عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-11-2023, 07:51 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,031
إفتراضي

وإليكم ترتيب تلك الأحداث:
- الورقة 1 - الساحر: ترمز الى القرن الاول لظهور المسيحية (في إشارة إلى العشاء الأخير مع السيد المسيح ووصف الأنبياء والرسل بالسحرة كما درج عليه الوثنيون على مر التاريخ).
- الورقة 2 - الكاهنة العظمى: ترمز الى نشأة الكنيسة وازدهارها فى القرن الثانى الميلادي.
- الورقة 3 - الإمبراطورة: وهي ترمز لعظمة الامبراطورية الرومانية.
- الورقة 4 - الإمبراطور: وهي تشير الى ما حدث فى القرن الثالث للمسيحية أمام الامبراطور ديو ليكتان.
- الورقة 5 - الحكيم: وتشير الى البابا ونفوذه فى القرن الرابع.
- الورقة 6 - العشاق: وتشير الى انقسام الكنيسه الشرقية والغربية وتردد الانسان بينهما.
- الورقه 7 - العربة: وهي تشير الى ظهور الديانه الاسلامية ورسالة محمد (ص) ومولده. - الورقة 8 - العدالة: وهي ترمز الى ازدهار الإسلام وعدالته.
- الورق 9 - الناسك: وهي ترمز الى إنحسار الإمبراطورية الإسلامية في القرن الثامن.
- الورقة 10 - العجلة: وهى ترمز الى الاعتراف بحقوق الملك المطلقة.
- الورقة 11 - القوة: وهى تشير الى قرن الصراع الذى اسقط فيه الامبراطور الالمانى البابا.
- الورقة 12 - المشنوق: وهى ترمز لإستيلاء الصليبيين على القدس ثم استعادة المسلمين لها.
- الورقة 13 - الموت: وهي ترمز الى القرن الذي هاجم فيه جنكيز خان الدول والممالك.
- الورقة 14 - الإعتدال: وهي تشير الى عصر النهضة في أوروبا.
- الورقه 15 - الشيطان: وهي ترمز الى الحروب الشديدة بين فرنسا وبريطانيا.
- الورقة 16 - البرج: وتشير الى سنوات العلم والمعرفة التى اخترعت فيها احرف الطباعة وإكتشاف قارة امريكا.
- الورقة 17 - النجوم: وتشير الى ما بعد سنوات عصر النهضة.
- الورقة 18 - القمر والغيوم: وتشير الى حريق لندن والحرب الاهلية.
- الورقة 19 - الشمس: وهي رمز لبداية الثوره الفرنسية.
- الورقة 20 - المحاكمة: وهى ترمز لتثبيت حقوق الانسان.
- أما الورقة الـ 21 فلم يذكر عنها أى شيء ورمزها العالم و (ربما سيأتي جيل قادم يؤولها أو يفسرها بالأحداث الجارية فيه حسب ما يرى)."
وكل هذه استنتاجات دون وجود أى دليل وهو إما كتاب أو ورقة بردى تفسر الصور فالزاعمون يفترون على الناس لأن لا وجود للفراعنة فى القرآن فهو فرد واحد اسمه فرعون ولا علاقة له ولمصر القرآنية بمصر الحالية وكما سبق القول لا أحد من الخلق يعلم الغيب وهو أحداث المستقبل فهو علم خاص بالله وحده
وتحدث الرجلان عن حظر الكنيسة لتلك الأوراق فقالا :
"انتشار التاروت ومحاولات حظره من قبل الكنيسة:
عندما وصلت أوائل أوراق التاروت إلى أوروبا جلبت معها فكرة أساسية مفادها أنه يمكن اكتشاف الله والحصول على المعرفة من ضمن الذات، لذلك سرعان ما شجبتها الكنيسة في العصور الوسطى وخصوصاً أوراق السر الأعظم والتي بدا أنها تتحدى سلطة الكنيسة، وفي 1378 منعت أوراق التاروت في ألمانيا، وفي عام 1381 أدين كل من استخدمها في مرسيليا، وفي عام 1423،حظر سان باندرينو من سيينا استخدامها، وسبب فشل الكنيسة في فك رموز التاروت قررت أن التاروت لم يأت من مصر أو الصين أو الهند أو بلاد فارس بل أتت مباشرة من الشيطان نفسه، فهو من عمل الشيطان، وربما ساهمت إجراءات الحظر والإتهامات إلى حد كبير في إنتشار أوراق التاروت حتى يومنا هذا، وفق مبدأ: " كل ممنوع مرغوب "."
والكلام عن حظر الكنيسة لتلك الأوراق بسبب معرفة الله وليس بسبب القمار والعرافة هو استنتاج فقط
وتحدث أبو خاطر وغزال عن نعمة الجهل بأحداث المستقبل فقالا :
"نعمة الجهل بالمستقبل
لقد أجابت الأديان السماوية عن تلك التساؤلات المتصلة بالمستقبل من خلال فكرة القضاء والقدر والكف عن طلب معرفة المستقبل من خلال التوكل على الله الذي يتحكم بأقدارنا رغم تمتعنا بالحرية التي تحدد خياراتنا في الحياة (النقاش الجدلي بين كون الإنسان مسيراً أو مخيراً)، فكثيراً ما يكون جهل الإنسان بالمستقبل نعمة ورحمة له لأن تلك المعرفة (إن وجدت أو صدفت) قد تقوده إلى حالة من الإضطراب والجمود في حياته وهو في انتظار ما سيأتي به القدر خصوصاً إن كانت الأمور القادمة غير سارة كوفاة عزيز أو تدهور في الحالة الصحية أو المادية .. الخ ومن الممكن أن تتحول حياة الإنسان إلى جحيم أو تجعل حياته مملة ومعلقة بانتظار ما سيتحقق حتماً ولا تبديل في مسار أحداثه."
