عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-12-2019, 11:30 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

هنا أبو العاص مات موتا عاديا سنة 12هـ وهو ما يناقض كونه مات فى سنة13هـ فى الرواية التالية:
16 - أخبرنا أبو موسى، أنبا الحسن بن أحمد بن الحسن المقدمئ، أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي، أنبا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن مدرك القباب، أنبا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: أبو العاص بن الربيع اسمه لقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، مات في ذي الحجة في سنة ثلاث عشرة من المهاجرة واستشهد يوم اليمامة"
نلاحظ فى الرواية خبلا وهو التناقض بين كون أبو العاص مات وبين كونه استشهد يوم اليمامة وقد أمدت الرواية التالية استشهاده يوم اليمامة :
9 - أخبرنا الشيخ الصالح أبو طاهر خضر بن الفضل بن عبد الواحد الأصبهاني، فعرف برجل فيما كتب إلي من أصفهان، قال: أنبأنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق , كتابة، أنبا والدي أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، قال: لقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس أبو العاص القرشي ختن النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة، روى عنه عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو، «وكان النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه ابنته بالنكاح الأول»
10 - أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي، أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن فاتك الأيلي، أنبا أبو محمد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر الأنصاري، ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الكماني، قراءة عليه بالقيروان , ثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن الورد بن زنجويه، ثنا أبو سعيد عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: قال ابن إسحاق: وكان من سمى لنا من الأسارى ممن من عليه بغير فداء من بني عبد شمس بن عبد مناف أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس «من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفدائه»
هنا أبو العاص لم يفتده أحد بعد أسره وإنما تم المن عليه من قبل المسلمين وناقضت الرواية نفسها بأن زينب هى من دفعت فدية زوجها وهو ما يناقض أن أخوه عمرو بن الربيع افتداه حيث قدم بالفدية للمدينة فى الرواية التالية:
11 - أخبرنا أبو صالح سعد الله بن نجا بن محمد بن الوادي الدلال، أنبا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري، أنبا أبو محمد الحسين بن علي بن محمد الجهدي، أنبا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز، أنبا عبد الوهاب بن أبي حية، أنبا محمد بن شجاع الثلجي، أنبا محمد بن عمر الواقدي، قال: وأبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس أسره خراش بن الصمة، حدثنيه إسحاق بن خارجة، قال: قدم في فدائه أخوه عمرو بن الربيع"
12 - أخبرنا أبو الفضل مسعود بن عبيد الله بن الناقد الصفار، ببغداد , أنبا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري، أنبا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أنبا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي، ثنا أبو عبد الله محمد بن سعد، قال: قال هشام بن الكلبي: فتزوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عليا وأمامة، وكان يقال لأبي العاص: جرو البطحاء يعني أنه كان متلدا بها، وخرج أبو العاص بن الربيع في بعض أسفاره إلى الشام.
قال ابن سعد: فقال: مما أنشدناه هشام الكلبي، عن معروف بن الخربوذ:
ذكرت زينب لما وركت إرما ... فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما
بنت الأمين جزاها الله صالحة ... وكل بعل سيثنى بالذي علما
وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبرني محمد بن عمر، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبي بكر بن عبد الله بن عمرو بن حزم، سنة ثمان من الهجرة"
8 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن منصور بن عبد الله بن الموصلي، ببغداد , أنبا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب القادسي، أنبا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حماد بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، رحمه الله , ثنا حجاج بن محمد، ثنا ليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج في الجاهلية خديجة ابنة خويلد، وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أبي هالة أخي بني تميم، وكانت بعد أبي هالة عند عتيق بن عابد المخزومي، ثم تزوجها بعدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أول محصنة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت له فاطمة، وأم كلثوم، ورقية، وزينب، والقاسم، والطاهر وكانت زينب أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكحها أبا العاص بن الربيع أخا بني عبد شمس، وأنكح علي بن أبي طالب فاطمة، وأنكح عثمان بن عفان أم كلثوم ورقية إحداهما بعد الأخرى» .
قد جعله في هذه الرواية من بني عبد شمس، وأمية هو ابن عبد شمس، إلا من كان أمويا نسب غالبا إلى أمية ولم ينسب إلى عبد شمس، لأنه إذا اشتهر الجد الأدنى نسبوا إليه ولم ينسبوا إلى الأعلى فقد يجمعوا بينهما فيقال: قرشي هاشمي، وعند الإطلاق وغالبا ينسبون إلى الأدنى"
كلام الجماعيلى هنا عن كونه من بنى عبد شمس فى الرواية السابقة يخالف أنها سمته أخا بنى عبد شمس ولا يقال عن الابن أخا بنى فلان إلا أن يكون أخ لهم من الأم وهو ما يناقض كونه منهم فى الرواية التالية وبقية روايات الكتاب
15 - أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، ببغداد , أنبا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي، إجازة , وأبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكاتب، إجازة أيضا، قالا: أنبا الرئيس أبو الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الكاتب المعروف بالصابئ، أنبا أبو الحسن علي بن عيسى بن علي النحوي الرماني، أنبا أبو بكر محمد بن السري بن السراج، أنبا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، قال: فمن بطون عبد شمس أمية بن عبد شمس، وعبد العزى بن عبد شمس، رهط أبي العاص بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
18 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، أنبا الإمام أبو محمد رزق الدين عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، أنبا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبا إسماعيل بن محمد الصفار، أنبا عبد الكريم بن الهيثم أبو يحيى الديرعاقولي، ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة أخبره: أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته حتى تشهد، فقال: «أما بعد , فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإنما أكره أن يفتنوها، وإنه والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا» قال: فترك علي الخطبة"
هذه الحكاية لم تقع من الأساس لاستحالة تزويج فاطمة لعلى عمها وابن عم أبيها ولو افترضنا وقوعها فإن النبى(ص) لا يمكن أن يحرم ما أحل الله من جواز زواج الرجل من غير زوجته والمحاباة هنا لابنته وهى لم تقع تناقض أنه فى رواية اخرى أعلن باسم فاطمة مساواة بناته مع غيرها وهى الرواية القائلة "لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس