عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-02-2016, 08:05 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي عزة الدوري بعد اعلان مقتله لصحيفة ورقية :مقاتلو «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزة الدوري بعد اعلان مقتله لصحيفة ورقية :مقاتلو «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيران»

فبراير 2, 2016 3:55 م by: وكالة الاستقلال رئيس التحرير Category: اخبار سياسية, بارز, عاجل Leave a comment A+ / A-

اكد عزة إبراهيم الدورى، نائب الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، في حوار صحفي مع صحيفة الوطن أنه لا يزال يقود «البعث» أميناً عاماً، ويقود «المقاومة العراقية»، وفقاً له.
وقال ان مقاتلي «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيران».. و«طهران» تسلمت العراق نيابة عن الولايات المتحدة
واضاف بعد ما تبين لشعوب الدول الغازية للعراق، خاصة أمريكا وإنجلترا، كذب حكامهم وخداعهم وتضليلهم فى تسويغ غزو العراق، بحجة امتلاكه أسلحة الدمار الشامل ودعمه الإرهاب، وبعد اندحار جيوش أمريكا وإنجلترا أمام مقاومة الشعب العراقى العظيم وانتصار المقاومة فى معركة حرب التحرير الشعبية، وبعد الخسائر الهائلة فى الرجال والأموال والخزى والعار الذى سيظل يلاحق دولهم على تلك الجريمة البشعة، التى اعترف المجرم «بلير» واعترف من قبله «بوش» الصغير ثم «أوباما» ثم أغلب عناوين صناع القرار فى أمريكا وبريطانيا بارتكابها. لقد جاء ذلك لتلافى تداعيات ذلك العدوان البربرى ونتائجه الكارثية على أمريكا وبريطانيا بشكل خاص ولتخفيف الصدمة على شعوبهم وامتصاص رد فعلها ورد فعل كل قوى الحرية والتحرر فى العالم على الجريمة الكبرى النكراء التى ارتُكبت بحق العراق وشعبه وبحق الإنسانية.
وقال إن المطلوب من إنجلترا وأمريكا اليوم إن كانوا صادقين حقاً باعترافهم بارتكاب الجريمة فعليهم تقديم اعتذار رسمى لشعب العراق وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار مادية ومعنوية، بسبب الاحتلال ومن جرّائه، والعمل على إخراج إيران وميليشياتها من العراق وإعادته إلى أهله.


واضاف ان البعض من الأشقاء العرب تعمد إلحاق الضرر والأذى بالعراق فى موقفه مع الغزاة للأسف ولم ينظر ولم يفكر بما سيلحق الأمة من نتائج كارثية لغزو العراق وأن تلك النتائج ستطاله حتماً ولا تتخطاه أبداً. والبعض الآخر اصطف مع الغزاة عن سوء تقدير للموقف ولم يعى خطورة غزو العراق وتداعياته على الأمة وعموم المنطقة، والقسم الآخر رفض الغزو والعدوان على العراق ولكن ليس لديه حول ولا قوة تجاه القوى الغازية وبقى متفرجاً إلى اليوم للأسف، ولم تقدم جميع دول الأمة أى شىء لشعب العراق ومقاومته الباسلة لإطفاء الحرائق التى أشعلها احتلال العراق فى الأمة وفى المنطقة.
وعن الموقف الآن أجاب

– بشكل عام لا بأس به، لأن الجميع اعترفوا بخطأ السكوت عن ضرب العراق ثم غزوه واحتلاله وإخراجه من معادلة الصراع بين الأمة وأعدائها، ولأن الجميع يشعر اليوم بالحاجة الملحة للعراق المتحرر القوى للوقوف بوجه الاجتياح الإيرانى لعدد من أقطار الأمة وتهديد أقطار أخرى منها. ولكن المواقف تتفاوت فى الوقوف مع العراق والوقوف ضد العدوان الإيرانى على الأمة، وتصل حد التناقض، فمنهم من ثار وشهر السلاح بوجه العدوان الإيرانى ومنهم من لا يزال ينافق إيران ويصمت عن جرائمها فى الأمة.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس