عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-04-2023, 09:13 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي

والخطأ هو وجود الله على العرش ويخالف هذا أن الله لا يشبه مخلوقاته ووجوده على كرسى العرش يعنى أنه يشبههم وهذا ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء "والخطأ الأخر هو وجود العرش على السموات ويخالف هذا أن العرش فى السماء مصداق لقوله تعالى "وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "
17- عن عبد الله بن مسعود ، أنه قال : " ما بين السماء الدنيا وبين السماء التي تليها مسيرة خمس مائة عام ، وما بين كل سماء مسيرة خمس مائة عام ، وما بين السماء السابعة والكرسي خمس مائة عام ، وما بين الكرسي والماء مسيرة خمس مائة عام ، والعرش على الماء ، والله عز وجل على العرش يعلم ما أنتم عليه "
الخطأ أن الكرسى خارج السموات وهو ما يخالف أنه في داخل السموات لأن الملائكة التى تحمله في داخل السموات
18- عن أبي ثعلبة الخشني ، قال : قال رسول الله : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني أحاسنكم أخلاقا ، وإن أبعدكم مني مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون "
* فصل في إيصاء النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة سنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
19- عن العرباض بن سارية ، قال : وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب ، قلنا : يا رسول الله هذه موعظة مودع ، فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء بعدي الراشدين المهديين ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة " واللفظ لأبي القاسم الطبراني
الخطأ اتباع سنة الخلفاء الراشدين وهو ما يخالف أن الواجب هو اتباع الوحى المنزل من الله كما قال تعالى :
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم "
20- ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، وحجر بن حجر الكلاعي ، قالا : أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلمنا عليه وقلنا : أتيناك زائرين عائدين مقتبسين ، فقال العرباض : صلى بنا رسول الله الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة "
الخطأ اتباع سنة الخلفاء الراشدين وهو ما يخالف أن الواجب هو اتباع الوحى المنزل من الله كما قال تعالى :
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم "
21- عن معاذ بن جبل ، قال : ذكر رسول الله يوما الفتن وعظمها وشددها ، فقال علي بن أبي طالب : فما المخرج منها ؟ فقال : " كتاب الله ، فيه حديث ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن يتبع الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم ، هو الذي لما سمعته الجن ، قالت : { إنا سمعنا قرءانا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به } الآية هو الذي لا تختلف فيه الألسن ، ولا يخلقه كثرة الرد "
الخطأ أن القرآن فيه أنباء القدامى والمحدثين وهو ما يخالف أن القرآن ليس فيه علم الغيب بالأحداث الماضية والمستقبلة
22- عن ابن عباس ، عن النبي ، قال : " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد "
الخطأ المساواة بين أجر العامل بالسنة وأجر الشهيد المجاهد وهو ما يخالف أن لا أحد يستوى بالمجاهد سواء استشهد أم لا كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

23- عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله : " يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر "
24- عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : " إن من بعدي أيام الصبر ، المتمسك فيهن بمثل ما أنتم عليه له كأجر خمسين عاملا "
الخطأ أن أجر الصابر كأجر خمسين وهو ما يخالف أن ألأجر واحد للكل وهو الجنة ولا يوجد خمسين درجة حتى يكون للصابر الدرجة العليا منهم وإنما هما درجتان كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
* فصل في ذكر الاعتقاد الذي أجمع عليه علماء البلاد
25- ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سألت أبي ، وأبا زرعة رضي الله عنهما عن مذاهب أهل السنة ، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار ، حجازا وعراقا ومصر وشاما ويمنا ، فكان من مذهبهم أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته ، والقدر خيره وشره من الله عز وجل ، وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وهم الخلفاء الراشدون المهديون ، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسوله ، والترحم على جميع أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، والكف عما شجر بينهم ، وأن الله عز وجل على عرشه ، بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله ، بلا كيف ، أحاط بكل شئ علما ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، وأنه تبارك وتعالى يرى في الآخرة ويراه أهل الجنة بأبصارهم ، ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء ، والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لا تفنيان أبدا ، فالجنة ثواب لأولياءه ، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم ، والصراط حق ، والميزان الذي له كفتان يوزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق ، والحوض المكرم به نبينا صلى الله عليه وعلى آله حق ، والشفاعة حق ، وأن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق ، وعذاب القبر حق ، ومنكر ونكير حق ، والكرام الكاتبون حق ، وأهل الكبائر في مشيئة الله ، لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ، ونكل سرائرهم إلى الله عز وجل ، ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ، ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونطيع لمن ولاه الله أمره ولا ننزع يدا من طاعة ، ونتبع السنن والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف و الفرقة ، وان الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شئ ، والحج كذلك ، ودفع الصدقات من السوائم إلى أئمة المسلمين ، والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم لا ندري ما هم عند الله عز وجل ، فمن قال : أنه مؤمن حقا فهو مبتدع ، ومن قال : هو مؤمن عند الله فهو من الكذابين ، ومن قال : إني مؤمن بالله فهو مصيب ، والمرجئة مبتدعة ضلال ، ومن أنكر منهم أن الله يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر ، وأن الجهمية كفار ، والرافضة رفضوا الإسلام ، والخوارق مراق ، ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر كفرا ينقل من الملة ، ومن شك في كفره ممن يهم فهو كافر ، ومن شك في كلام الله فوقف فيه شاكا يقول : لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي ، ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر ، ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق ، أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي فهذا ما تيسر إيراده هاهنا ، وقد بسطنا القول في هذا المعنى في كتاب زاد المسافر ، وفي كتاب الجل والغايات ، والذي ذكرناه هاهنا غيض من فيض نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الزلل في القول والعمل ، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير"
والحقيقة ان ما سماه العقيدة فيه أمور مخالفة لكتاب الله وبعض منها خارج عن الإسلام كنص فليس في الإسلام مثلا أسماء الصحابة والعقيدة المسلم هو أن يقول " رضى الله عنهم ورضوا عنه" وأما أن فلان افضل من فلان فهذا ما منعه الله في الرسل (ص)فقال على لسان المؤمنين" لا نفرق بين أحد من رسله" فكيف يقولون به في الصحابة والوحيد العالم بالأفضل هو الله كما قال :"هو اعلم بمن اتقى"
ومثل وجود حوض واحد للنبى (ص) فهما حوضان أى عينان كما قال تعالى : ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
ومثل دخول بعض المسلمين النار ثم خروجهم منها فهو مخالف لآمن المسلمين جميعا كما قال تعالى :
" وهم من فزع يومئذ آمنون"

وقال :
" لا يحزنهم الفزع الأكبر"

ومخالف لقوله تعالى بعد الخروج من النار :
"وماهم بخارجين من النار"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس