10- حدثنا الشيخ الأجل الفقيه الأمين أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد الحنبلي اليوسفي من أنفسهم قراءة #78# علينا من لفظه وكتابه في شعبان سنة خمس وأربعين وخمس مئة، أنا الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي قراءة، ثنا سعدان -هو أبو عبد الله بن عبد الرحمن الحسني ثنا محمد بن جعفر التميمي قراءة، ثنا سعدان بن محمد العابد، ثنا محمد بن الفضل أبو عبد الله العبدي الوراق، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا أبو سعيد الساحلي -واسمه عبد الله بن سعيد- ثنا مسلم بن عبيد الله، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية ثم من بني عبد الأشهل، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك، وأعلم نفسي لك الفداء ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي أو لم تسمع به ألا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبالهدى الذي بعثك الله به، وإنا معشر النساء مقصورات محصورات قواعد بيوتكم ومفضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا ؛ حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: ((أسمعتم مقالة امرأة أحسن في مسألتها عن أمر دينها من هذه؟)) فقالوا: والله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال: ((انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله)) فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا."
الخطأ الأول هو موافقة المرأة على أن الحج للرجال مرتن متعددة وليس للمرأة حج وهو ما يناقض قوله تعالى :
" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
والخطأ الثانى أن عيادة المرضى للرجال فقط وهو ما يخالف أن زيارة المرضى من الأقارب والأصحاب والجيران للنساء كما للرجال
#79#
11- حدثنا عبد الخالق، أنا محمد، أنا محمد بن علي بن عبد الرحمن، وعلي بن بزة الثمالي قالا: ثنا محمد بن الحسين التيملي، أنا عبد الله بن زيدان، ثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد، ثنا عقبة، عن عبد الرحمن بن زياد، حدثني سعد بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اضربوا النساء على تعليم الخير، ألا إن خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله)).
قال المخرج: هذا حديث حسن غريب، وألفاظه صحيحة وسعد بن مسعود في الصحابة ثلاثة، هذا أحدهم، وسعد بن مسعود الثقفي عم المختار بن أبي عبيد، وسعد بن مسعود الكندي الكوفي، روى عنه قيس #80# بن أبي حازم."
الخطأ ضرب النساء على تعليم الخير والمفروض هو ضرب النساء على عصيانهن لله كما قال تعالى :
"واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"
والضرب لا يكون على تعليم الخير وإنما على تعليم وتعلم الشر وهو عصيان الله
والخطأ الثانى تزكية النفس وأنا خيركم لأهلى وهو ما يخالف قوله تعالى:
" فلا تزكوا أنفسكم"
12- أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي غالب بن الطلاية الشيخ الصالح قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة 547 بقراءة الإمام حجة الإسلام أبي محمد بن الخشاب النحوي الحنبلي رحمه الله، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي قراءة عليه وأنا أسمع في شعبان سنة 468 فأقر به، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قراءة عليه وأنا أسمع في شهر ربيع الأول سنة 393، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بن أحمد بن منيع، ثنا محمود بن غيلان، ثنا المؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله مئة رحمة جعل منها رحمة في الدنيا يتراحمون بها، وعنده تسعة وتسعون رحمة، فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين رحمة ثم عاد به على خلقه)).
الخطأ هو وجود مائة رحمة منها99 فى الآخرة وهذا معناه تحديد نهاية للجنة أنها ضعف الدنيا99 مرة وهو ما يعنى موت الناس فى ألأخرة بعدد 99 ضعف للرحمة وهو ما يناقض قوله تعالى :
"لا يذوقون فيها إلا الموتة الأولى"
13- أخبرنا أحمد قراءة، أنا عبد العزيز، أنا محمد، ثنا عبد الله، ثنا داود بن رشيد، ثنا مكي بن إبراهيم البلخي، ثنا داود بن يزيد الأودي، عن عامر، عن جرير بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
والخطأ بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
#81#
14- أخبرنا أحمد، أنا عبد العزيز، أنا محمد، أنا عبد الله، أنا داود، ثنا مروان، ثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعمى، فقال: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فلما ولى دعاه فقال: ((هل تسمع النداء؟)) قال: نعم، قال: ((أجب))"
والخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى :
"وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره "
ويناقض أن ليس على ألأعمى حرج كما قال تعالى :
" ولا على الأعمى حرج"
وخروجه للمسجد وحده يعرضه للأضرار والأخطار
|