للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة..ابناء الانبار يتوافدون على ساحتي الاعتصام في الرمادي والفلوجة
10 /05 /2013 م 11:21 صباحا
بدأ عشرات الالاف من المواطنين بالتوافد على ساحتي الاعتصام في مدينتي الرمادي والفلوجة بمحافظة الانبار للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة التي ستقام تحت شعار ( خيارنا .. حفظ كرامتنا).
ونقلت الانباء الصحفية عن الشيخ (محمد فياض) احد منظمي اعتصام الانبار قوله في تصريح نشر قبل قليل " ان المواطنين سيشاركون في صلاة موحدة تقام في ساحة الاعتصام شمال مدينة الرمادي وصلاة موحدة اخرى شرقي مدينة الفلوجة" .. مؤكدا ان الهدف من استمرار هذه الاعتصامات السلمية والصلوات الموحدة هو تنبيه الحكومة الحالية بان هناك اصرارا من المواطنين على التمسك بالمطالب المشروعة التي لا يمكن التفريط بها او التنازل عنها.
واضاف الشيخ (فياض) " ان الحكومة الحالية تعمل بشتى الطرق على استفزاز المعتصمين من خلال التصريحات العدائية وغير المسؤولة التي تطلق ضدهم وتتهمهم زورا وبهتانا بتبعيتهم الى دول الجوار تارة ونعتهم بأوصاف دنيئة تارة اخرى، لكن المشاركين في هذه الاعتصامات والتظاهرات التي دخلت يومها الـ(139) اعلى واسمى من ذلك.
الجدير بالذكر ان ساحات العزة والكرامة في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى والتأميم وديالى وعدد من المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد، تشهد منذ نهاية كانون الاول الماضي تظاهرات واعتصامات سلمية احتجاجا على سياسة التهميش والاقصاء والتمييز الطائفي التي تنتهجها الحكومية الحالية، كما يطالب المشاركون في هذه التظاهرات باطلاق سراح المعتقلين والقصاص من المجرمين الذين انتهكوا اعراض العراقيات المعتقلات داخل السجون الحكومية، والغاء ما يسمى قانون المساءلة والعدالة والمادة ( 4 ارهاب) سيئة الصيت التي استخدمتها حكومة المالكي سيفا مسلطا على رقاب العراقيين الوطنيين الشرفاء.
الهيئة نت
ح
خطباء جمعة (خياراتنا حفظ كرامتنا) يؤكدون استمرار الاعتصامات السلمية حتى تحقيق المطالب المشروعة
10 /05 /2013 م 02:57 مساء
طالب الشيخ (حسين غازي) إمام وخطيب جمعة (خيارنا حفظ كرامتنا) في ساحة الحق بقضاء سامراء، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في جريمة قتل معتصمي ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة، واتهم الحكومة الحالية بأنها تبارك وتدعم ما تسمى عصائب اهل الحق.
وخاطب الشيخ (غازي) في خطبته التي حضرها مئات الالاف من المصلين هذه الحكومة يقوله :" اين هيبة الدولة حين تنظم ميليشيات العصائب استعراضا عسكريا امام المسؤولين وبمباركتهم وتهدد بقتل ابناء العراق، اتريدون ان نعيش بكرامة وسط كل هذه الفوضى؟ وأية كرامة عندما يتم اجبار الجنود على قتل ابناء الحويجة دون ان يعطوهم فرصة للتفاوض؟ " .. واصفا عصائب اهل الحق بانها عصائب اهل الباطل.
وقال :" ان تظاهراتنا كانت وستبقى سلمية رغم كل المحاولات التي مورست ضدها لإخراجها عن مسارها، وإذا ارادت الحكومة الحوار فلتحاورنا بالأفعال وليس بالأقوال، فلن تسمع الحكومة منا ما تستريح له اذنها حتى نرى منها ما تقر له الأعين، ان حفظ كرامتنا اهم عندنا من اموالنا وانفسنا، ولذلك تركنا للمعتصمين حرية اختيار الخيارات التي تحفظ كرامتنا، في ظل قيام الحكومة بإطلاق العنان للمليشيات بالاعتداء على الجوامع وقتل المصلين امام انظار الاجهزة الامنية".
من جهته اكد الشيخ (محمد طه الحمدون) الناطق باسم ساحات الاعتصام في العراق في كلمة القاها في ميدان الحق وسط سامراء، ان قادة الميليشيات وكل من هاجم المساجد وقتل المصلين ستتم محاكمتهم والاقتصاص منهم بالعدل من خلال تقديمهم الى القضاء.. موضحا وأوضح ان دماء المصلين لن تضيع هدرا.
وقال :" ان خياراتنا المطروحة اليوم محل تداول ونقاشات في الدواوين والملتقيات والندوات، وان الخيار النهائي متروك للناس ليختاروا الافضل لمستقبلهم ومستقبل ابنائهم" .. مشيرا الى ان المتواجدين في ساحات الاعتصام الذين عاشوا المعاناة طيلة الفترة الماضية هم اصحاب القرار.
وفي محافظة التأميم منعت قوات الشرطة الحكومية وسائل الاعلام والصحفيين من الدخول الى جامع محمد رسول الله بمدينة كركوك لتغطية صلاة الجمعة الموحدة، بذريعة عدم حصول اجازة لاقامة الصلاة في هذا المسجد .
وفي محافظة الانبار طالب الالاف من المصلين في مدينتي الرمادي والفلوجة باسقاط الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تنظر الى مصالح الشعب العراقي، كما نددوا بازدواجية هذه الحكومة ازاء مطالب المعتصمين والمتظاهرين المشروعة.
ونقلت المصادر الصحفية عن (محمد الدليمي) عضو لجنة اعتصام الانبار قوله "ان مطلب الالاف من المعتصمين والمتظاهرين بات الان هو اسقاط هذه الحكومة التي اصبحنا ننظر اليها بانها حكومة المصالح الشخصية وحكومة الحزب الواحد" .. مؤكدا ان هذا البلد لا يمكن ان يستقر طالما تتواجد مثل هذه الحكومة الميليشاوية التي تقتل الشعب كل يوم وغير قادرة على بسط الامن والاستقرار وغير مهتمة بمطالب ملايين العراقيين الذين خرجوا منذ اكثر من اشهر اشهر وهم ينادون ويطالبون باستعادة حقوقهم المهضومة والمسلوبة.
كما دعا خطباء الجمعة في محافظة ديالى الى وحدة الصف ونبذ الطائفية وعم الانجرار وراء من يريد تمزيق وحدة العراق الوطنية .. مؤكدين ان تقسيم العراق لا يخدم مصلحة احد بل سيجر البلاد الى حرب اهلية لا تحمد عقباها.
وطالب خطباء ديالى، الحكومة الحالية ومجلس نوابها بتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين وعدم التسويف والمماطلة واللجوء الى التصعيد وخلق الازمات .. مشددين على مواصلة الاعتصامات والتظاهرات السلمية حتى استرداد حقوق العراقيين المغتصبة.
الهيئة نت