عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-08-2023, 07:29 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي

4) كم جزءا حفظت من كتاب الله.
5) هل تصلين الوتر وصلاة الضحى وقيام الليل والسنن الرواتب.
6) هل تحبين الله وتقدمين طاعته على شهواتك.
7) هل تطيعين والديك.
ثم انظري نسبة ما ذكر إلى الوقت الذي تضيعينه فيما لا فائدة فيه كمشاهدة التلفاز لأوقات طويلة واستعمال التلفون لأوقات طويلة كذلك ولعب برامج الكمبيوتر في الأمور التي لا تفيد صاحبها.
ثم اسألي نفسك هذا السؤال: ألن يحاسبك الله على هذا الوقت الكثير الضائع بالنسبة للنقاط السبع المذكورة.
ثم بعد ذلك ضعي خطة للرفع من النقاط السبع وتخفيض وقت الضياع وبعد أسبوعين أعيدي الحساب وانظري:
1) كم نسبة الوقت الضائع.
2) كم الفوائد التي جنيتيها مما ذكر.
وهكذا تستطيعين أن تحاسبين نفسك وتسيرين في طريق الأبرار وتتجنبين طريق الفجار قال تعالى (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغآئبين * ومآ أدراك ما يوم الدين * ثم مآ أدراك ما يوم الدين * يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله) سورة الانفطار19
13. ماهي العوامل المؤثرة التي تجعلنا نضيع أوقاتنا:
1) قلة العلم بالدين والحديث والسنة.
2) قلة قراءة القرآن الكريم.
3) عدم اتباع واتخاذ صحبة جيدة تعينك على طاعة الله.
4) كثرة مشاغل الحياة مع عدم ترتيب الوقت.
5) قلة المادة والفقر أحيانا؟
6) المعاناة من مشاكل الحياة كأن تكونين أو أحد من أهلك يعاني مرضا معينا مما يؤثر على حياتك النفسية.
7) المجتمع وتأثيره عليك ككل.
لو نظرنا إلى هذه الأسباب وعالجناها بالحكمة ووضعنا حلا لكل منها لاستطعنا بإذن الله أن نحقق السعادة في رضا الله التي هدفها الأساسي رضا الله سبحانه عنا ومحبته لنا.
حاولي أن تجلسي مع نفسك وتضيفي لهذه الأسباب أسبابا أخرى في حياتك ودونيها وحاولي علاجها.
وسنتطرق في هذه السلسلة إلى حل هذه النقاط."
وبعد أن هذا الحديث للنساء عاد لنقاطع فقال :
14. إن محاولة التغيير من ضعف الهمة إلى علوها هو أساس العلاج لمشاكلنا وفتورنا في الأمور الدينية وحب الله عز وجل وهذا هو أكبر فرق بيننا وبين الصحابة رضي الله عنهم بعد الفرق الذي هو رؤيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتصديقه ونصرته.
وتعرفين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:"ولم يروني"
إذا لنبدأ بتغيير ذواتنا قبل أن نخرج لتغيير وضع مجتمعنا.
أين الألفة والإيثار والمحبة في الله والبغض في الله وعيادة المريض والإحسان إلى الجار في حياتنا اليومية.
أين الصبر و تحمل الأذى من الناس في سبيل الله، أين الابتسامة والعطف على اليتيم والفقير.
انها فعلا أمور عظيمة ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة البلد: (لا أقسم بهاذا البلد * وأنت حل بهاذا البلد * ووالد وما ولد * لقد خلقنا الإنسان في كبد * أيحسب أن لن يقدر عليه أحد * يقول أهلكت مالا لبدا * أيحسب أن لم يره أحد * ألم نجعل له عينين * ولسانا وشفتين * وهديناه النجدين) جعلنا الله وإياكم ممن تنطبق عليهم هذه الصفات.
العقبة هي عقبة أو جبل في جهنم وبين في الآية سبحانه كيف يكون تخطي هذه العقبة بسلوك هذه الطريق التي فيها الخير والنجاة فقال فك رقبة أي إعتاق عبد أو أمة لوجه الله تعالى."
وتفسير العقبة بجبل في جهنم يخالف أن الله فسر العقبة بأنها عتق الرقاب واطعام المساكين واليتامى
ثم قال :
وفي الحديث «من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار حتى إنه ليعتق باليد اليد وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج»."
والحديث باطل فثواب العمل المالى كالعتق هو سبعمائة حسنة أو الضعف كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال :
|وفي الحديث الذي رواه أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من بنى مسجدا ليذكر الله فيه بنى الله له بيتا في الجنة، ومن أعتق نفسا مسلمة كانت فديته من جهنم، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة»."
والحديث باطل فثواب بناء المسجد ثوابه سبعمائة حسنة أو الضعف وكذلك العتق كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
ثم قال مفسرا الايات:
"وقوله تعالى (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) قال ابن عباس يوم ذي مجاعة والسغب هو الجوع أي في يوم الطعام فيه عزيز ويشتهي أن يأكله، (يتيما) أي أطعم في مثل هذا اليوم يتيما (ذا مقربة) أي ذا مقربة منه، وفي الحديث الذي رواه أحمد بسند صحيح عن سليمان بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة» وقد رواه الترمذي والنسائي وهذا إسناد صحيح كما ذكر ابن كثير رحمه الله
(أو مسكينا ذا متربة) أي فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب أي المطروح بالتراب وقيل هو الغريب عن وطنه وقيل هو الفقير المدين المحتاج.
وقال ابن عباس: هو ذو العيال وكلها قريبة المعنى.
(ثم كان من الذين آمنوا) أي مؤمن بقلبه يحتسب ثواب ذلك عند الله عز وجل وكان من المؤمنين الذين تواصوا بالصبر أي المتواضعين بالصبر على أذى الناس وعلى الرحمة بهم كما جاء في الحديث عن عبدا لله بن عمرو يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا»."
وتحدث عن حل المسلم لمشاكله ذاكرا إيثار المسلم المسلم الأخر على نفسه من خلال حكاية فقال :
"قضايا وشجون
إن مثلنا في هذا الزمن الذي نعيشه بما فيه من ضعف الهمة والانهيار الأخلاقي والتبرج كمثل إنسان ينظر إلى عقد معلق في السماء وقد انفرط هذا العقد ويريد أن يصلحه فيسأل أسئلة كثيرة بعدد هذا العقد كيف أحل مشاكلي وأرجع هذا العقد كما كان على عهد الصحابة رضي الله عنهم من خلق واحترام لبعضهم حتى أن ثلاثة منهم جرحوا في إحدى المعارك فجاء أحد الصحابة ليسقيهم فكلما أراد أن يشرب أحدهم سمع أنين صاحبه بجانبه فآثره على شرب الماء وقال أعط فلانا فلما وصل إلى الثالث كان قد مات الأول والثاني ولحقهم الثالث، فسبحان الله العظيم ما أعظم هذه القصة التي تروي لنا واقعا لا ينسى في التاريخ وهذه هي عظمة الإيمان بالله عز وجل وهؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم في سورة الأحزاب {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
إن القضايا التي نريد علاجها كثيرة ولكن المهم هو البدء في وضع الخطوات للأمام والسير إلى ركب الراكبين إلى الله عز وجل والمحافظة على الصلاة في أول وقتها مع الجماعة في المسجد، قال تعالى {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} "
وتحدث عن أكبر قضية كما يزعم وهى الشيطان فقال :
"أكبر قضية لدينا هو الشيطان الرجيم لأنه هو العدو المبين كما ذكر عنه القرآن الكريم حيث أخرج آدم وحواء من الجنة بأن زين لهم أكل الشجرة التي نهيا عنها وحلف لهما أنهما سيكونان من الخالدين ولما أخرجا من الجنة بعد أن نجح في محاولته توعدهم بأن قال: {قال رب بمآ أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال هذا صراط علي مستقيم * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين * وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}
وقال: (فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم)
وقال (ولاتجد أكثرهم شاكرين)
فهذه مخططات إبليس واضحة وبينة فأنصحكم بأخذ العبرة من هذه القصة العظيمة والرجوع إلى الله مالك الملك وهو على كل شئ قدير."
وهناك فهم خاطىء من الرجل للشيطان الذى هو هوى نفس الإنسان وليس شىء أخر والتى إن تغلب عليه الإنسان فقد أفلح بطاعته لحكام الله
وتحدث عن دور المسلم في الحياة مبينا ان السير في ركاب الله فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس