف دولار مقابل تنفيذها لمدرج لا تتجاوز كلفته الـ40 مليون دولار في حال تم بناؤه على وفق أحدث المواصفات العالمية وبفخامة مدارج المطارات الكبيرة. وتلاشت فرصة المسؤولين الواقفين وراء تلك الشركة في الحصول على 47 مليونا و25 ألف دولار بعد أن اكتشفت مجموعة من المخلصين خططهم الفاسدة فسدت بوجههم أبواب استنزاف المال العام. يشار الى انه قبل عام من الآن تم بناء مطار "تبوك" في السعودية بكلفة 143 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 65 مليون دولار، وتبلغ طاقته الاستيعابية مليونا وخمسمائة ألف مسافر في السنة، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار العراقي الذي كان من المقرر بناء المدرج فيه مليون مسافر سنويا، ويعني هذا أن المسؤولين في تلك المحافظة كانوا يرومون بناء مدرج في مطار تفوق كلفته كلفة بناء مطار كامل أكبر منه بنحو 70 مليون دولار!. وللمعلومات فان المدرج هو مساحة خاصة تسلكها الطائرات من أجل الهبوط والإقلاع في المطار، ومن الممكن أن يكون من البيوتمين أو الخرسانة أو الأسفلت أو العشب أو أرضية ترابية كأرضية ملاعب التنس كما في كثير من الأحيان في الجزر الصغيرة أو من الحصى.
|