الموضوع: خرافة الغولم
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-11-2023, 08:18 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,025
إفتراضي

وكل هذا الكلام الموجود فى كاب اليهود ليس فيه حقيقة واحدة فهو أكاذيب كان الغرض من نشرها فى تلك المجتمعات اخافة النصارى والوثنيين الذين كان اليهود يعيشون معهم من قدرات الكهنة وهم الحاخامات حتى لا يعتدوا على اليهود وأحيانا أخرى كان الغرض اخافة اليهود العاديين من الحاخامات حتى يدقعوا بهم ما يطلبون منهم
وحكى أمجد حكاية أخرى من حكايات اليهود الكاذبة تؤكد ما قلته من أن الأمر لا يعدو أن يكون اخافة لأعداء اليهود فقال :
"غولم براغ
في تقاليد أشكنازي الحسيدية ( Ashkenazi Hasidic lore) نجد أنه لجلب الغولم للحياة وخدمة صانعيه والقيام بالمهام الموكلة إليه يجب توصيل أمر ذلك الغولم إلى الحاخام (يهوذا لوين بن بتسلئيل) والمعروف بـ "مهرال براغ" (1513 - 1609)، وقيل أنه صنع غولم من طين لحماية الطائفة اليهودية من فرية الدم والمساعدة في تفعيل العمل البدني حيث كان في ذلك الوقت يهود براغ يتم طردهم أو قتلهم خلال حكم (رودولف الثاني) امبراطور الامبراطورية الرومانية المقدسة، حيث يقال أن الحاخام صنع الغولم من طين نهر "فلتافا" وأحضر للحياة من خلال الطلاسم والطقوس العبرية، كان الغولم يسمى باسم (غولم جوزيف) وكان يعرف بـ (يوزيلي) حيث قيل أن بإمكانه أن يجعل نفسه غير مرئي ويستدعي الأرواح من الموت، و رواية أخرى تقول أن لذلك علاقة بعيد الفصح.
في ربيع عام 1580 كاهن معاد لليهود كان يحاول تحريض المسيحيين ضد اليهود لذلك صنع الغولم لحماية اليهود خلال عيد الفصح. كلا الروايتين تخبران أن الغولم أشعل الأرض فسادا وهدد أرواح الأبرياء لذا قام الحاخام (لوف) بإزالة إسم الله مما جعل الغولم يتوقف. العديد من المصادر تنسب القصة إلى الحاخام (إيليا) من "شيليم" , يقال له الحاخام (لوف) , هو واحد من علماء اليهود الأكثر تميزا في القرن السادس عشر الذي كتب العديد من الكتب في الشريعة اليهودية والفلسفة والأخلاق، لذا كان يعارض فكرة صناعة الغولم. كان مطلوبا من الغولم ألا يكون على قيد الحياة يوم السبت حيث كان الحاخام (لوف) يقوم بإلغاء تنشيطه خلال مساء الجمعة قبل يوم السبت بإزالة اسم "شيم" من جبينه أما باقي الأيام فيبقى حيا. ونسي في إحدى أمسيات الجمعة أن يلغي تنشيط الغولم فخشي أن يدنس الغولم قدسية السبت.
قصة أخرى تحكي أن الغولم وقع في الحب وعندما فشل أصبح وحش عنيف روي في القصص وروايات أخرى تقول أن الغولم أصيب في النهاية بحالة هيجان قاتل. ومذاك الحين والغولم يعتبر قويا جدا. عندما تمكن الحاخام من سحب "شيم" من فمه خرّ الغولم أمام الكنيس و تحكي الرواية أنه تم تخزين جثة الغولم في علية الكنيس (القديم الجديد) حيث سيتم إعادته للحياة إذا لزم الامر.
وتقول الرواية أن جثة الغولم ما زالت في عليه الكنيس وروايات أخرى تقول ان جثة الغولم سرقت من العلية ودفنت في مقبرة في حي "زيزكوف براغ" حيث يقف برج تلفاز "زيزكوف" الآن.
هناك أسطورة أخرى تقول أن وكيل نازي خلال الحرب العالمية الثانية صعد إلى العلية في محاولة لطعن الغولم لكنه مات بدلا من ذلك."
ووصل بنا أمجد ياسين إلى أن غولم براغ أكذوبة فقال :
"عندما تم تجديد العلية عام 1883 لم يعثر على دليل عن الغولم وأيضا طاقم تلفزيوني زار وصور العلية عام 1984 فلم يعثر على دليل على الغولم."
ثم حدثنا عن أن الفن ألف المسرحيات والروايات والأفلام والمسرحيات الموسيقية والباليه عن الغولم فقال :
"الغولم في الأدب والفن:
كان الغولم شخصية لها شعبية في الفنون خلال القرون القليلة الماضية عند اليهود وغير اليهود ففي أوائل القرن العشرين استندت العديد من المسرحيات والروايات والأفلام والمسرحيات الموسيقية والباليه على شخصية الغولم، الأعمال الأكثر شهرة التي تظهر الغولم هي شخصية (ماري شيلي فرانكنشتاين) و (كاريل كابيك أر يو أر) و (أساك باشيفيس) الغولم المغني وسلسلة " X-Files" , وسيد الخواتم , واليوم هناك متحف الغولم في الحي اليهودي في براغ."
أكذوبة الغولم تتناقض مع منع الله الآيات وهى المعجزات من بعثة خاتم النبيين(ص) حيث قال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وكما سبق القول فاشاعة خرافات كالغولم تكون أسبابها دفع ضرر عن مجموعة ما أو الحصول على ربح منها فاليهود أشاعوها لتخويف من يعيشون بينهم لأنهم جبناء فى الغالب لا يقدرون على الحروب بسبب حيهم للحياة وفى بعض الأحيان كان الكهنة أنفسهم يخيفون بها عامة اليهود لأكل أموالهم بالباطل
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس