عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-05-2023, 07:07 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,025
إفتراضي

والقراءة النجدية تعتبر مقاما من المقامات لان لها طريقتها ا لمميزة في القراءة
اما عن اخواننا المصريين من القراء فللاسف ان الذين سمعت منهم لا يحرصون الا على ان يطرب المستمع بغض النظر عن احكام التجويد والقراءات والمقامات بل ان بعضهم يأتي بقراءة لم يقرأ بها احد من السبعة ولا العشرة ( ولا العشرين )
والله المستعان على ما يصفون
اخونا ابو حسن الشامي ارجو ان تدلني على هذه الاشرطه السبعة ان كانت موجودة على الشبكة او تدلني على التسجيلات
وقال المحب الكبير:
عرض علي أحد الإخوة أن نقرأ سويا على شيخ أخذ عن الزيات ، لكني ترددت لما علمت أنه يجيد هذه المقامات .
ليت أبا خالد السلمي يدلي بدلوه ، جزاه الله خيرا ."
وقال الدارقطني:
من الأمور التي علمتها من حال الشيخ محمد صديق المنشاوي أنه لم يتعلم فن المقامات ومع ذلك فمن يسمعه يظنه دارسا لها فسبحانه الوهاب الذي وهب الشيخ محمد صديق المنشاوي صوتا حزينا لا مثل له فيما أعلم إلا أن يقلد والله الموفق"
وقال محمد الأمين:
"الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم المحسن
والقراءة النجدية تعتبر مقاما من المقامات لان لها طريقتها ا لمميزة في القراءة
اما عن اخواننا المصريين من القراء فللاسف ان الذين سمعت منهم لا يحرصون الا على ان يطرب المستمع بغض النظر عن احكام التجويد والقراءات والمقامات بل ان بعضهم يأتي بقراءة لم يقرأ بها احد من السبعة ولا العشرة (ل ولا العشرين )
والله المستعان على ما يصفون
أظن الشيخ الحصري استثناء عن القاعدة، فهو ملتزم إلى حد علمي بكل تفاصيل التجويد ولعل شيخنا أبو خالد يخبرنا المزيد عن أحوال المقرئين هناك. لكن هناك البعض.... الله المستعان. تشعر فعلا أنه يجود على ألحان البيانو أو العود!
وكان رد أبو خالد السلمي:
مشايخنا الكرام _ أحسن الله إليكم أجمعين _
خلاصة ما ذكره أهل العلم وتفضلتم بنقله أن تعلم المقامات واستعمالها في تلاوة القرآن الكريم إن كان مصحوبا بالمعازف وآلات اللهو فهو محرم بلا ريب .
وأما إن كان غير مصحوب بالمعازف فالمذاهب فيه أربعة : استحباب وإباحة وكراهة وتحريم .
والذي أميل إليه أن قراءة القرآن بالألحان مكروهة ، وينبغي للمسلم أن يجتنبها وأن يكتفي بتحسين الصوت ومراعاة أحكام التجويد بلا تكلف ، وأقل مساوئ القراءة بالألحان أنها تذهب الخشوع .
وأما القراء المصريون فكما لا يخفى عليكم هم طائفتان :
1) الطائفة الأولى : مقرئو الإذاعات وهؤلاء غالبا يتقنون هذه المقامات الموسيقية ويقرؤون بمقتضاها ، ومنهم من تعلم الموسيقى في المعاهد الموسيقية ، وأكثر الإذاعات المصرية حاليا تعقد امتحانا في المقامات الموسيقية للمقرئين المرشحين للقراءة في الإذاعة ولا تعين إلا من يجتاز هذه الامتحانات .
2) الطائفة الثانية : علماء القراءات ، وقد رأيت كثيرا منهم وعلمت منهم أنهم لم يتعلموا هذه المقامات ولا يقرؤون بمقتضاها ، وهؤلاء في العادة لا يقرؤون في الإذاعات ، وإنما يعلمون القراءات في المساجد والمعاهد وفي بيوتهم .
وأما عن نفسي فقد عافاني الله تعالى فنفرني من هذه المقامات فلم أتعلمها ولم أرغب في تعلمها ، ولكني التقيت بكثيرين ممن يتقنونها ، وبعضهم كان يصلي خلفي التراويح ، ثم يجلس معي بعد الصلاة فيقول لي الربع الفلاني قرأته بمقام الصبا أو بمقام البياتي أو مقام كذا وكذا ، والآية الفلانية أو خاتمتها انتقلت فيها إلى المقام الفلاني ، وهكذا .
فالشاهد من هذا أن المسلم إذا قرأ بما يوافق قواعد التجويد وتغنى بالقرآن فحسن صوته ما استطاع فإنه قد يوافق أوزان بعض المقامات ولو لم يتعمد ، تماما مثل العروض فالإنسان الذي لم يتعلمه إذا تكلم بكلامه المعتاد وسمعه من يتقن العروض وجد أن بعض كلامه يوافق أوزان بعض البحور ، رغم أن قائلها ليس بشاعر ولم يقصد أن يقول شعرا ، فهذا الفرق بين مجيء هذه المقامات سجية بلا تكلف ، وبين تكلفها ولي اللسان بالآيات لتوافقها ، والله أعلم ط
وكان رد أبو حسن الشامي على أبو خالد:
"الشيخ الكريم أبو خالد وفقه الله
لقد تسجلت في هذا المنتدى المبارك بغية الإستفادة منه ومن المشايخ الكرام الذين يكتبون فيه، و والله إني أخجل من نفسي إذا أردت أن أعقب على كلام شيخ فاضل من أمثالكم ..
لكن خبرتي البسيطة في هذا المجال، ومتابعتي لإصدارات القراء المصريين بالذات، حيث أن عدد أشرطتهم وأسطواناتهم عندي تعد بالمئات، يشجعاني بأن أسمح لنفسي بالقول بأن تعلم المقامات والقراءة عليها لا يقدح في أحكام التلاوة، لمن كان متقنا للأحكام ومخارج الحروف وصفاتها، فمقرئ مصر الحالي، الشيخ سيد متولي، والذي ذكرت أنه تعلم المقامات على العود (طبعا أنا لا أوافقه) ذكر أحد المشايخ القراء أنه نادرا ما يخرج في تلاوته على أحكام التجويد، ومقرئ لبنان السابق الشيخ صلاح الدين كبارة رحمه الله والمشهور بشيخ القراء، كان أستاذا في فن المقامات ومع ذلك فإنه في تلاوته كان على قدر عال من الضبط والإتقان.
لكن المشكلة هي في "القراء" الذين يتقنون المقامات أكثر من إتقانهم لمخارج الحروف ولأحكام التلاوة، مما أعطى انطباعا بأن تعلم المقامات والقراءة عليها يدفع القارئ للي اللسان بالآيات أو بالتكلف فيها لتوافق المقام، وهذا غير لازم بالضرورة، فالقارئ المتقن لأحكام التلاوة وللمقامات، يعرف كيف يختار المقام المناسب لتلاوته من دون إخلال بالأحكام المطلوبة
هذا ما عندي باختصار"
وكل هذا الحوار يبتعد عن كلامك الله نهائيا فالمطلوب هو السماع بمعنى الطاعة وليس بمعنى الاستمتاع بالصوت لأن المطلوب هو الفهم ومن يفهم القرآن يطيعه كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون"
وعلى حد علمى من يستمعون لأولئك القراء لا يقومون بطاعة الله وإنما يتكلمون عن عذوبة الصوت وـاثر الجلد بالقشعريرة دون تأثر القلب بالطاعة
القراءة إذا ليس الهدف تجميلها ولا تزيينها ولا غير هذا مما جاء في هذه الحوارات التى تصرف عن طاعة الله فالقرآن قراءته أو سماعه لا يحتاج لتعلم الموسيقى ولا غيرها وإلا لذكر الله هذا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس