عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-09-2024, 07:00 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,967
إفتراضي

العجيب ان الآية ليس فيها أمر للنساء بهبة أنفسهم وإنما تتحدث عن امرأة واحدة وهبت نفسها للنبى(ص)
وهل الزواج هنا من المرأة الواهبة نفسها هنا دناءة فالرجل لم يطلب شىء وإنما الطالبة هى المرأة فلو كانت هناك اتهام فهو اتهام للمرأة وهى ليس متهمة حقيقة وليس للرجل ؟
وتحدثت عن فرض الحجاب على نساء النبى(ص) وحدهن فقالت :
"- بينما نساءه فرض عليهن الحجاب ، وان لا يقترب منهن احدا بينما هوله كل الحق في ان يقول لاي امرأة تعجبه : هبي نفسك لي !!؟؟
كما في الاية القرأنية :
{ وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) الاحزاب } وايضا : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ......... ) الاية 6 الاحزاب!! "
قطعا هنا الله يتحدث عن أى بيت يجب أن يكون فيه حجاب أى باب مغلق على نساء البيت الكاشفات بعض عوراتهم إذا كان في الحجرات الخارجية رجال مدعوون للطعام فالحجاب ليس ملبسا تلبسه النساء وإنما علق باب غرفة النساء حتى لا يرى الرجال عورات نساء البيت المكشوفة وهو أمر يفعله رجال العالم ليس المسلمين فقط ولكن غيرهم أيضا فلا يوجد رجل يفتح باب حجرة زوجته العارية أو ابنته أمام الرجال وإنما يقفله عليهم حرصا على راحتهن
الآية تتحدث عن أن الرجال الضيوف لا يجب أن يدخلوا حجرات بيت المضيف لطلب المتاع وهو الطعام والشراب أو غسل ألأيدى وإنما عليهم أن يطلبوات من خلف الحجاب وهو الباب المقفل للحجرة وفى هذا قال تعالى :
" فاسألوهن من وراء حجاب "
وهو أمر موجود في كل بيت مسلم وحتى عند النصارى واليهودى وغيرهم ممن يغيرون على زوجاتهم وبناتهم
وتحدثت عن زواج النبى(ص) من عائشة وهى طفلة فقالت :
"ولماذا يعتبر المسلمون ان زواجه من الطفلة عائشة في سنها السابعة والبناء بها في سن التاسعة وهو في سن الخمسين، هي حكمة لا يعلمها الا الله.....
{ رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري، فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن وأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين } ...
{ وفي صحيح مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع، سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة......
وقد اتفق على هذا المعنى الشيخان في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب}..."
كما سبق القول كل يستشهد على هواه فهناك أحاديث أخرى تبين أن عائشة كانت شابة وليست طفلة مثل :
4093 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضى الله عنها - قالت استأذن النبى - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر فى الخروج حين اشتد عليه الأذى ، فقال له « أقم » . فقال يا رسول الله أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إنى لأرجو ذلك » قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ظهرا فناداه فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى . فقال « أشعرت أنه قد أذن لى فى الخروج » . فقال يا رسول الله الصحبة . فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « الصحبة » .
. أطرافه 476 ، 2138 ، 2263 ، 2264 ، 2297 ، 3905 ، 5807 ، 6079 تحفة 16832 ، 19025 - 136/5(البخارى )
نجد هنا أن الرسول (ص)لا يعرف أهل أبى بكر وهما ابنتاه " فقال « أخرج من عندك » . فقال أبو بكر إنما هما ابنتاى" فكيف يكون الرسول (ص) قد خطب عائشة في مكة وهو لا يعرف بنات أبى بكر أو من هم أهله ؟
ونجد أن الفارق السنة بين عاشئة وأختها الكبرى أسماء عشرة سنوات فحسب ابن حجر العسقلاني:
"عاشت [أسماء] مائة عام، وماتت في 73 ه أو 74 ه"(طريق التحزيب، ابن حجر العسقلاني، ص 654، باب في النساء، حرف الألف،
وحسب معظم المؤرخين، فإن أسماء كانت أكبر من أختها عائشة بعشر سنين. فإذا كانت أسماء في سن المائة في سنة 73 ه، فمن المفروض أن تكون في سن 17 أو 18. لذلك فإن عائشة بدأت تساكن النبي في سن 19 إلى 20.
واعتمادا على ابن حجر، وابن كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد، فإن عائشة كانت إذا في سن 19 أو 20 عند انتقالها إلى بيت النبي. "
ومن ثم الروايات في الكتب متناقضة ولا يمكن اعتماد هذا أو ذلك
وتحدثت عن حادثة فقالت ليست متهمة النبى(ص) ولكنها عائشة رضى الله عنها فقالت:
"عائشة تلك المرأة المتمردة التي اعتبرتها من اكثر الشخصيات المثيرة للجدل والتي كانت المتمردة على افعال محمد ، وقيامها بالرضاعات لكل من هب ودب ، وبعد ذلك اختلاءها بصفوان بن المعطل بحجة عقدها الضائع، المعروف بحادثة { الأفك } والذي اضطر محمد الى التحجج باية انزلها الله لتبرئة عائشة، مع العلم ان احد الشهود على هذه الحادثة هوحسان بن ثابت الملقب بشاعر الرسول .....
{وقوله تعالى: إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هوخير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم(النور:11)} "
قطعا المرأة لا تفرق بين الرجل والمرأة فهى تتهم الرجل مع أن الحادثة عندها في المرأة
بالطبع حسب الحادثة في القرآن لا يوجد أى ذكر لعائشة أو للنبى (ص) في الحادثة وإنما الآيات تتحدث عن اتهام عدد كبير من المؤمنين والمؤمنات بممارسة الزنى أو ما يسمونه تبادل النساء حاليا ولذا طلب الله من المؤمنين والمؤمنات أن يظنوا في بعضهم ظنا حسنا فقال :
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين"
وبعد كل هذه المهاترات التى تبتعد عن المنهج العادل في تناول الأمور حيث تذكر ما يأتى على هواها فقط دون بقية الأمور أتت على التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال فرويد وأدلر الملحدين فقالت :
- ترى ما عسانا نفهم من هذا الكم الهائل من الزخم الجنسي غير المبرر ، والذي وضع اتباعه في مواقف حرجة ولدرجة عدم قدرة شيوخ المسلمين وعلمائهم على الدفاع عنه الا بترقيعات غير منطقية، وخاصة انه رسول ونبي من المفروض انه خير خلق الله وجاء مبشرا ونذيرا وليتمم مكارم الاخلاق وليكون قدوة حسنة لاتباعه وجب ان يكون نزيها مبتعدا عن الخوض في هذا المجال الجنسي وبذلك الشكل الفاقع الذي يطرح العشرات من إشارات الاستفهام والمئات من اشارات التعجب والاف التساؤلات إذا ما نظرنا اليها وقرأناها بعيون نقدية بعيدة عن هالة التقديس ...؟؟؟!!!!
- وهل نستخلص من هذه النظرة تجاه النساء هو حبه للنساء ...؟؟؟؟؟؟!!!!!
ام ترى انه كره دفين لهن...؟؟؟؟؟!!!
اليس من الممكن ان يكون ما في الباطن هو مخالف لما في للظاهر.....؟؟؟؟!!!!!
فلنحاول التوقف عند هذه التساؤلات وننظر اليها نظرة علمية ومن خلال تحليلات ووجهة نظر علم النفس وبعيدا عن العاطفة وعن هالة التقديس ؟؟؟؟!!!!"
طرحت هنا الأسئلة عن كون الرجل يجب أم يكره النساء وحاولت أن تطبق مناهج علم النفس عليه فقالت :
"هناك في علم النفس مرض يسمى :
" بعقدة النقص "
وهذا المرض النفسي مفاده ان يشعر المرء بالدونية ، اي ان لا يملك المرء صفات طبيعية مثل تلك التي يملكها اقرانه في المجتمع الذي يعيش فيه سواء كانت جسدية ام نفسية، وسواء كان ذلك التقص خلقيا ام مكتسبا ، فماذا وكيف سيتصرف ذاك الذي يشعر بعقدة التقص والدونية هذه ؟؟؟!!!!
اول ما سيقوم به هو محاولة التعويض عن هذا النقص كيفما كان...؟!
فإما التعويض عنه في مجال اخر؟!
او ان يضطر الى الكذب على نفس للتعويض عن النقص الموجود لديه ولكن بشكل اكثر من ما هو مطلوب وبما يزيد عن الحاجة الطبيعية ؟؟!!
وتكون شدة الكذب وكثرته متوافقة طرديا مع مدى احتياجه لتلك الصفة التي تنقصه او لذلك العضو الذي ينقصه ، فمن المعروف ان الرجل الاعمى سيعوض عدم قدرته على البصر
بالاعتماد على حاسة اخرى مثل السمع للتعويض عن عدم قدرته على الرؤية ، وحامل هذا العقدة الدونية عندما يضطر الى حيلة الكذب هذه للتعويض فهو بذلك لا يضع حلا لمشكلته ، انما يتحايل عليها باي وسيلة ، وقد اعاد عالم النفس *سيغموند فرويد* هذه العقدة الى الكبت الجنسي ، ويرى في التعويض عملية لاشعورية تهدف الى اخفاء الاتجاهات اللاشعورية التي لا يستسيغها الشعور بتقوية اتجاهات مضادة لها.
لكن جاء تلميذه *الفريد ادلر * وعارضه في رأيه بشدة وهو أب عقدة النقص حيث يقحمها في كل سلوكات الفرد ليفسرها على أنها تجليات أو تمظهرات شعورية أولا شعورية لعقدة النقص لدى الفرد ، مصدرها أساسا - تاريخ الطفل الأسري والإجتماعي
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس