عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-04-2023, 08:02 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,033
إفتراضي

ويمكن الإشارة الي بعض الخطر المتوجه من قبلهم وتلخيصها بما يلي:
1: السيطرة علي التجارة والاقتصاد.
2: نشر الفساد والجنس.
3: المخدرات.
4: الإيدز.
1: السيطرة علي التجارة
يحاول اليهود دائما الإمساك بخيوط التجارة بكل الوسائل المتاحة، المشروعة وغيرها. والشواهد علي ذلك كثيرة، وأذكر لكم شاهدا واحدا علي سبيل المثال وللاختصار:
أيام كنت في العراق جاءني أحد الأشخاص وقال لي: ان عندي ذنبا كبيرا، فهل لي من توبة؟.
قلت له: كل مذنب اذا تاب بإخلاص تاب الله عليه.
قال: ان ذنبي اكبر.
قلت: ليس بالضرورة ان تشرح لي ذنبك، ولكن اعلم ان الله يغفر لك ويتوب عليك: "ان الله يغفر الذنوب جميعا".
ولكنه اصر أن يكشف لي عن ذنبه الذي ارتكبه.
فقال: الواقع أني اذنبت ولم اكن اعلم اني اذنب، أي ارتكبت ذنبا كبيرا من حيث لا أشعر .. كنت أعمل في ادارة البريد والتلغراف، في قسم التلغراف، براتب شهري (عشرة دنانير) مثلا.
وفي أحد الأيام جاءني احد اليهود من بغداد، وسألني: كم راتبك؟.
قلت: عشرة دنانير.
قال: وأنا أعطيك عشرة دنانير فوق راتبك مقابل عمل واحد بسيط فقط تعمله لي.
قلت له: وما هو؟.
قال: عندما يصلك تلغراف الي التاجر الفلاني بقائمة الأسعار الجديدة للبضائع، ان تبعث بالقائمة لي قبل ان تعطيها الي صاحبها بيوم واحد. وليس من الضرورة قدومك الي، بل يكفي الاتصال الهاتفي، وإعلامي بالأسعار.
فوافقت علي ذلك، واستمر العمل عدة سنوات علي هذا المنوال، ولم أكن أعلم ماذا يترتب علي هذا الاتصال، وبعدها عرفت انني كنت السبب في تضرر المسلمين بالملايين وكانت الارباح تنصب في كيس اليهود!.
2: نشر الفساد
قد رأيت في العراق كيف كان اليهود ينشرون كتب الفساد والانحراف الجنسي بين الفتيان والفتيات، بالإضافة الي المنهج الإباحي الذي كان يسير عليه فتيان اليهود وفتياتهم.
وبين هذا المنهج الاباحي، والكتب والمجلات الإباحية كان ينتشر الفساد بشكل غريب وسريع.
ينقل (عبد الجبار أيوب) في مذكراته حادثة حصلت معه أيام كان رئيسا لسجن (الكوت) في العراق ..
يقول: في إحدي الأيام سلمتني الدولة ثلاثة سجناء خطرين وأوصت ان يكونوا تحت الحماية المشددة، ولشدة خطرهم فكنت اشدد الحراسة عليهم تنفيذا للأوامر، ولما قد يسببه فرارهم من الإهانة والتوبيخ والعقوبة.
بعد فترة وجيزة، جائني تاجران من تجار بغداد الكبار وكانا من اليهود وبعد السلام والجواب قالا لي:
يوجد عندك ثلاثة سجناء من المسلمين وليسوا من اليهود، ولا نريد ان نتحدث عنهم بشعور ديني، بل حديثنا عنهم من الجانب الإنساني البحت، والنظر الي الوضع السيئ الذي تعيشه عوائلهم وأولادهم، والمطلوب منك امر بسيط، هو نقلهم الي سجن بغداد وهذا لا يضرك في شئ، لا أمام الدولة ولا امام الضمير بل بالعكس، فيه خدمة انسانية ...
وراحوا يسردون علي آيات من القرآن، وبعض الأقوال عن الأنبياء موسي وعيسي (عليهما السلام).
كل هذا الحديث اللطيف .. وانا ارفض نقلهم الي بغداد، وباءت محاولتهم بالفشل.
ذهبوا وبعد ايام وجيزة جاءوا عندي مجددا، وناقشوني في الامر، وكان من الصعب اقناعهم ورد مطلبهم، فقد قال لي أحدهم: لا يصعب عليك كتابة ثلاث كلمات:
(لا مانع لدي)
أعطيك علي كل كلمة مائة دينار فرفضت هذا العرض المغري.
فقال: بترغيب اكثر: ماذا تريد؟ بيتا؟ اكتب بنقلهم الي بغداد وخذ ما تريد.
رفضت أيضا ..
وأصروا .. ولكن من غير فائدة ..
فخرجوا.
وبعد أيام عادوا مجددا بصحبة ثلاث فتيات من اجمل ما رأيت، وكرروا الطلب.
فرفضت.
فخرجوا من الغرفة بحجة شرب الماء واخلوا الغرفة لي مع الفتيات، وعادوا بعد ساعة واستفسروا من الفتيات عن ردود فعلي، فأشرن بالنفي.
عند ذلك توجه الي أحدهم بجدية قائلا: حضرة (عبد الجبار أيوب) في البداية طلبنا منك حل المشكلة عن طريق الإنسانية والعواطف، فرفضت، ثم طلبنا الحل عن الطريق المال، فرفضت، وفي الثالثة عن طريق البنات، فرفضت ولم تقبل، فاستعد للبلاء.
ثم تركوني وخرجوا جميعا ..
ولم تمض برهة وجيزة حتي نقلت عن ادارة السجن، وتحققت بعدها فعلمت ان السجناء الثلاثة نقلوا الي بغداد، ثم اطلق سراحهم.
فهذا هو دأب اليهود ..
فهم يطلبون الوصول الي غاياتهم بكل الطرق، وان كان في طياتها الفساد والرشا والبغاء.
وهذا هو الخطر الثاني الذي يتوجه المسلمين من اليهود.
3: خطر المخدرات
وهي من الأخطار الجديدة التي استغلها اليهود ابشع استغلال، وبادروا في الإمساك بتجارتها، وهم الآن اكبر تجارها في العالم.
وهي تدر عليهم ارباحا طائلة، لما تستنزفه من الناس من الأموال، فالذي يعتاد علي المخدر، لو اضطره الامر ان يبيع اهله واولاده ونفسه وعرضه مقابل الحصول علي الجرعة التي تعيد له توازنه، لفعل بدون أدني رادع.
وهو سلاح ذو حدين، فهو من جانب يوفر لليهود الأموال الطائلة بدون بذل جهود حقيقية، ومن الجانب الآخر ينحدر بالبيوت والمجتمعات التي تتعاطاها الي الإفلاس والفساد والجوع والمرض، بل الي كل أنواع الرذيلة والمهانة، ويشل المتعاطين لهذه السموم عن كل انواع الحركة والبناء، ويحولهم الي مجاميع هدامة.
ولليهود جماعاتهم التي مهمتها نشر هذه السموم بين المجتمعات الإسلامية وغيرها .. وبين الآونة والاخري تظهر فضائحهم في هذه المهمة اللاأخلاقية.
4: نشر الإيدز
الخطر الرابع الذي يواجه المسلمين وغيرهم من قبل اليهود: نشر الايدز.
وهم المسؤولون عن ترويج هذا المرض الخيبث، خصوصا في البلاد الاسلامية. فهم ينشرون هذا المرض بين المسلمين، تحت عناوين غير مشبوبة، مثل السياحة وما شابه.
وهذه الظاهرة بارزة في كل بلد فتح حدوده امام السياحة الإسرائيلية، حيث انهم يرسلون فتياتهم المصابات بهذا المرض الخبيث .. الإيدز للسياحة في البلاد الإسلامية، فيقومون باسم السياحة والتعارف بنشر هذا المرض الرهيب بين الشباب المسلمين، ومنهم ينتقل المرض الي الفتيات المسلمات.
بل سيصاب بذلك حتي الأطفال.
فيجب علينا المسلمين ان نحصن أنفسنا ضد هذه الإخطار اليهودية التي قد ترد علينا بعناوين جميلة وشكليات قد يحميها القانون غير الواعي لبلادنا.
وان نقوم بنشاطات توعوية كبيرة بين شبابنا وفتياتنا، لنبعدهم عن كل التصرفات المشبوهة، ليضمنوا لأنفسهم السعادة في الدنيا والآخرة.
وان ننبذ الفرقة ونشعر انفسنا بالاخوة الإسلامية، ونكون اكثر وعيا بما يجري حولنا لنحصن انفسنا وبلادنا من مطامع اليهود ومآربهم في بلادنا"
وكل ما ذكره الشيرازى يهون فى مقابل أهم شىء يفعلونه وهو زرعهم العملاء فى الجيوش ووصولهم لسدة الحكم فى البلاد المختلفة وهؤلاء العملاء قد يكونون يهودا بالفعل وقد يكونون من أهل البلاد ولكنهم ينفذون ما يريد اليهود والغرب بالضبط والغريب أننا فى هذا العصر متيقنون من أن عدد كبير من الرؤساء والملوك من أصول يهودية ونصرانية وغيرها وأنهم يحكموننا بأسماء مسلمين
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس