عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-10-2023, 06:50 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي

هنا الرجل تحدث عن الجنس مع شريك ودون شريك من خلال ما يصنعه الناس فى ممارسة الجماع
وحاول غزال تفسير الجماع الذاتى فقال :
"تفسير الممارسات الجنسية الذاتية:
في العلم والمعتقد تكون ممارسة الجنس عادة مقيدة بميراث المجتمعات من الأديان والمعتقدات والأساطير وبأنماط الحياة السائدة فيها، فهذا الميراث لم يكتف فقط بوضع حدود أخلاقية لتلك الممارسات وإنما أيضاً أتى بتفسيرات ما روائية تبرر إهتمام المرء بممارسات العادة السرية والإحتلام على نحو خاص حيث ربطها بقيام كيانات أو أرواح شبقة للجنس وتغوي عدداً من البشر إلى ممارسته ويطلق عليها اسم شياطين أو جن أو قد يعتبرها البعض أرواح متوفين بناء على إختلاف وتنوع الثقافات، حتى أن لها أسماء بعينها وفئات وطبقات
وكانت تلك المعتقدات سائدة فيما مضى في أوروبا في القرون الوسطى قبل أن يعطيها العلم الحديث تفسيرات نفسية وفيزيولوجية وعصبية، ومع ذلك فلا زال لتلك المعتقدات أثر مهيمن لدى بعض الناس في المجتمعات العربية على وجه الخصوص، وإن كان العلم في بداية الطريق لفهم تأثير العقل اللاواعي على الجسم من الناحية الجنسية، حيث يقول علم النفس أن العقل يقوم بصنع تلك الخيالات المثيرة التي يطلق عليها هلوسات سواء أكانت بصرية وسمعية ولمسية وشمية بهدف إشباع رغبات جنسية مكبوتة لم تجد طريقها في الممارسة الفعلية مع الشريك لأسباب أخرى وكذلك لم يسمح لها بالممارسة ذاتياً من خلال العادة السرية لشعور الشخص بأنه يفعل أمراً محرماً بالنسبة إليه أو يشكل خطيئة في نظره."
والملاحظ أن غزال يركز فى كلامه على شىء لا وجود له وهو العقل اللاواعى فلا وجود لذلك العقل المتهم بأنه مجهول أو لا يفهم وحقيقة الأمر هى :
أن العادات تتكرر دون تفكير أو دون انشغال بها كما فى المرة الأولى عند عملها أو المرات بعدها لأن الإنسان قرر أنها صحيحة ومباحة ومن ثم فلا وجود لما يسمى اللاوعى فى الممارسات الإنسانية لأنه ينفى عن الإنسان مسئوليته وحسابه على أعماله كما قال تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"

وكلام غزال مأخوذ من علم النفس الغربى خاصة عن فرويد الملحد
وتحدث عن أن المدعين لممارسة الجماع مع الكائنات اللامرئية غالبا ما يلومون الكائنات على اغوائهم فقال :
"وتجدر الملاحظة أنه في التجارب الجنسية المتكررة التي يعيشها الشخص مع الكيانات المزعومة سواء أكانت جن، شياطين، مخلوقات فضائية، أنه غالباً ما يلوم تلك الكيانات في إغواءه أو حتى في إجباره على ممارسة الجنس معها وأنه لا حول له ولا قوة حتى لو شعر بلذة كبيرة في الممارسة سواء في حالة اليقظة أو النوم. ويُنظر لهذ الامر نفسياً على أنه محاولة لإبعاد نفسه عن تهمة التورط في التجربة الجنسية التي يعتبرها خطيئة أو حرام كونه شخص محافظ أو متدين وبأن العقل اللاواعي صنع له تلك الأجواء الخيالية المثيرة جداً لإشباع رغبات حقيقية في نفسه.
- وأحياناً تتفوق اللذة مع تلك الكيانات المزعومة بمراحل على اللذة الناتجة من الممارسة الجنسية مع الشريك الفعلي مما يؤدي إلى ابتعاده عنه الشريك الفعلي.
- وفي بعض الأحيان تصبح هوساً فيفضل العزلة عن محيطه وعن مجتمعه والعيش في تلك الاجواء ربما كمحاولة للهروب من مرارة الواقع الذي يعيش فيه وفي وضع يشبه حالة الإدمان على المخدرات، ومع ذلك نجده أيضاً يلوم تلك الكيانات المزعومة على فرض العزلة عليه.
- وفي أحيان أخرى تكون تلك التجارب غير سارة بتاتناً وتبعث الضيق في النفس وأشبه بالإغتصاب، ولا يعلم على وجه التحديد السبب الحقيقي وراء تلك المخاوف من الممارسة الجنسية لكن بعض الخبراء يعتقدون أن لها جذوراً في الواقع كالتعرض إلى تحرش جنسي عند سن طفولة مبكرة فتأخذ الصور الذهنية في المنام مثلاً أشكال مخلوقات تخطف الشخص وتضعه على منضدة الفحص كما في حدث في تجربة جيسي لونغ وهي إحدى التجارب العديدة لأناس زعموا اختطافهم من قبل مخلوقات فضائية، أو كان أصحاب هذه التجارب ضحايا لـ الذاكرة الوهمية."
وكل هذا الكلام عن الجماع مع الأشباه وأرواح الموتى والجن وما شابه هو أكاذيب محضة إما ناتجة من التوهمات الناتجة من المخدرات والخمور وإما ناتجة من الجنون وإما ناتجة من خدع يقوم بها الآخرون من البشر لممارسة الجماع المحرم فأرواح الموتى لا تهود للدنيا كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"

والجن الاتصال بهم مقطوع تماما من عهد سليمان(ص) الذى طلب ألا يعطى أحد بعده تلك المعجزة فقال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"

والكائنات غير المرئية هى من ضمن الجنون فكيف يعرف الإنسان أنه جامع مخلوق أخر وهو لا يراه ولا يمكن له اثبات وجوده لأن الثابت هو وجوده هو من خلال قذفه المنى أو حركات جسده هو
وتحدث غزال عن وجود تجارب واقعية لممارسة الجماع مع المخلوقات غير المرئية فقال :
"تجارب واقعية جنسية
نشر موقع ما وراء الطبيعة عدداً من التجارب الواقعية التي تضمنت أجواء إثارة جنسية لام أصحابها فيها كيانات مزعومة من الجن والشياطين، ونذكر منها:
- حضور الأنثى
- وحش الشهوة
- الدخيل والزوج الغائب
- الجن العاشق
- حبيبتي وأخرى
- زائرة السرير
- مس العشق القاتل
- الجنية العاشقة
- على السرير مع شبيه
- حكايتي مع الجن"
بالطبع كل هذه الحكايات ليس إلا أكاذيب أو توهمات أو خدع قام بها أخرون
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس