عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-04-2023, 05:21 PM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

15- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن فضيل ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة : أن رجلا أتى النبي (ص) ، فبعث إلى نسائه ، فقالوا : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله (ص) : من يضيف هذا اليوم ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى امرأته , فقال : أكرمي ضيف رسول الله (ص) ، فقالت : ما معنا إلا قوت الصبيان ، فقال هيئي طعامك وأطفئي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا العشاء ، فهيأت طعامها ، وأصلحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، وجعلا يريان أنهما يأكلان وباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله (ص) ، فقال : لقد ضحك الله الليلة ، أو عجب من فعالكما ، وقال : وأنزل الله تعالى : {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} الآية ، أو تلا الآية .
رواه البخاري ، عن مسدد وفضيل ، هو ابن غزوان ."

16- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا أبو عمر ، حدثنا يزيد بن إبراهيم ، حدثنا قتادة ، عن عبد الله بن شقيق ، قال : قلت لأبي ذر : لو رأيت رسول الله (ص) لسألته قال : عما كنت تسأله ؟ قال : قلت : أسأله هل رأى ربه ؟ قال : قد سألته عنه ، فقال : نور أني أراه .
رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن يزيد "
الحديث صحيح المعنى وهو أن الله لا يراه أحد
17- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا هارون بن سليمان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن أبي موسى، عن النبي (ص) قال : أطعموا الجائع ، وعودوا المريض ، وفكوا العاني .
رواه البخاري ، عن محمد بن كثير ، عن سفيان الثوري ، هكذا ."
الحديث معناه صحيح وهو اطعام الجوعان وزيارة المريض وفك الأسير
18- حدثنا عبد الله بن إسحاق أبو محمد ، أخبرنا جعفر بن محمد الصائغ ، حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، حدثنا الحكم قال : سمعت ابن أبي ليلى ، أن عليا حدثهم أن فاطمة شكت إلى أبيها ما تلقى يدها من الرحى ، وبلغها أن النبي (ص)تاه سبي ، فأتته فاطمة ، عليها السلام تسأله خادما ، فلم توافقه ، فأخبرت عائشة ، فلما جاء النبي (ص)خبرته بمجيء فاطمة ، فجاء النبي (ص) وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا ، حتى وجدت برد قدمه على صدري ، ثم قال : ألا أدلكما على خير مما سألتما ، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، وكبرا ثلاثا وثلاثين واحمدا أربعا وثلاثين ، فإنه خير لكما من خادم .
رواه مسلم ، والبخاري ، رحمهما الله في الصحيح جميعا ، عن بندار ، عن غندر ، عن شعبة ."
الخطأ المقارنة بين الخادم وعمل لا تجوز لأن الخادم ليس عملا بينما ترديد الكلام عمل فيجوز المقارنة بين عملين يأخذ عليهما ثواب أو عقاب
19- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , حدثنا محمد بن الجهم , حدثنا آدم بن أبي إياس , حدثنا شعبة , حدثنا قتادة , عن أنس بن مالك , قال : ضحى رسول الله (ص) بكبشين أملحين أقرنين فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما يسمي ويكبر فذبحهما بيده .
رواه البخاري عن آدم .
20- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا هشام الدستوائي ، عن أبي عصام ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله (ص)ذا شرب تنفس في الإناء ثلاثا ويقول : إنه أهنأ ، وأمرأ وأبرأ .رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن هشام ."
الخطأ التنفس في الإناء وهو ما يمثل نقل للعدوى
21- أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، حدثنا أبو الوليد ، حدثنا يعلى بن الحارث المحاربي ، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : كنا نصلي مع رسول الله (ص) يوم الجمعة وليس للحيطان فيء يستظل به رواه مسلم ، عن إسحاق الحنظلي ، عن أبي الوليد ."
الخطأ صلاة الجمعة وقت الظهيرة تتعارض مع أنه وقت راحة كما قال تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
22- أخبرنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي ، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عرعرة ، حدثنا شعبة ، عن يونس بن عبيد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : صحبت جرير بن عبد الله ، فكان يخدمني وكان أسن مني ، قال : إني رأيت الأنصار يصنعون برسول الله (ص) شيئا لا أرى أحدا منهم إلا أكرمته .
رواه البخاري ، عن محمد بن عرعرة ورواه مسلم ، عن محمد بن المثنى ، وغيره ، عن محمد بن عرعرة "
الحديث معناه صحيح وهو خدمة من يقدر على الخدمة بغيره ولو كان أكبر منه
23- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصري بمصر ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا شعبة ، عن محارب بن دثار ، عن جابر ، قال : قدمنا مع رسول الله (ص) من سفر ، فأمرنا أن نأتي المسجد فنصلي فيه ركعتين رواه مسلم ، عن عبيد الله بن معاذ العنبري ، عن أبيه ، عن شعبة ."
الخطأ الأمر بصلاة ركعتين وهو ما يخالف أن ألأمر لا يكون إلا في الصلوات المفروضة
24- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي ، حدثنا الأويسي ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن ثور بن زيد ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .
رواه البخاري ، عن الأويسي ، وهو عبد العزيز بن عبد الله وأبو الغيث ، اسمه : سالم ، مولى عبد الله بن [ أبي ] مطيع .
والخطأ أن الكبائر سبع الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور ويخالف هذا أن الكبيرة هى ذنب وسميت كذلك لأن الذنب هو تكبر على طاعة الله كما أن الكبائر هى كبائر الإثم والفواحش مصداق لقوله تعالى :
"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش "
ومنها الظن الخاطىء مصداق لقوله تعالى :
"إن بعض الظن إثم"ومع ذلك فالظن غير مذكور ككبيرة فى القول
25- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف , حدثنا علي بن أبي الحسن بن أبي عيسى الهلالي , حدثنا حجاج بن منهال الأنماطي , حدثنا حماد بن سلمة , حدثنا ثابت , عن أنس بن مالك , عن ابن مسعود , عن رسول الله (ص)نه قال : آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط , فهو يمشي مرة ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة , فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي أنجاني منك لقد أعطاني شيئا ما [ أعطاه ] أحدا من الأولين والآخرين , فيرفع له شجرة , فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها , وأشرب من مائها . فيقول الله ، عز وجل ، له : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها تسألني غيرها . فيقول : لا , أي رب , فيعاهده أن لا يسأله غيرها , فيدنيه منها , وربه يعلم أنه يفعل لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيستظل بظلها , ويشرب من مائها , ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب ادنني منها فلأستظل بظلها وأشرب من مائها ولا أسألك غيرها , وربه يعلم أنه سيفعل [ وهو يعذره ] ؛ لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيقول الله تعالى : يا ابن آدم , ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها ؟ فيقول : بلى , أي رب ولكن هذه لا أسألك غيرها , فيقول الله تعالى : إن أدنيتك تسألني غيرها , فيعاهده ألا يفعل , فيدنيه منها , فيستظل بظلها ويشرب من مائها , ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأولتين فيقول : أي رب ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها . فيقول الله تعالى : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : بلى , أي رب , هذه لا أسألك غيرها . فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها , فيعاهده أن لا يفعل وربه يعلم أنه سيفعل وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيسمع أصوات أهل [ الجنة ] . فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يضريني منك [ أو ما يقطع عني مسألتك ؟ ] . أترضى أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم ضحكت ؟ قالوا : ومم ضحكت ؟ فقال : هكذا فعل رسول الله (ص) وضحك . فقال : ألا تسألوني مم ضحكت ؟ فقالوا : مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ بك , ولكني على ما أشاء قادر.رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن عفان ، عن حماد .
والخطأ هنا هو الجواز على الصراط هو الطريق للجنة ويخالف هذا أن وسيلة دخول الجنة هى الدخول من أبوابها وفى هذا قال تعالى "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب "وقوله "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس