عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-01-2023, 08:37 AM   #4
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

وهذا الكلام خبل تام فمن أين علم القوم أن تلك المساجد فقط هى التى فرحت فى مقتل الحسين أو أهلها منافقون أو ماشابه ولماذا هذه الأربعة فقط مع أن كل مساجد الشام لابد أن تكون فرح أهلها حسب التاريخ الكاذب ؟
ثم قال :
كتاب الصلاة أحكام المساجد
عدم كراهة قراءة مراثي الحسين في المسجد
لا يبعد عدم الكراهية في إنشاد الشعر فيما قل منه ويكثر نفعه كبيت حكمة او شاهد علي لغة مثلا في كتاب الله او سنة نبيه (ص) ومراثي الحسين ومدح الائمة: وهجاء اعدائهم، بل سائر ما كان حقا و إرشادا ويعد عبادة."
كلام بلا دليل ويحرم أى شىء فى المساجد سوى ذكر الله وهو الصلاة كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
ثم قال:
"حرمة صوم يوم عاشوراء
من العبادات التي فرضها الله علي المسلمين صيام شهر رمضان المبارك شكرا له علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي، ولهذا فقد اختصت اكثر ايام السنة بالصيام المندوب، إلا اياما معدودة حرم فيها الصوم لبعض المناسبات التي حدثت فيها، ومنها يوم عاشوراء فهو يوم مصيبة و إن الصوم لا يكون شكرا علي المصيبة كما يفعله الامويون و اعداء اهل البيت النبوي الطاهر، و ذلك نكاية بالأئمة الهداة وشيعتهم الذين اتخذوا هذا اليوم يوم حزن وعزاء بكت له السموات و الارض كتاب الصوم (ج ص 105):خبر يزيد النرسي قال: سمعت عبيد بن زرارة يسال الصادق عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد، قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: «النار، اعذنا الله من النار و من عمل يقرب من النار»عن الحسين بن ابي غندر عن ابيه عن ابي عبدالله الصادق قال: سالته عن صوم يوم عاشوراء، قال: «ذلك يوم قتل فيه الحسين ، فإن كنت شامتا فصم، ثم قال: إن آل امية نذروا نذرا إن قتل الحسين ان يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم يصومون فيه شكرا ويفرحون اولادهم، فصارت في آل ابي سفيان سنة إلي اليوم، فلذلك يصومونه ويدخلون علي اهاليهم و عيالاتهم الفرح ذلك اليوم، ثم قال: إن الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون إلا شكرا للسلامة، و إن الحسين اصيب يوم عاشوراء، فإن كنت فيمن اصيب به فلا تصم، و إن كنت شامتا ممن سره سلامة بني امية فصم شكر لله تعالي»."
وكل هذا الروايات باطلة هى وكل الروايات فى صيام غير رمضان سوى كفارات الذنوب فلا ينبغى صوم أى يوم لأن الصوم هو عقوبة على بعض الذنوب فكيف يكون الصوم فضيلة وهو عقوبة إلا ما أمر الله به من صوم رمضان
ثم قال :
"فضيلة زيارة الامام الحسين
من النوافل والمستحبات المؤكدة زيارة المراقد المطهرة للمعصومين الهداة عرفانا لحقهم وإمتدادا لبيعتهم وإظهارا لولائهم و محبتهم، فهم ائمة الدعوة الإلهية الذين فرض الله سبحانه و تعالي طاعتهم وولايتهم. ويدرك المتتبع في كتب الادعية والزيارات إن لسيد الشهداء زيارات عامة وخاصة كثيرة وعلي امتداد ايام السنة لا سيما في الايام الشهيرة في التاريخ الإسلامي، كل ذلك لفتا لانظار الامة وشدها اكثر فاكثر إلي الاهداف التي استشهد من اجلها حتي تسعي في إحيائها والسير علي نهجها القويم، مستلهمة من صاحب القبر دروس التضحية والفداء في سبيل العقيدة."
زيارة غير الكعبة تكذيب بكتاب الله فالمطلوب فقط زيارتها وحدها كما قال تعالى :
" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
ثم قال :
"كتاب الطهارة الاغسال المستحبة
استحباب الغسل لزيارة الامام الحسين
ومن الاغسال المستحبة: الغسل للتوجه إلي السفر خصوصا سفر زيارة الحسين عن يوسف الكناسي عن ابي عبدالله قال: «إذا اتيت قبر الحسين فات الفرات و اغتسل).
استحباب زيارة المعصومين
استحباب زيارة الحسين
إن تاكد استحباب زيارة الإمام الحسين من ضروريات المذهب والدين حتي ورد في ابواب المزار من كتاب وسائل الشيعة: «ان زيارته فرض علي كل مؤمن» الباب 44الحديث 1 و 4 عن الإمام الباقر : «وانه اتطيل العمر» الباب 37 الحديث 8 عن الإمام الباقر : «وتفرج الغم » عن الإمام الرضا : «وتمحص الذنوب، ولكل خطوة حجة مبرورة» الباب 45الحديث 2 عن الإمام الصادق ."
وكما قلنا سابقا فتحرم زيارة المساجد غير مسجد الله الأكبر وهو الكعبة
ثم تحدق عن النسب النبوى فقال :
"مقام الامام الحسين في النسب النبوي الشريف
لم يكتف طواغيت بني امية وبني العباس بإقصاء الائمة الهداة من آل البيت: عن مواضعهم التي بواهم الله بها في الحكم والسياسة، بل شنوا حربا إعلامية شعواء لتحطيم الكيان المعنوي للعلويين وتشويه سمعتهم. ومن عناوين و مظاهر هذا العداء الظالم والذي استشري ابان الحكم العباسي: هو ذلك الإدعاء الواهي و الباطل بان النسب والإرث النبوي ينحصران بالعباسيين فقط دون غيرهم من الهاشميين او من بني عبدالمطلب، حتي قال احد شعرائهم: اعم رسول الله اقرب زلفة لديه ام ابن العم في رتبة النسب فابناء عباس هم يرثونه كما العم لابن العم في الإرث قد حجب فلنشاهد كيف رد الإمام موسي الكاظم بالبراهين القاطعة علي هذه الشبهة."
وهذا الكلام خبل فالحسين لا علاقة له بنسب النبى(ص) لأنه ابن على وليس ابن محمد كما قال تعالى :
" كما كان محمد أبا أحد من رجالكم"
والناس فى كتاب الله بنسبون لأبيهم وليس لجدهم لأمهم كما قال تعالى :
" ادعوهو لآباءهم"
وتسمية الحسن أو الحسين ابنا رسول الله اتهام صريح للنبى(ص) بأنه زنى مع ابنته والعياذ بالله
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس