عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-07-2014, 09:38 AM   #108
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الأبعاد الأخرى لثورة العراق الكبرى

في ضؤ خطاب القائد عزة إبراهيم

(الجزء الثالث)

شبكة البصرة

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

عضو المجلس السياسي العام لثوار العراق

نرى
أن يصار إلى تعريف جديد للإرهاب في العراق. فإذا كان البعض يصنف فصائل إسلامية معينه على إنها ارهاربية فنحن لم نسمع يوما عن أي فصيل مقاوم كجيش رجال الطريقة النقشبندية وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وجيش ألصحابه وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني مثلا من أميركا أو حكومة اï»»حتلال وصفا لها غير أنها تنظيمات إرهابية بل ان مصطلح الإرهاب هو كل ما يطلقونه عليها. بكلمة أخرى..لماذا قامت الدنيا ولم تقعد على كلمة شكر لا غير وجهها (المطلوب الأول لأمريكا وحكومة الاحتلال عزة إبراهيم) إلى الفصائل التي سجلت نصر العراق العظيم..أليس القائد عزة إبراهيم هو المطلوب اï»»ول للاحتلال وأعوانه ويتهمونه بأنه إرهابي والمقاومة البعثية والوطنية والقومية والإسلامية والعشائر والضباط وأحرار العراق كلهم إرهابيون من حمل السلاح منهم ومن اعتصم أو تظاهر؟.إذن ï»» مبرر ï»»ن تقوم الدنيا وï»» تقعد ï»»ن القائد المجاهد عزة إبراهيم قال شكرا لرجال يختلف معهم بالعقيدة السياسية ولم يلتق ولم ينسق ولم يتحالف حلفا موثقا مكتوبا معهم ولكنه يراهم بعينه يصولون كاï»»سود على عدو الله وعدو العراق وشعبه إيران وميليشياتها المجرمة فانصفهم بكلمة ثناء.



ونرى كذلك...
أن يقدم لنا بعض إخوتنا من الذين هزتهم كلمة الشكر التي وجهها القائد الأعلى للجهاد والتحرير لفصائل الثورة المنتصرة؟، ان يقدموا تعريفا لقتل السجناء من قبل جيش وميليشيات نوري المالكي بالحرق أو بإلقاء القنابل اليدوية على زنزاناتهم بدم أبرد الثلج أو برميهم بالرصاص وهم في زنزاناتهم في تلعفر والقائم وديالى...أو يوصفوا لنا قتل المعتصمين السلميين في الفلوجه والحويجه وسارية والعامرية ببغداد وفي سامراء والموصل من قبل نوري المالكي وهل لها من وصف غير اï»»رهاب؟



إذن..
لنعد النظر في التعريفات والمفردات الدارجة التي أطلقها الأمريكان والانجليز وعبيدهم ونؤمن أن للثورة سقف يجمع كل إطرافها بغض النظر عن عقائدهم السياسية هو مشترك تحرير العراق من اï»»حتلال اï»»يراني واكرر دعوتي التي أطلقتها قبل خطاب القائد عزة ابرأهم رعاه الله بأسبوع وهي...انسوا التوصيفات واكتبوا للثورة التي ستلد نظاما يقرر فيه شعب العراق من يقوده. وتذكروا إن القائد عزة إبراهيم قد دعا في خطابه إلى تأجيل الخلافات وليس إلى إلغاءها أو رفعها.

شبكة البصرة

الثلاثاء 17 رمضان 1435 / 15 تموز 2014
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس