:
 13-11-2017, 10:23 AM   #1
 
: Aug 2008
: 6,967

لا بشرى للكفار :
بين الله أن الكفار يوم يرون أى يشاهدون الملائكة على صورتهم ال*قيقية لا بشرى يومئذ للمجرمين أى لا ر*مة فى ذلك اليوم للكافرين وهذا يعنى أنهم لا يدخلون الجنة ويقولون *جرا م*جورا والمراد سجنا أبديا وهذا يعنى أنهم فى النار يقيمون فلا خروج منها أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون *جرا م*جورا"
البشرى لإبراهيم (ص)
بين الله أن الرسل وهم الملائكة جاءوا إبراهيم (ص)بالبشرى والمراد أتوا إبراهيم (ص)بالخبر السعيد فقالوا له سلاما أى الخير لك فقال لهم سلام أى الخير لكم وفى هذا قال تعالى بسورة ال*جر :
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى"
وقد وض* الله أن لما ذهب عن إبراهيم (ص)الروع والمراد فلما زال عن إبراهيم(ص) الخوف من الضيوف وجاءته البشرى والمراد وأتاه الخبر السعيد بولادة إس*اق(ص)يجادلنا فى قوم لوط أى يناقش فى عقاب شعب لوط(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة هود
"فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى"
بشرى السيارة :
بين الله أن سيارة أى مارة أى مسافرين أتوا بالقرب من البئر فأرسلوا واردهم والمراد فبعثوا رسولهم إلى البئر لجلب الماء فأدلى دلوه أى فأنزل دلوه وهو آنية ل*مل الماء من البئر وهو ينظر فرأى غلام فقال يا بشرى هذا غلام والمراد يا فر*تى هذا ولد وهو فر* لأنه يعرف أنه سيكسب من خلفه وأسروه بضاعة والمراد واتخذوه سلعة وهذا يعنى أنهم جعلوه أسير يبيعونه وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة "
تبشير الذين آمنوا بقدم الصدق :
طلب الله من نبيه(ص)أن يبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم والمراد أن يخبر الذين صدقوا الو*ى أن لهم مقعد عدل لدى ربهم مصداق لقوله بسورة القمر"إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"وهو الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم"
تبشير المؤمنين بالجنات :
قال تعالى بسورة البقرة :
"وبشر الذين أمنوا وعملوا الصال*ات "وهو ما فسره قوله بسورة الزمر "فبشر عباد الذين يسمعون القول فيتبعون أ*سنه "فالذين يبشرهم النبى (ص)هم المؤمنين العاملين للصال*ات أى المستمعين القول المتبعين أ*سنه ومعنى القول وأخبر أى وأفر* الذين صدقوا *كم الله وفعلوا ال*سنات ولكن بما يخبرهم ؟ يجيب الله فيقول"أن لهم جنات تجرى من ت*تها الأنهار" ومعنى القول *سب سورة البينة "جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من ت*تها الأنهار"فثوابهم هو جنات عدن التى تسير فى أرضها العيون
تبشير الذين كفروا بالعذاب :
طلب الله من نبيه(ص)أن يبشر الذين كفروا بعذاب أليم والمراد أن يخبر الذين كذبوا *كم الله بعقاب غليظ مصداق لقوله بسورة لقمان"عذاب غليظ" أى شديد وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
" وبشر الذين كفروا بعذاب أليم"
تبشير المؤمنين بالأجر الكبير :
بين الله للنبى(ص)أن هذا القرآن وتفسيره وهو و*ى الله يهدى للتى هى أقوم والمراد يرشد للتى هى أ*سن وهى دين الله وهو يبشر المؤمنين أى يخبر المصدقين بدينه الذين يعملون الصال*ات وهم الذين يفعلون ال*سنات أن لهم أجرا كبيرا أي ثوابا *سنا مصداق بسورة الكهف"أن لهم أجرا *سنا" وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
" إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصال*ات أن لهم أجرا كبيرا"
بم يبشر المؤمنين ؟
بين الله للناس أن الكتاب يبشر المؤمنين أى ويخبر المصدقين وهم الم*سنين كما قال بسورة ال*ج"وبشر الم*سنين"وهم الذين يعملون الصال*ات أى يفعلون ال*سنات أن لهم أجرا *سنا أى ثوابا كبيرا مصداق لقوله بسورة الإسراء"لهم أجرا كبيرا"وهم ماكثين فيها أبدا أى مقيمين أى خالدين فيها دوما مصداق لقوله بسورة البينة "خالدين فيه أبدا". وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
" ويبشر المؤمنين الذين يعلمون الصال*ات أن لهم أجرا *سنا ماكثين فيها أبدا"
تبشير المؤمنين بالفضل الكبير :
طلب الله من رسوله (ص) أن يبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا والمراد أن يخبر المصدقين ب*كم الله أن الله أعد لهم أجرا عظيما أى ر*مة كبرى مصداق لقوله بسورة الأ*زاب"أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيم" وفى هذا قال تعالى بسورة الأ*زاب :
" وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا"
البشرى بالغلام :
بين الله لنبيه (ص)أن إبراهيم (ص)راغ إلى أهله والمراد دخل إلى زوجته ثم جاء بعجل سمين والمراد فأتى بعجل *نيذ أى كبير مشوى فقربه والمراد فقدمه إليهم أى فوضعه أمامهم فقال ألا تأكلون أى ألا تطعمون والمراد تفضلوا الطعام فلما رأى أيديهم لا تمسك الطعام
أوجس منهم خيفة والمراد فشعر منهم بخشية من أذاهم فعرفوا هذا فقالوا له :لا تخف أى لا تخشى أذى منا وبشروه بغلام عليم والمراد وأخبروه بولادة صبى خبير له فى المستقبل القريب وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات
" فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم"
البشارة بالرسول (ص):
بين الله أن عيسى ابن مريم (ص)قال لقومه:يا بنى إسرائيل والمراد يا أولاد يعقوب :إنى رسول الله إليكم والمراد إنى مبعوث الرب لكم مصدقا لما بين يدى من التوراة والمراد مؤمنا لما عندى من التوراة وهذا يعنى أنه يصدق بالتوراة ،وقال ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أ*مد والمراد ومخبرا بنبى يجىء من بعد وفاتى اسمه م*مد(ص)وهذا يعنى أنه أخبرهم ببعث م*مد (ص)فى المستقبل بعد وفاته والسبب أن يؤمنوا به وفى هذا قال تعالى بسورة الصف:
" وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أ*مد"