وتحدث الرجلان عن حكم الإسلام فى أوراق التاروت فقالا:
"رأي الدين الإسلام
يعتبر ورق التاروت أحد أساليب العرافة التي يرفضها الإسلام شأنها في ذلك شأن بقية وسائل العرافة لأنها تعتبر رجماً بالغيب فالله هو عالم الغيب، كما حذر الإسلام من اللجوء إلى العرافين وتصديقهم لأنها تعتبر كفراً بالله كما جاء في أحد الأحاديث الصحيحة لمحمد رسول الله (ص)، و تصدى القرآن الكريم لمزاعم معرفة المستقبل في اكثر من أية ومنها آية الكرسي التي جاء فيها: " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء " (البقرة - 255)، ولكن أيضاً قد نفهم من الآية أن الله قد يختار عدداً من البشر فيخضهم بتلك المعرفة (علم المستقبل) لإنتهاء الآية "إلا بما شاء" وهي مرتبة الصالحين مثل ما جاء في قصة الخضر الذي التقاه موسى (ص) وكذلك في رؤى يوسف عليه السلام في مصر، وأيضاً نجد: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " - (الأنعام - 59)، وهي تؤكد أيضاً فكرة أن الله وحده يعلم الغيب المسجل في كتاب يفصل كل أحداث الحياة بما فيها حياة البشر."
وحكم الإسلام هو :
حرمة اللعب أو التنبؤ عن طريق أى شىء فالغيب أمر خاص بالله وحده وهو أحداث المستقبل وأما الغيب بمعنى الوحى فهو ما أعطاه للرسل(ص)وهو المستثنى فى آية الجن وفى هذا قال تعالى :
"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم"
وتحدث أبو خاطر وغزال عن حجج المتشككين فى علم الغيب من خلال ورق التاروت فقالا:
"رآي المتشككين:
رأى المتشككون أن أوراق التاروت ليست سوى خدعة رخيصة للزعم بالتنبؤ بالمستقبل وأن كل الآراء والاستنتاجات والنظريات التي تدعمها هي مجرد آراء شخصية مشكوك في صحتها وغير مدعمة بالأدلة والبراهين وأن خلط تلك الاوراق بشكل عشوائي واستخراج قصة مستقبل حياة إنسان فقط من خلال اختيار أحد الاوراق هو استخفاف بالعقول، وان كل ما يزعمه هؤلاء العرافون لا يعدو كونه إلا نوعاً من انواع التنبؤ المعرفي بالمستقبل عن طريق دراسة تاريخ وحياة الشخص المستهدف في التنبؤ وبالتالي توقع ما سيحدث له غداً وفقاً للمعطيات الراهنة أي أنها عملية استقراء واستنتاج وغالباً ما تكون النتائج قريبة من التصور أو أنها مجرد موهبة استبصار تعطي لصاحبها القدرة على توقع ما سيحدث فى الغد، أما تلك الاوراق فلا تعدو كونها لعبة ينخدع فيها البسطاء والبلهاء من الناس وهي تشبه الوسائل الأخرى كالقراءة من خلال الفنجان أو الكرة البلوربة أو الخطوط المرسومة على اليد، فتلك الأجسام في الأساس وسيلة لشغل ذهن الشخص في نفس الوقت الذي يكون فيه القارئ أو العراف مشغولاً في في تحليل شخصية المستهدف بذكاء مستفيداً من إقتناعه بتلك الوسيلة أمامه (أسلوب القراءة الباردة)."
المتشككون يرون أن الأوراق ليست سوى خدعة للحصول على أموال ألأغبياء الذين يصدقون أن مخلوق يعرف أحداق الغيب وهو كلام صحيح وتحدث الباحثان انتشار الأوراق عبر التلفاز وعير الشبكة العنكبوتية والحواسيب فقالا:
"الانتشار ودخول العصر الرقمي
تعتبر أوراق التاروت الآن ثقافة عصرية حيث تباع في أوروبا في أماكن كثيرة مرفقة مع كتيب للتعليمات (كاتالوج) وتوجد قنوات تلفزيونية للتنجيم (على الهواء مباشرة) يستخدمون فيها هذه الاوراق، ودخل التاروت العصر الرقمي فأصبح له برامج حاسب يعتمد عملها على إختيارات عشوائية نتيجة ضربات على لوحة المفاتيح"
انتهى البحث ومن ينظر فيما سبق يجد :
أن العملية هى عملية نصب واحتيال على الأغبياء من خلال مجموعة من الناس يحرصون على تشر تلك الثقافة الخرافية فتجدهم يتبعون أساليب مخادعة متعددة منها أن تكون الشخصية الرئيسية امرأة تكشف عن كم كبير من جسدها وتم تزويقها لجذب الأنظار وشغل البعض بالجانب الشهوانى حتى لا يركز فى ما يسمع ومنها الاتصالات الواردة من أشخاص يتبعون البرنامج يشكرونهم على مجهوداتهم التى أدت لسعادتهم ومنها استضافة أشخاص تابعين لفرقة النصب يعملون من خلال الحديث على الترويج للمقدمين للبرنامج من خلال حكاياتهم المفتراة التى تؤيد ذلك
وحكم تلك الأوراق هو :
عدم اللعب بها فى القمار أو لتضييع الوقت
عدم استخدامها فى العرافة
عدم تصديق ما يقال من اخبار المستقبل عن طريقها أو غيرها
ومن الممكن استخدام أوراق الكوتشينه العادية فى تعليم الأولاد العد الحسابى حتى عشرة والجمع والطرح من خلال الأوراق العشرة الأولى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس