عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-12-2020, 10:14 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,025
إفتراضي

والأخطاء المتكررة فى الروايات هى:
الأول يأس الشيطان من من عبادته فى أرض المسلمين وهو كلام يناقض عودة الكفرة مرة أخرى ل{ض المسلمين فى صور مختلفة منها الأضرحة والموالد واالف حول المقاصير والأحجار
الثانى رضا الشيطان أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم وهو كلام يفرق بين العبادة وبين الأعمال الأخرى مع أن العبادة تشكل كل الأعمال بلا استثناء طالما فيها امر أو نهى من الله
الثالث أن المسلمين مسؤولون عن النبى (ص) وهو ما يخالف أنه هو من يشهد عليهم وليس هم كما قال تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
الرابع وجود حوض واحد للنبى(ص) يرد عليه الكتاب والسنة وهو كلام استهبال علينا فلماذا يأتيان وهما لا يشربان ولا يأكلان ؟
كما أن كل مسلم له عينان أى حوضان كما قال تعالى "
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
الخامس أن الثقلين كتاب الله وسنة النبى(ص) وهو تخريف فالمعروف انهما الجن والإنس كما قال تعالى :
"" سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأى آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس "
وبعد ذلك ذكر الرجل رواة الروايات وحرج وتعديل القوم فيهم فقال:
"ثم لننظر في أسانيده في الكتب المذكورة
سند الخبر في الموطأ وعمدة ما في الباب هو رواية مالك في الموطأ، وهنا بحوث ثلاثة:
الأول
البحث عن الموطأ قال كاشف الظنون «هو كتاب قديم مبارك، قصد فيه جمع الصحيح، لكن إنما جمع الصحيح عنده لا على اصطلاح أهل الحديث، لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة كذا في النكت الوفية»«وقال السيوطي «صرح الخطيب وغيره بان (الموطأ) مقدم على كل كتاب من الجوامع والمسانيد» ثم قال «فعلى هذا هو بعد صحيح الحاكم»
وقال السيوطي «قال ابن حزم في كتاب مراتب الديانة أحصيت ما في موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء»
الثاني
ترجمة مالك ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات، نذكر بعضها باختصار
1 ـ كونه من الخوارج قال أبو العباس المبرد في بحث له حول الخوارج«وكان عدة من الفقهاء ينسبون إليهم، منهم عكرمة مولى ابن عباس، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس، ويروي الزبيريون أن مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الأعفر»
2 ـ كونه من المدلسين ذكر ذلك الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلسين
3 ـ اجتماعه بالأمراء وسكوته عن منكراتهم فقد قال عبدالله بن أحمد«سمعت أبي يقول كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت قال أبي ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل»
4 ـ كان يتغنى بالآلات حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه
5 ـ تكلم الأئمة فيه قال الخطيب «عابه جماعة من أهل العلم في زمانه» ثم ذكر ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق وقال ابن عبد البر «تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره»وممن تكلم فيه أيضا إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه؛ وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم؛ وابن أبي يحيى
الثالث النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في «الموطأ»، قال السيوطي بشرحه «وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده»
قلت وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البر، فانتظر
سند الخبر في سيرة ابن هشام وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها
«خطبة الرسول في حجة الوداع قال ابن إسحاق ثم مضى رسول الله (ص) على حجة وخطب الناس»ابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام، فقد رمي بالتدليس، وبالقدر، وبالتشيع ! وقال غير واحد منهم سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهب بن خالد، ومالك بن أنس «كذاب» وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدمة سيرته «عيون الأثر»
سند الخبر في المستدرك:
وأما الخبر في المستدرك* فالمدار في روايته عن ابن عباس على «إسماعيل بن أبي أويس» ونكتفي بالتكلم فيه وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه، نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني
قال معاوية بن صالح عن ابن معين هو وأبوه ضعيفانوعنه أيضا ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديثوعنه مخلط، يكذب، ليس بشيءوقال النسائي ضعيفوقال في موضع آخر غير ثقة وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول الى أنه ضعيف وقال ابن عدي روى عن خاله احاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد
وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الزفاف بصري، سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس لا يسوى فلسين وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح
وقال ابن حزم في «المحلى» قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث قال سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت اضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم
* وفي سند روايته عن أبي هريرة «صالح بن موسى الطلحي الكوفي» وهذه كلمات أئمتهم فيه نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني كذلك
قال ابن معين ليس بشيء وقال أيضا صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء، ولا يكتب حديثهما وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني ضعيف الحديث على حسنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث جدا، كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه؟ قال ليس يعجبني حديثه وقال البخاري منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح
وقال النسائي لا يكتب حديثه، ضعيف وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وليس يشبه عليه ويخطئ، وأكثرما يرويه عن جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد وقال الترمذي تكلم فيه بعض أهل العلموقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عنه وقال ما أدري كانه لم يرضه
وقال العقيلي لايتابع على شيء من حديثه وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم متروك، يروي المناكير»
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس