"تطبيقات الجزء الأول:
جاء فى الإنجيل – أعمال الرسل – رسالة بولس إلى أهل كورنثوس – الأصحاح الثانى عشر – 3: 7 (لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذى يعمل الكل فى الكل)
(التكامل الطبائعى) أن نبسط حروف النص أحرف متفرقة نحذف المكرر ونتبقى على الأصول: (ا و س ل ف ى ق ح م ن ج د ه ب ك ر ذ ت ع خ)
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و س ل
ف ى ق ح
م ن ج د
ه ب ك ر
ذ ت ع
خ
ونوائم الحروف أجزاء طبائعية ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و س ل
م ن ق د
ه ب ج ر
ت ك ع
46 458 183 304
10 17 12 7
1 + 8 3 + 7
9 10
9 1
وبما أن الطابعين النارى والترابى قد اكتملا توحدهما تحت الرقم الأصولى(9) وكذلك الطابعين الهوائى والمائى قد أكتمل توحدهما تحت الرقم الكمالى(1) فإنه بذلك يصح الاستخراج ويتم بالتبعية استنطاق (باطن) النص
(دكل منق جس هت آبو رع) اجمالى عدده = 991
فى تلك الحالة لو عدنا إلى آيات الله تعالى فى القرآن فى مضمون ذات النص القبطى فى تعارف (الروح القدس) ذى الوساطة الروحية
يقول الله تعالى فى سورة الأسراء
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الأ قليلا ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا)
وبما أن الفيلسوف القديس (بولس) قد عبر فى رسالته السابقة ما عبره الله تعالى نصا أمامنا الأن فى قرآنه المجيد فإننا نخضع النص الإلهى القدسى لمنظومة التبيان الأعظم لاستخراج الاسم (الباطن) محرك فعاليات النص
ومن ثم نبسط الحروف (ا و س ل م ى ك ع ش ن ق ر ذ ب ث ح ه ت ج د)
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و س ل
م ى ك ع
ش ن ق ر
ذ ب ث ح
ه ت ج د
ونوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و س ل
م ن ك ع
ه ب ق ر
ت ج د
46 458 183 304
10 17 12 7
1 + 8 3 + 7
9 10
9 1
ولآكتمال التوحد الطبائعى النارى والترابى تحت الرقم الأصولى (9) وكذلك
الطبائعين الهوائى والمائى تحت الرقم الكمالى (1) فإنه يستوجب تبيان الأسم (الباطن) ساكن الا يات ومصدر فعالياتها:
(دكل منق جس هت أبو رع) آجمالى عدده = 991
وهكذا يتبين للعالمين رؤى ورؤيا وعلى الملآ وبين الأشهاد أن ما عبر عنه القديس (بولس) فى الإنجيل (ظاهرا) و (باطنا) هو ذاته ونفسه ما عبر عنه الله تعالى فى قرآنه (ظاهرا) و(باطنا) مع توأمة العدد المستخرج شكلا وموضوعا وبيانا وتبيانا"
هذا بالقطع تخريف تام فكلام بولس لا علاقة له بكلام الله عن الروح فبولس يتكلم عن الروح القدس وهو ما لا ذكره له فى آية الروح وهو يتكلم عن تعدد المواهب ولا ذكر للمواهب فى آية الروح والأعجب أن يؤمن مسلم بنص يقول أن يسوع رب وهو نص شركى سواء قصد به كونه ابن الله تعالى عن ذلك أو قصد أنه ثالث ثلاثة أو حتى هو الله
وأما الحروف والأرقام فسيد جمعة يتناسى أن حسب التاريخ المعروف لا وجود للقرآن المنقوط فى البدايات كما أن الكتابة القرآنية الحالية مختلفة فهناك ألفات تكتب صغيرة فوق الحروف فهل عدها أو لم يعدها لأنها تنطق وكذلك فى بقية حروف الكتابة القرآنية التى تكتب صغيرة
وتحدث عن دليله الثانى فقال :
"تطبيقات الجزء الثانى:
يقول العالم الأنجليزى الشهير (جيمس أرثر فندلاى) مؤسس وقائد الحركة الروحية فى بريطانيا والحائز على القدر الأكبر فى (موسوعة العلم الروحى) وصاحب الكتاب الأشهر (على حافة العالم الأثيرى) الذى خرج للعالم سنة 1931 (إن عالم الروح قديم قدم الحياة وعالم المادة رغم ملاصقته الأ أنه ظل باهتا له فالأول خالد لا يفنى والثانى عرضة للفناء ويمكن اعتبار أثير الفضاء هو حلقة الاتصال الكبرى التى توحد ما بين عالم المادة وعالم الروح لآن مادة الأثير مشتركة بين العالمين وكلاهما محصور داخل هذه المادة وكلاهما جزء منها وكلاهما مكون منها والعالمان جزء من كون واحد والحياة فى كليهما مقيدة به)
ويتوافق فى الرأى شكلا وموضوعا مع الفيلسوف الأنجليزى (جيمس آرثر فندلاى) كل من الفليسوف الايرلندى الشهير (شودز موند) أحد مؤسسى (المعهد الدولى للبحث الروحى) وصاحب العبقرية الكتابية (كيف تحيا عندما تموت) والذى ذاع صيته بين بلدان العالم حتى أضطر الفليسوف ذاته للسفر إلى جامعات أكسفورد وكمبردج وطاف أمريكا وبلاد القارة الأوروبية لألقاء محاضراته فى أعظم جامعاتهم عن ذلك الكتاب وكذلك الفليسوف والفنان الموسيقار البريطانى (فردريك وود) والذى يعد من أهم مؤلفاته الروحية (مصر القديمة تتحدث) وذلك بالاشتراك مع العالم الأثرى فى التاريخ الفرعونى (هوارد هيولم) وقد ترجم (على عبد الجليل راضى) ذلك العمل إلى اللغة العربية تحت عنوان (روح فرعونية تتكلم) و (هذه المعجزة المصرية)
وهناك العديد ممن توافقوا مع الفليسوف (جيمس آرثر فندلاى) بيد أنهم أتبعوا طرقا أخرى فى البحث والاستنتاج مثل الباحثة الروحية (جير الدين كامينز)
هنا نقف أمام أمرا فى غاية الأهمية وهو التوحد الجماعى لآراء هؤلاء العباقرة الملهمين فيما وقفوا عليه من اتصالاتهم بالعوالم الخفية بيد أنهم جميعا (علمانيون وملحدون ومؤمنين) قد سقطوا فى شرك الغواية الشيطانية عندما ربطوا بين العلم الإلهى فى (الوساطة الروحية الإلهية) بجزئيها الخاص والعام وبين (وساطة القرناء الشياطين) وتلك هى نقطة (((الاختلاف فى الخلاف))) بين (الوساطتان) ((الوساطة الإلهية)) و((الوساطة الشيطانية))"
وكل هذا الكلام ليس وحيا وإنما كلام بشر يكذبون كما يصدقون وليس الاستدلال بكتب لكفرة دليل على صدق جمعة
وبعيدا عن موضوع الكتاب أكمل الخبل فقال:
"الحقيقة العلمية للوساطة الشيطانية
يقول الله تعالى فى عزيز كتابه القرآن الكريم
|