عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-08-2023, 07:49 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,027
إفتراضي

الخطـأ وجود عمر كمحدث والمقصود ملهم ينزل عليه الوحى وهو ما يخالف أن هذا آية أى معجزة وقد منع الله الآيات فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
(16)
قيام الليل
عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله (ص) قال:
"عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم"صحيح ابن خزيمة (1135)، وذكر محققه أنه حسن بشواهده، سنن الترمذي (3549) وذكر أنه أصح من حديث بلال، المستدرك على الصحيحين (1156) من رواية بلال وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
الحديث معناه صحيح
(17)
الغنائم
عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال:
"لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم، كانت تنزل نار من السماء فتأكلها".
سنن الترمذي (3085) وقال: حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش، صحيح ابن حبان (4806) وصحح الشيخ شعيب إسناده على شرط الشيخين.
والخطأ إحلال الغنائم للمسلمين فى عهد النبى(ص)فقط وهو يخالف أن الله أباح الغنائم لبنى إسرائيل فقال :
"وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "
فهنا أباح لهم الأكل وهو الأخذ من البلد المفتوحة كما يري
(18)
التعذيب
عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله (ص)، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟
قال: "كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه.
والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون".رواه البخاري في صحيحه (3416)، وأحمد في المسند (21595).
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى سير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه وهو ما يخالف أنه لا يعرف الغيب كما قال تعالى على لسانه:
"ولا أعلم الغيب"
(19)
الغلام المؤمن
عن صهيب، أن رسول الله (ص) قال:
" كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب، فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه. فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر.
فبينما هو كذلك، إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها، فقتلها، ومضى الناس.
فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أي بني، أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى، وإنك ستبتلى، فإن ابتليت فلا تدل علي.
وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص، ويداوي الناس من سائر الأدواء.
فسمع جليس للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما هاهنا لك أجمع، إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن بالله، فشفاه الله.
فأتى الملك، فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله.
فأخذه، فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام.
فجئ بالغلام، فقال له الملك: أي بني، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل، فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله. فأخذه، فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب.
فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمئشار، فوضع المئشار على مفرق رأسه، فشقه، حتى وقع شقاه.
ثم جيء بجليس الملك، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقه به حتى وقع شقاه.
ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا. فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه، وإلا فاطرحوه.
فذهبوا به، فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل، فسقطوا.
وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله.
فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه، وإلا فاقذفوه.
فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة، فغرقوا.
وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله.
فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهما من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام. ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني.
فجمع الناس في صعيد واحد، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهما من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام، ثم رماه، فوقع السهم في صدغه. فوضع يده في صدغه في موضع السهم، فمات.
فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام.
فأتي الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله نزل بك حذرك، قد آمن الناس.
فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت، وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها، أو قيل له: اقتحم.
ففعلوا، حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها، فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه، اصبري فإنك على الحق".
صحيح مسلم (3005)، صحيح ابن حبان (873)، مسند أحمد (23976).
والخطأ أن أصحاب الأخدود حدث فى الفترة بين محمد (ص)وعيسى (ص)ويخالف هذا أن أصحاب الأخدود كانوا فى عهد محمد(ص) بدليل قوله :
"إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم "فهنا يبين الله لنا أن لم يتب منهم سيدخل النار وما دامت التوبة بابها مفتوح فهو حديث عن موجودين فى ذلك العهد .
والخطأ إعطاء المعجزات ل(ص) كالغلام وهو ما يخالف أنها خاصة بالرسل(ص) كما قال تعالى " وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
(20)
كثرة الأسئلة والاختلاف
عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال:
"دعوني ما تركتكم، إنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".
رواه البخاري وغيره، صحيحه (6858)، صحيح مسلم (1337)، سنن الترمذي (2679) وقال: حديث حسن صحيح. واللفظ للبخاري.
والخطأ هنا هو أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك
(21)
قبور الأنبياء
عن جندب قال: سمعت النبي (ص) قبل أن يموت بخمس وهو يقول:
"ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك".
جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (532).
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(22)
صلاة العصر
عن أبي بصرة الغفاري قال:
صلى بنا رسول الله (ص) العصر بالمخمص فقال:
"إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد". والشاهد: النجم.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس