عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-06-2021, 07:40 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي

تحدثت الشبيبة مبينة أن الناس لا يعرفون الله إلا وقت الشدة وهى عبادة الله على حرف أى شرط إن أعطانا نشكره وإن لم يعطنا نسخط عليه فقالت:
9"- أناس يعبدون الله على حرف
هناك أناس لا يذكرون الله سبحانه وتعالى لا في وقت الشدائد فقط يدعون الله ليلا ونهارا وبعد ان يستجاب لهم ينسون ربهم أسباب الصحة والعافية أم إننا ندرك تمام الإدراك ونجهل حقيقة الأمر أم إننا نعرف طريق الشر بانه شر لنا و نتبعه لظننا انه متعه وإثارة وراحة بال أم ماذا بلله عليكن اعتقد يا أخواتي بان هناك جواب واحد فقط هو ضعف إيمان المرأة لأنها تخضع لوسوسة الشيطان و تمشي على طريقه و تتبع سبله و لو ان إيمانها قوي لما استطاع الشيطان ان يزعزعها عن هذا الطريق لصلابتها و شدتها و حزمها و قوتها و بإدراكها بان هناك من خلق الكون فليس احد أقوى منه و اقدر عليه انه الله الواحد القهار والحمد لله رب العالمين
حذاري أيتها المسلمة إنها النار إياك و الاقتراب منها نقول دائما في حياتنا اليومية إننا نخاف من النار خوفا من ان تحرقنا فنموت فما بالكم بنار جهنم إنها اشد إحراقا قال الله تعالى:
(( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) { الجن/23 }
فهل ترضين لنفسك الخلود في نار جهنم و العياذ بالله 0"
وهى بذلك تبين أن المسلم والمسلمة يطيعون الله فى كل الأحوال شدة ورخاء وبينت لهن أن طاعة الله ممثلا فى كلامه فى المصحف هى طريق النجاة فقالت:
"أخواتي المسلمات ما دام المصحف الشريف باقيا فنحن باقيات الى أن يرث الله الأرض و من عليها و ما دام الإنسان يذكر الله سبحانه و تعالى ويعمل بالتشريعات فانه بخير وان حاد عن المنهج الإسلامي واتبع هواه فالنار مأواه قال تعالى (( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون )) { الجاثية/34-35 }
هكذا أختي المسلمة ليس من خروج من النار فهل لهذا تعملين ؟"
ثم تحدثت عن مشكلة تتكرر فى عصور مختلفة وهى أن بعض النساء يعصين الله من أجل الزواج فبعض الأمهات تعمل على أن تخرج ابنتها أو أن البنت تقوم على الخروج بملابس فاضحة للفت النظر حتى يأتيها العرسان فإن تزوجت عادت إلى اللباس الشرعى أو بقت على تبرجها وهى مقولة خاطئة والعرسان الذين يأتون بهذه الطريقة فى قلوبهم مرض وفى هذا قالت الشبيبة:
10"-هل التبرج يأتي بالزوج ؟
أخواتي في الله هناك نساء من نوع آخر في زماننا هذا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى لتبحث عن معرس لها وهذا فعلا حدث بعد أن كانت هناك فتاة متدينة ملتزمة بالشريعة الإسلامية ولكن ركب عليها الشيطان ووسوس وقال لها العمر يتقدم بك يوما بعد يوم ولا احد يتقدم لخطبتك وزاد الطين بله عندما حظرت صديقات السوء وقلن لها :العمر يتقدم بك ان سبب فرار الخطاب إنما هو الحجاب بلله عليكن أتتصدقن هذا ولكن المسكينة صدقت وتبرجت وظلت تتخبط في الشوارع ولم تدرك بان الرجل يرغب في الفتاة المتدينة والملتزمة بدينها واخلاقها لا بجمالها و عراها 00
أعاذنا الله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وصدق الله العظيم حيث يقول :0(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) { الرعد/11 } فقابلت في الطريق شابا ووعدها بالزواج وعندما قضى منها وطره وعلم بتحرك الجنين في أحشائها تركها ليبحث عن فريسة أخرى فآخذت تتألم من الفضيحة ولم يرض احد ان يتزوجها ولم تسطع التعرف على المجرم أنه غير اسمه الحقيقي
وهذه فتاة أخرى تجاري الموضة بلبس الجلباب المزركش والحجاب المطرز بالفولك الأبيض اللامع ترتديه تارة وتخلعه تارة أخرى لتجاري الموضة الجديدة موضة العصر وصلت لهذه الدرجة انه لشي عجيب"
والمفروض فى المرأة أيا كانت أن تلتزم لأحكام الله فى اللباس أتى العرسان أم لم يأتوا لأن المصير فى تلك الحالة هو جهنم ثم بينت كيف استخدم الكفار مسألة نفسية فى جر النساء إلى عصيان الله وهى التجديد المستمر فى الملابس التى يسمونها الموضات وفيما يسمى وسائل التبرج التى تسمى الماكياج والعطور وفى هذا قالت:؛
11"-مكر الغرب
لقد وصل تأثير المستشرقين فينا رويدا الى ان افترسوا العرب جمعهم وخاصة النساء المسلمات ان للغرب مخالب ولكن نحن لا نراها لسياستهم الماكرة ولكن ما من شي يخفى إلا سيظهر علنا أمام الجميع بقي سؤال محير من الغالب ومن المغلوب في زماننا هذا ؟
واأسفاه على النساء إنهن يرغبن في كل شي جديد وكل غريب بدون تفكير في العواقب الوخيمة التي ستؤدي بهن إلى الهلاك المحتم لا محالة أن المرأة هي المظلومة بسبب الدعاية والإعلان ألا تدرين أختي المسلمة بأن الغرب يضحكون علينا حتى أن دموعهم تنسكب من كثرة الضحك لأننا نقول للأسف مسلمات ؟؟ كيف وأفعالنا لا تدل على ذلك 0
آه من نساء اليوم والغد والمستقبل وما زال الطريق طويل جدا به خفايا من عالم الغيب 000إن الزمن يمر ساعة بساعة وثانية بثانية ولحظة توقف وفجأة 0(( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون )) { الزخرف/65 } صدق الله العظيم "
والكلام هنا موجه لجهة خاطئة فمن سمح بالإعلانات ومن سمح بمعرفة تلك الأمور إلا الحكام عبر وسائل الإعلام المختلفة كان ذلك فى البداية ورقيا عن طريق الصحف والمجلات ثم تلى ذلك المذياع والتلفاز وجاء الأخير الشبكة العنكبوتية ومن سمح باستيراد تلك الملابس ووسائل التبرج وغيرها سوى الحكومات
لقد كان الأمر هينا فى زمن سابق حيث كانت المختصة بذلك فى كل قرية امرأة اثنين يسمين الماشطات وكان ذلك يستعل فى مناسبات قليلة هى الأعراس ولكن أصبح الآن كل شىء علنى وولى زمن الماشطات التى تحولت إلى مهن أخرى بعضها كفر كالكوافير الخاص بالتسريحات وتغيير خلقة الله فى الوجه والظافر وغيرها
وتتساءل الشبيبية إلى ماذا يؤدى كل هذا ؟ وتجيب فتقول:
12"- إلى أين
ولكن يا ترى الى اين نحن سائرات ؟ الى بر السلام أم الى بحر لجي ؟الى رياض الجنة أم الى حفرة من حفر النار ؟ والكل يتمنى الأول بلا منازع ولكن من غير المعقول ان نحصل على الذي نريده من غير مقابل ونحن نعلم بان الجنة ((حفت بالمكاره وحفت النار بالشهوات )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 0إذن الواجب علينا ان نبدا من جديد صفحة بيضاء لنذكر الله قول وفعل وعمل ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ))"
قطعا عصيان الله بتغيير خلقة الله والتبرج بلبس لباس غير شرعى يؤدى لجهنم وتتحدث عن تخطيط الكفار ولا أدرى لماذا تتحدث عن الغرب وحده مع ان كل الكفار ديدنهم واحد وهى معاداة المسلمين والعمل على اضلالهم وهى تقول فى المسألة:
13"-تخطيطهم متواصل
إن الغرب لا يريدون منا جزاء ولا شكورا ان همهم الوحيد هو كيفيت القضاء على الدين الإسلامي ونحن المسلمون لضعف إيماننا نجعلهم يتقدمون خطوة ولكن كيف وما السبيل ؟والمصحف باقي بأيدي المسلمين الملاين من النسخ تنسخ فمنهم من يقول نضع قطعة قماش على الأرض ثم نضع فوقها المصحف الشريف لانه هو الأساس ومن ثم يتجادلون بقولهم سوف نمزقه سوف نحرقه سوف نقذفه الخ 00استغفر الله أسمعتم خططهم ؟ وقف زعيمهم بكبرياء وقال : لا هذا ولا ذاك إننا سنطوي القماش كل واحد منا يمس بطرف القماش ونقوم بطيه رويدا وفي الخير سيتحقق المراد 0
هل عرفتن يا أخواتي في الله كيف يخططون هذا راجع الى إهمالنا لكن الحمد لله العديد من المستشرقين اعترفوا ان دينهم
على باطل وديننا هو الحق وعلى صراط مستقيم فأمنوا بالله رب العلمين وبمحمد سيد الأنبياء والمرسلين وان ما جاء به هو الحق من رب العالمين فمن اتبعه كان من الفائزين ومن ترك طرقه فإلى نار الجحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ))0رواه البخاري"
وفى الفقرة بينت أن المخرج الوحيد من أى مؤامرات هو التمسك بطاعة دين الله ثم حدثتنا عما اٍمته المواقف المذلة فقالت:
14"-مواقف مخزية
يا حسرتي على المسلمين أين أياديكم ؟ اين عزيمتكم وقوتكم ؟ اين انتم من مسلمي البوسنة والهرسك اين اتحادكم واصحابنا يموتون ونحن صامتون بلا حراك نسلنا يقل يوم بعد يوم والمستشرقون يضحكون الفلسطينيون يموتون بالعشرات والمئات والغرب ينشرون الفساد بين المسلمين ومن بينها الأفلام الخليعة والماجنة أنرضى نحن بهذا ؟ ماذا سنقول لربنا عندما يسألنا ماذا فعلتم في دنياكم ؟ 0
قال الله تعالى: (( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) { يس/65 } صدق الله العظيم 0
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس