عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-06-2023, 07:04 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي

قال: {.. ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، فجعل المقام بينه وبين البيت، وكان يقرأ في الركعتين: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس } [رواه مسلم]."
لا وجود لصلاة الطواف في كتاب الله لأن المطلوب في الطواف هو ذكر الله وهو قراءة القرآن في يومين أو ثلاثة
ثم قال :
الصلاة في مسجد قباء:
عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله : { من خرج حتى يأتي هذا المسجد - مسجد قباء - فصلى ركعتين كان له عدل عمرة } [أخرجه النسائي وابن ماجة وصححه الألباني].
الخطأ ان العمل غير المالى وهو الصلاة يساوى في الجر العمرة وهى عمل مالى يعتمد على نفقة السفر وغيره والعمل غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" بينما العمل بسبعمائة حسنة أو الضعف كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال :
"مسائل تتعلق بصلاة التطوع:
التطوع في البيت أفضل:
لحديث زيد بن ثابت وفيه { فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } [أخرجه الشيخان]."
وهو ما يخالف أن صلاة التطوع الوحيدة في القرآن تكون جماعية كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
ثم قال :
"المداومة على التطوع أفضل وإن قل:
عن عائشة قالت: { كان لرسول الله حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، وجعل الناس يصلون بصلاته، وبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة فقال (يا أيها الناس ‍‍‍‍،عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل) } [متفق عليه]."
هذا الحديث هو حديث في يسمونه التراويح وقد اوقفه النبى(ص) في تلك الرواية خوفا من فرضها عليهم ولم يعد يصلى
ثم قال :
صلاة التطوع عن قعود: عن عمران بن حصين وكان ميسوراً، قال: { سألت رسول الله عن صلاة الرجل قاعداً ! قال: (إن صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد) } [أخرجه البخاري].
قال الترمذي: معنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم في صلاة التطوع."
الخطأ تفاوت أجور الصلاة بسبب الوقوف والقعود والرقود وهو ما يخالف أن أجر الصلاة واحد لا يتغير كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال :
صلاة التطوع على الراحلة:
عن ابن عمر قال: { كان رسول الله يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة } [متفق عليه]." الخطأ في الحديث هو الصلاة لأى اتجاه حتى ولو كان غير اتجاه الكعبة وهو ما يناقض قوله تعالى :
"فأينما كنتم فولوا وجوهكم شطره"

ثم قال:
"صلاة التطوع في السفر:
لم يكن من هديه في السفر الصلاة قبل المكتوبة ولا بعدها، ولم يلتزم بالرواتب وإنما ثبت عنه التطوع المطلق.
عن عامر بن ربيعة قال: { رأيت رسول الله وهو على الراحلة يسبح يومىء برأسه قبل أي وجه توجه، ولم يكن رسول الله يصنع ذلك في المكتوبة } [متفق عليه]."
والحق أن الصلاة المفروضة في السفر تقصر أى تلغى إذا كان السفر لبلاد الكفار خوفا من الفتنة وهى تعذيب أو قتل الكفار لنا كما قال تعالى :
"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"
" ثم قال :
الجماعة في صلاة التطوع:
تشرع الجماعة في صلاة التطوع إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها وفعلها في البيت أفضل:
فعن أنس بن مالك { أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته له، فأكل منه ثم قال: (قوموا فلأصل لكم) قال أنس: فقمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله وصففت اليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عيه وسلم ركعتين ثم انصرف } [متفق عليه]."
وقد سبق تناول هذا بالقول أن قيام الليل يكون جماعيا
ثم قال :
قضاء الراتبة مع الفائتة:
عن أبي هريرة قال: { عرسنا مع نبي الله ، فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي : (ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان) قال: ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم صلى سجدتين، ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة } [أخرجه مسلم].
الخطأ وصف المنزل وهو المكان بوجود الشيطان فيه وهو ما يخالف أن الشيطان وهو هوى النفس أى الوسواس معنا في كل مكان كمل تعالى :
" من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"
ثم قال :
أفضل الصلاة طول القراءة:
عن جابر قال: قال رسول الله : { أفضل الصلاة طول القنوت } [أخرجه مسلم]"
والخطأ هو تفاضل أعمال الصلاة وهو ما يخالف أن الأجر عليها ككل وليس على فروعها كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس