عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-08-2023, 07:13 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,025
إفتراضي

7 - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن عبد الرحيم بمكة على زمزم، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حبابة البزار، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا هدبة، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، قال: " أتى رسول الله (ص)رهط من عرينة، فقالوا: يا رسول الله، قد اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا،، فأمرهم رسول الله (ص)أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعي الإبل فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم، فارتدوا وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل، فبلغ ذلك النبي (ص)فبعث في طلبهم فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم ". هذا حديث صحيح من حديث أبي الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي، عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري، وثابت من رواية أبي عبد الله همام بن يحيى العودي، عن قتادة، اتفق الشيخان على إخراجه في كتابيهما، فرواه البخاري، عن موسى بن إسماعيل، ورواه مسلم، عن هدبة بن خالد، جميعا عن قتادة.
الخطأ تسمير الأعين فهى عقوبة على شىء لم يفعلوه فالمفروض هو تسمسر الأعين بسبب تسمير ألأعين كما قال تعالى :
" ,غن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"

8 - أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا عبيد الله بن محمد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: " أن رسول الله (ص)سمع صوتا في النخل، فقال: ما هذا الصوت؟ قالوا: يؤبرون النخل، قال: لو تركوها لصلحت، فتركوها، فصارت شيصا، فأخبروه، فقال: أما أمر دنياكم فأنتم أعلم بما يصلحكم، وأما أمر آخرتكم فإلي ". ... انفرد مسلم بن الحجاج بإخراج هذا الحديث في كتابه.
الخطأ أن المسلمين أعلم بأمور دنياهم وهو ما يخالف أن دنياهم كلها مرتبطة بكتاب الذى بين كل شىء كما قال تعالى :
" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"

9 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ رحمه الله، قراءة عليه، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل من أسلم قال: " كنت عند رسول الله (ص)وجاءه رجل، فقال: إني لدغت الليلة ولم أنم، قال ماذا؟ قال: عقرب، قال: أما إنك لو قلت حين أمسيت (ق157ب): أعوذ بكلمات الله التاماة من شر ما خلق، لم يضرك إن شاء الله تعالى ". ... كذا قال، هكذا روى هذا الحديث علي بن الجعد الجوهري، عن زهير بن معاوية الجعفي، عن سهيل. وخالفه عمرو بن مرزوق، فرواه عن زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ...واختلف عن شعبة وسفيان والحمادين، فروى كل واحد منهم، عن سهيل، على الوجهين جميعا، والله أعلم بالصواب.
الخطأ أن فول كلمات يشفى من لدغ ال****ب والأضرار وهو ما يخالف وجوب ألأخذ بالأسباب كالذهاب للطبيب
10 - أخبرنا أبو يعلى الحسين بن محمد البصري المقرئ، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ الصيدلاني، حدثنا عبد الله هو ابن محمد بن زياد النيسابوري، حدثني أبو سعيد موهب بن يزيد بن خالد، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله (ص)قال: " احفوا الشوارب، واعفوا اللحى ". ... هذا حديث غريب من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي، فقيه أهل مدينة رسول الله (ص)عن أبي عبد الله نافع مولى أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب، انفرد بروايته عبد الله بن وهب، وتابعه النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، فرواه عن مالك، هكذا وفي الموطأ عن مالك، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، وهو الصحيح.
والخطأ أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال بسورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان
11 - أخبرنا أبو علي الحسن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا علي بن عاصم، حدثنا بشير بن ميمون، حدثني أسامة بن أخدري، قال: " قدم الحي من بني شقرة فيهم رجل ضخم يقال له: أصرم قد ابتاع عبدا حبشيا، فقال: يا رسول الله، سمه وادع له بالبركة، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم، قال: أنت زرعة، قال: فما تريده؟ قال: أريده راعيا، فقال النبي (ص)بأصابعه وقبضها: هو عاصم، هو عاصم ". لا يعرف لأسامة بن أخدري، سوى هذا الحديث تفرد بروايته عنه بشير بن ميمون، ولم يكن به بأس، وشارك في روايته علي بن عاصم، بشر بن المفضل، فرواه عن بشير بن ميمون، وفي الرواه بشير بن ميمون آخر يحدث عن عكرمة، وسعيد بن جبير، وسعيد المقبري، وعطاء الخراساني، روى عنه محمد بن بكار الزيات وغيره ولم يكن ثقة.
الخطأ هو تغيير الأسماء بلا ضرورة فلا يجوز تغيير اسم إلا ما كان مخالفا لحكم من لأحكام الله وأصرم ليس مخالفا لأى حكم لأنه معناه قاطع أو حاسم
12 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عيسى وهو ابن حبان المدائني، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: " سمع رسول الله (ص)جنازة، فجلس عند رأس القبر فجعل يأمرهم أوسعوا كذا، اصنعوا كذا، ثم قال: إني لأعلم أن هذا لا يغني عنه شيئا، ولكن الله سبحانه يحب من المرء إذا عمل العمل أن يحكمه ". هذا حديث غريب من حديث أبي محمد عطاء بن أبي رباح، عن أبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وغريب من حديث الفضل بن عطية عنه، لا أعلم رواه سوى محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، والله تعالى أعلم.
الخطأ العلم بالغيب وهو أن ما يصنع فى القبر لا يفيد الميت وهو ما لا يعلمه النبى(ص)لقوله " ولا أعلم الغيب"
13 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن الفضل، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، أنهم قالوا: " يا رسول الله، قد علمنا حق الوالد على الولد، فما حق الولد على الوالد؟ قال: " أن يحسن اسمه ويحسن أدبه". وهذا أيضا غريب من حديث عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، ومن حديث الفضل بن عطية، عن عطاء، لا أعلمه رواه إلا محمد بن الفضل، عن أبيه، وكان محمد ضعيفا جدا، وأما ابوه الفضل فكان ثقة.
الخطأ أن الحديث خدد حقين للولد مع أن له حقوق على الوالد غيرها ككسوته واطعامه كما قال تعالى :
" وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "

14 - أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن الحسين بن بسطام المقرئ، أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي، قالت: حدثنا محمد بن إسماعيل البصلاني، حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد ين منجوف، حدثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن السدي، عن يحيى بن عباد، عن أنس: " أن النبي (ص)سئل عن الخمر تتخذ خلا؟ قال: لا ". هذا حديث صحيح من حديث أبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري، عن أبي حمزة مالك بن أنس، وثابت من رواية إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن يحيى بن عباد انفرد مسلم بإخراجه في كتابه
الخطأ النهى عن اتخاذ الخمر خلا وهو ما يخالف أن الله أمر بعد احراج الناس وعدم تحويل الخمر لخل يضيع أموال الناس
15 - أخبرنا عبد الواحد بن الحسين المقرئ، أخبرتنا أمة السلام بنت أحمد بن كامل، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أحمد هو ابن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن علقمة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال:

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس