عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-05-2025, 06:32 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,905
إفتراضي

-لما كان يوم بدر سمعنا صوتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حصاة وقعت فى طست ورمى رسول الله بتلك الحصباء فانهزمنا فذلك قوله "وما رميت 00 رواه الطبرانى
والخطأ أن رمى الرسول (ص)للكفار الحصى هو سبب هزيمة الكفار فى بدر ويخالف هذا أن السبب هو نصر الله للمسلمين مصداق لقوله تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
-00إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة 00وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق 70 رقبة 00فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهى بكم ملائكته000وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة 000يأتى حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى" رواه الطبرانى والبزار
والخطأ الأول هبوط الله للسماء الدنيا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فكان الله مخلوق يتعامل مع مخلوقات مثله فيغيظهم بغيرهم وهو تخلف عقلى
والخطأ مخالفة أجور الأعمال في الحديث للأجور في القرآن والأجور هى تكفير العمرة لسنة بعدها ومحو 10سيئات ورفع 10 درجات وأجر عتق رقبة وصيام سنة وغفران ما تأخر من الذنوب وعدم عرض الخارج من بيته حاجا أو معتمرا يوم القيامة إذا مات فى الحرمين وأن الوقوف بعرفة يكفر ذنوب لا يكفرها سواه وأن كل خطوة للحج ب700حسنة ورفع القدم بمحو خطيئة وكتابة حسنة ووضع دم ولحم الأضحية فى الميزان 70 ضعفا وأن كل شعرة بحسنة وأن النظرة للوالدين برحمة تساوى أجر حجة وأن أجر الطواف كعتق رقبة وأن أجر الذهاب فى حاجة المسلم كأجر حجة وعمرة والناقة التى تحمل الحاج تعطى بوضع ورفع خفها حسنة وتمحو خطيئة وهذا يخالف أن أجر أى عمل صالح إما 10 حسنات طبقا لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وإما 700 أو 1400حسنة طبقا لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن أى عمل صالح يمحو كل ما قبله من السيئات مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "
-لما أتى إبراهيم المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض رواه البيهقى
والخطأ هو ظهور الشيطان إبراهيم (ص)عند الجمرات وهو ما يخالف وجوده فى النار وهى لعنة أى غضب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأن عليك لعنتى إلى يوم الدين ".
-وقف رسول الله فى حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال يا رسول الله لم أشهر فحلقت قبل أن أذبح 000 رواه الشافعى
والخطأ هو إباحة الحلق قبل الذبح ويخالف هذا قوله "ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله "فهنا نهى الله عن الحلق قبل الذبح والخطأ الأخر هو أن القائل أباح فى ذلك اليوم كل شىء قدم أو أخر والنبى (ص)لم يفعل لعلمه أن الله رتب أعمال الحج ترتيبا معينا من خرج عليه بطل حجه .
-لما رمى رسول الله الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس رواه الترمذى
والخطأ هو الأمر بقسمة الشعر بين الناس ويخالف هذا أن النبى (ص)يعلم أن شعره لا يضر ولا ينفع بعد حلقه فلماذا يريد قسمته ؟كما أن لا شىء يسمى بركة النبى (ص)لأن الله منع عنه الآيات المعجزات فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
عنْ عبْد الرّحْمن بْن مُعاذٍ عنْهُ أنّهُ قال:
خطبنا رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم ونحْنُ بمنًى ففُتحتْ أسْماعُنا، حتّى كُنّا نسْمعُ ما يقُول ونحْنُ في منازلنا، فطفق يُعلّمُهُمْ مناسكهُمْ حتّى بلغ الْجمار فوضع أُصْبُعيْه السّبّابتيْن، ثُمّ قال: بحصى الْخذْف" رواه أبو داود
والخطأ هو معجزة تلبية الحجر والشجر نتيجة تلبية المسلم ونصر الشعر لمن أخذه وسماع الصوت لمسافات بعيدة غير عادية ويخالف هذا أن منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون
ومن المسائل مسألة قذف الصيد بالحصى فقد تم تحريم الصيد بالخذف ومنه ما يسمي البندق الذى يطلق من البندقية ومن الأحاديث التى اعتمدوا عليها :
عنْ عبْد اللّه بْن مُغفّلٍ الْمُزنيّ قال: نهى النّبيُّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم عن الْخذْف، قال: إنّهُ لا يقْتُل الصّيْد، ولا ينْكأُ الْعدُوّ، وإنّهُ يفْقأُ الْعيْن ويكْسرُ السّنّ."
والخطأ هو أن رمى العدو بالحصى لا ينكأ العدو والحقيقة أنه يؤذى العدو نوعا ما ويقال في الروايات أن داود (ص) قتل جالوت بواسطة حصوة من المقلاع
وأما مسألة قذف الأطفال والكبار بعضهم البعض بالحصى إما كنوع من الضحك أو نوع من مضايقة فهو أمر محرم في كل الأحوال لكونه إيذاء للمسلمين أو للمعاهدين وهو ما حرمه الله بقوله تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"
وقوله تعالى :
" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس