عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-05-2024, 06:12 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,044
إفتراضي

الملائكة يسبحون الليل والنهار
قال تعالى بسورة الأنبياء
" يسبحون الليل والنهار لا يفترون "وضح الله للكفار أن الملائكة المقربون يسبحون أى يعملون بحمد وهو حكم الله فى الليل والنهار وقت النور وهم لا يفترون أى لا يملون أى لا يعصون حكم الله
الليل والنهار كل فى فلك يسبحون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون"وضح الله للنبى(ص) أن الله خلق أى سخر لنا الليل والنهار وقت النور والشمس والقمر وكل منهم فى فلك يسبحون والمراد وكل منهم فى مدار يجرون لموعد محدد وهذا يعنى أن كل منهم يتحرك فى مسار معروف لا يحيد عنه
الكالىء بالليل والنهار
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس "من يكلؤكم أى من يصونكم فى الليل والنهار وقت النور من الرحمن وهو النافع ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الذى يمنعهم أى يحفظهم من أذى الله هو الله نفسه
تقليب الله الليل والنهار
قال تعالى بسورة النور
"يقلب الله الليل والنهار إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار "وضح الله لنبيه (ص)أنه يقلب أى يغير الليل والنهار وقت النور وفى هذا التغيير عبرة أى آية مصداق لقوله بسورة آل عمران "إن فى ذلك لآية "لأولى الأبصار وهم أهل العقول وهى النهى
النهار نشورا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وهو الذى جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا "وضح الله للناس أنه هو الذى جعل لهم الليل لباسا والمراد الذى خلق لهم الليل سكنا وخلق النوم وهو النعاس سبات أى راحة لأجسامهم وجعل النهار نشورا أى وخلق النهار وقت النور معاشا أى وقتا للصحو
الليل والنهار خلفة
قال تعالى بسورة الفرقان
"وهو الذى جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا "وضح الله أنه هو الذى جعل أى خلق الله الليل والنهار وهو وقت النور خلفة أى عبرة أى آية لمن أراد أن يذكر أى يطيع حكم الله وفسره بأنه من أراد شكورا أى إتباعا لحكم الله وهم أولى الأبصار
لو كان النهار سرمدا
قال تعالى بسورة القصص
"قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس أرأيتم والمراد أعلمونى إن جعل أى خلق الله لكم النهار وهو زمن النور سرمدا أى مستمرا من إله غير الله يأتيكم بليل أى يجيئكم بظلام تسكنون أى تنامون أى ترتاحون فيه ؟ والغرض من الأسئلة هو إخبار الناس أن الله وحده هو القادر على إظلام النهار إذا أصبح سرمدا أى مستمرا حتى يوم القيامة وأما غيره فلا يقدرون على هذا إذا أراد الله أن يكون النهار دائما وعليه فالله وحده هو القادر على إظلام النهار حتى يسكن أى يرتاح الناس
النهار ابتغاء وسكن
قال تعالى بسورة القصص
"ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله "وضح الله للناس أن من رحمته وهى نفعه لهم أن جعل أى خلق لهم الليل ليسكنوا فيه والمراد ليرتاحوا فيه وخلق النهار وهو وقت النور ليبتغوا من فضله والمراد ليطلبوا فيه من رزق الله
المنام ليلا ونهارا
قال تعالى بسورة الروم
"ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون "وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته منامهم وهو سباتهم أى راحتهم فى الليل والنهار وهو وقت النور وابتغاؤهم من فضله والمراد وسعيهم وراء رزق الله وذلك وهو النوم وابتغاء الفضل هو من آيات أى براهين الله الدالة على قدرته ومن ثم وجوب طاعته وحده لقوم يسمعون أى لناس يعقلون
ولوج الليل فى النهار
قال تعالى بسورة لقمان
"ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى " سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى تعرف أن الله وهو الرب يولج أى يدخل أى يكور الليل على النهار وقت النور ويولج أى يدخل أى يكور أى يزيل تدريجيا النهار إلى الليل مصداق لقوله بسورة الزمر"يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل"وسخر أى خلق الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى والمراد كل يتحرك حتى موعد محدد هو القيامة ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الرسول عرف قدرة الله على تغيير الليل والنهار وخلق للشمس والقمر وتحريكهما
مكر الليل والنهار
قال تعالى بسورة سبأ
"وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين استضعفوا وهم الذين اتبعوا السادة قالوا للذين استكبروا أى استعظموا وهم السادة والكبراء :بل مكر أى كيد الليل والنهار وقت النور والمراد إنكم كنتم تخدعوننا يوميا إذ تأمروننا أن نكفر بالله والمراد حين توصوننا أن نكذب بدين الله وفسروا هذا بقوله وهو الكفر ونجعل لله أندادا أى نعبد مع الرب شركاء مزعومين
سلخ النهار كم الليل
قال تعالى بسورة يس
"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون "وضح الله أن الآية وهى البرهان للناس على قدرته هو الليل يسلخ منه النهار وقت النور أى يخرج منه النهار تدريجيا فإذا هم مظلمون أى فهم فى سواد مطبق
الليل ليس سابق النهار
قال تعالى بسورة يس
" لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "وضح الله لنبيه (ص)أن الشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر والمراد لا يجب عليها أن تلحق بالقمر فى مكانه وفسر هذا بأن الليل ليس سابق النهار والمراد أن الليل ليس بلاحق النهار وقت النور وكل فى فلك يسبحون والمراد وكل فى مدار يدورون أى يسيرون أى يتحركون
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس