39126 - 37522 - حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن ويذكر الناس.
والروايات السابقة متفقة على وجود خطبتين دون ذكر ليوم الخطبة ودون ذكر للصلاة والزيادة فى الحديث هو تحديد يوم الخطبة فى الحديث القادم وهو يوم الجمعة :
وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وأبو كامل الجحدري جميعا عن خالد قال أبو كامل حدثنا خالد بن الحارث حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة قائما ثم يجلس ثم يقوم قال كما يفعلون اليوم * رواه مسلم
أخبرنا أبو على إسماعيل ثنا أحمد ثنا عبد الرزاق أنا ابن جري ج عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبى هريرة قال ابن شهاب وحدثنى عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله بن قازظ عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لصاحبه أنصت والإمام يخطب فقد لغا "
هنا لا وجود ليوم الخطبة ولا وجود للصلاة
26 - (857) حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»
يعتبر هذا الحديث الوحيد الذى ذكرت فيه الخطبة والصلاة ولكنه يخالف معظم الأحاديث فى كونها خطبة واحدة للقول " حتى يفرغ من خطبته" ويخالف أنها صلاتين وليس صلاة للقول" ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه"
وهو ما يدخلنا فى متاهة أخرى وهو وجود صلاتين للجمعة وخطبة واحدة
5833- في الحديث الثابت عن جابر بن عبد الله قال: كانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه، وذكر باقي الحديث.، أخبرناه أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا ابن أبي أويس، والفروي، قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أنه سمعه يقول ذلك.
وقد أخرجه مسلم في الصحيح. وحدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أصليت؟ يا فلان" قال: لا. قال: "قم فاركع"1832- حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، عن عمرو، وأبي الزبير، عن جابر، قال عمرو: دخل رجل المسجد، وقال أبو الزبير: دخل سليك الغطفاني المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: صليت؟ قال: لا، قال: فصل ركعتين.
هذان الحديثان يدخلوننا فى متاهة أخرى وهو وجود الخطبة ووجود الصلاة فى وقت الخطبة للقول "يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أصليت؟ يا فلان" قال: لا. قال: "قم فاركع"
ومن يراجع كل أحاديث الجمعة فى كتب الحديث يجد نفس النتائج وهى :
لا علاقة بين الخطبتين وبين صلاة الجمعة
وجود صلاة أثناء الخطب وليس بعدها إلا فى رواية واحدة تقول بوجود صلاتين
لا ذكر نهائيا لصلاة الجمعة مع الخطب والرواية الوحيدة التى ذكرت فيها الصلاة ذكرت فيها صلاتين واحدة فى الخطبة وواحدة مع الإمام وعدد الخطب فى تلك الرواية واحدة وليس اثنتين
وبناء على السابق طريقة الصلاة الحالية لصلاة الجمعة غير موجودة فى الروايات وغير موجودة فى القرآن فالمذكور فى كتاب الله هى :
الصلاة من يوم الجمعة وليس فيها خطب
وفيها قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"
|