عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-03-2023, 07:29 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي قراءة فى مقال زينة المرأة

قراءة فى مقال زينة المرأة
تحدث الكاتب فى المقدمة عن حماية الإسلام للمرأة فقال:
" لقد أحاط الإسلام المرأة بالصيانة والستر، والعفاف والطهر، في لباسها وزينتها، وحرم عليها مع الرجال خلوتها، وصانها عن الإزراء بالقول والإشارة وقاية لحيائها وألا تمس أو تخدش كرامتها، وأمرها بالقرار في مملكتها أداء لواجبها ورعاية لزوجها وقياما على تربية أبنائها كل ذلك لتبقى درة مصونة، عزيزة كريمة لا تطمح فيها أعين الناظرين، ولا تمد إليها أيد العابثين، ولا يدنس عرضها وشرفها من لا خلاق له ولا دين"
وتحدث عن أن هدف الشيطان من الوسوسة للأبوين كان نزع لباسهما عنهما فقال :
"حجاب المرأة ولباسها:
ولئن عدنا متأملين مكيدة الشيطان الأولى بإغرائه أبوينا وتسويله لهما حتى أكلا من الشجرة، لنجد أنه بدأ أول ما بدأ بما ذكره الله في محكم تنزيله ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما وصدق الله فها هو النزع متوارد متصل على تعاقب الدهور ومر الأزمان بأساليب ماكرة وإغراءات فاتنة ونظرة فاحصة لواقع البشرية اليوم تغنيك عن كثير من الشواهد فما واقع الملابس الرياضية لكثير من الألعاب بخاف علينا لمصارعين وسباحين ولاعبي كرة فكيف لو ملت بطرفك إلى ما خدعت به المرأة ولبس عليها به فكم هي أزياء وموضات تحسر كل يوم وفي كل صرخة عن شيء من مفاتنها عبر مجلات البردة وعارضات الأزياء "
والخطأ هو أن البشرية من خلال الأزياء والملابس تعرت استجابة للشيطان كما تعرى الأبوين فالتعرى حرام فى مكان حلال فى مكان أخر ومن ثم فالتعرى ليس دليل على ضلال البشرية فتعرى الزوجين فى حجرات النوم ليس من ضمن الضلال وتعرية الأطفال أو الأبوين العجائز لتحميم والتغسيل ليس من ضمنه وكذلك ليس التخفف من الملابس فى البيوت أمام الأقارب الذين ذكرهم فى سورة النور ليس من ضمن الضلال
وحدثنا عن أن أعدائنا اعتبروا تضليل المرأة الطريقهو أقصر طريق لهدم دولة المسلمين فقال :
"ولقد قال أعداء الله " أكسبوا النساء أولا والبقية تتلو " وها هي إحدى الكافرات تقول: " ليس هناك طريق أقصر لهدم الإسلام من إبعاد المرأة المسلمة والفتاة المسلمة عن آداب الإسلام وشرائعه"
والخطأ هو هدم الإسلام فى الفقرة السابقة فما يهدم هو الدولة التى تحكم بحكم الله هو تحولها للحكم بحكم الشيطان لأن الإسلام محفوظ كما قال تعالى:
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

وحدثنا الرجل عن أن اللباس الضيق هو إضرار ببدن المرأة فقال:
"أخي الغيور على محارمه:
لقد تفنن أباطرة الشر والإفساد في استحداث ألبسة نسائية إن لم تكن ضيقة فعارية وإن لم تكن عارية فمشققة الجوانب لها فتحات جانبية وخلفية فإن لم تكن كذلك فمتشبه فيها بالكافرات وقد يجمع ذلك كله فتنة وإغراء في كثير من الأزياء.
لقد ذكر الأطباء أن اللباس الضيق تعذيب لحرية الجسد، وضرر صحي محض للأنسجة والخلايا والأجهزة الجسمية المختلفة وخاصة الجهاز التناسلي وجهاز الدوران والحركة، وقد أدى اللباس الضيق المحزق عند كثير من النساء إلى العقم أو الولادة المقعدية (غير الطبيعية) غير إصابة من ترتديه وبشكل متكرر بتمزق في عنق الرحم ناهيك عن كونه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضيق مقطع العروق."
وبالقطع مما لاشك فيه أن ارتداء تلك الملابس للحظات فى حجرات النوم ليس بضار إذا كان لمجرد إثارة الشهوة ولكن الاتداء تلك الملابس لساعات فى العمل وخارج المنزل هو الضار
وحدثنا عن ضرر الملابس العارية فقال :
"أما الملابس العارية فيحذر الأطباء منها لأنها تكشف الجسد فلا تغطي منه إلا أجزاء يسيرة يفقدها نضارتها ويصيبها بالشيخوخة المبكرة هذا غير توقع إصابتها بسرطان الجلد وقد أثبتت بعض الدراسات في أوروبا أن النسبة الكبرى من النساء المصابات بسرطان الجلد كن يعرضن أجسادهن لأشعة الشمس من أجل الحصول على اللون البرونزي"
والحديث هنا عام وهو خطأ ففى حجرات النوم لا يوجد هذا الضرر لمن ترتدى تلك الملابس والسرطان الجلدى بالقطع ليس سببه الرئيسة التعرض للشمس مدة طويلة وإلا أصيب الفلاحون وعمال البناء وأمثالهم ممن يعملون فى ظل حرارة الشمس به
وحدثنا عن فتاوى بعض الفقهاء فى تلك الملابس فقال :
"أما العلماء الأجلاء فقد سئل سماحة الشيخ محمد العيثمين وفقه الله عن حكم اللباس الضيق والمفتوح فقال:
"هذا اللباس لباس أهل النار"
وذكر حديث مائلات مميلات وقال:
"فالتي تلبس هذا اللباس كاسية عارية لأن اللباس الضيق يصف حجم البدن ويبين مقاطعه وكذلك إذا كان مفتوحا فإنه يبين ما تحته لأنه ينفتح وأفتى أنه حتى بين محارمها من الرجال يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان الضيق شديدا يبين مفاتن المرأة"
فكيف لو رأى الشيخ ما يلبسه النساء في مناسبات الأفراح والأعياد ونحوها. وحجتهن أنهن بين نساء قال عليه الصلاة والسلام: ((إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصبغ)) أو قال: ((من الصيغة ما تكلف امرأة الغني)).
وهذا واقع في زماننا تباهيا ولفتا للأنظار وحيازة على الإعجاب ورغبة في المديح"
وحدثنا عن الحياء فقال :
"إن حياء المرأة هو منار عزها وموئل سؤددها فإذا ما تلاشى عدمت الحياة معناها، وتهاوت بعده القيم وانحلت العرى.
كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تضع ثيابها إذا دخلت البيت الذي فيه دفن رسول الله وأبوها رضي الله عنه فلما دفن عمر رضي الله عنه بجوارهما قالت: "والله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه"."
وهذا الحديث هو اتهام لأم المؤمنين بالجهل والحمق فالميت لا يرى فيفنى جسده ومنها عيونه ومن ثم كيف يكون الحياء من رجل ميت وكأن القبور كانت داخلة حجرتها بينما من المؤكد أن القبور كانت خارج البيت
وحدثنا عن شروط اللباس النسائى أمام الأعراب وفى الأماكن العامة فقال :
"أخي القائم على أهله بما يصونهم:
وقد ذكر بعض أهل العلم شروطا للباس المرأة مستوحاة ومستفادة من القرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فمن ذلك :
1
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس