عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-06-2025, 06:41 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,902
إفتراضي

-أن رسول الله سمع كلمة فأعجبته فقال أخذنا فألك من فيك وفى رواية ذكرت الطيرة عند النبى فقال أحسنها الفأل ولا ترد مسلما وفى رواية لا عدوى ولا طيرة ويعجبنى الفأل الصالح والفأل الصالح كلمة سيئة "مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو وجود فأل صالح وفأل سيىء وهو تخريف لأن المسلم لا يسير حسب كلمات عشوائية صادرة دون قصد من صاحبها وإنما يسير حسب شرع الله أى يسير متبعا النبى (ص)مصداق لقوله بسورة آل عمران "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "كما أن المسلم يأخذ بالأسباب كما أمره الله فى أكثر من سورة مثل سورة الأنفال حيث يقول تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "والكلمة الحسنة والسيئة الفأل ليست سببا ولو جعلها الإنسان يبنى عليها عمله فإنها تفسد عليه دنياه ومن ثم أخرته .
-لما أصيبت السرية التى فيها عاصم ومرثد قال رجلان من المنافقين يا ويح هؤلاء المفتونين الذين هلكوا لا هم قعدوا فى أهليهم ولا هم أدوا رسالة صاحبهم فأنزل الله "ومن الناس من يعجبك قوله "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن سبب نزول "ومن الناس من يعجبك قوله "هى قول المنافقين يا ويح ...وهو تخريف لأن قول المنافقين مخالف للآية فهذا القول لا يعجب النبى (ص)ولا أى مسلم ومع هذا تقول الآية "ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا "وهو تناقض لا شك فيه لأن القول ذم فى الشهداء فهل يعجب ذم الشهداء النبى (ص)وأتباعه ؟قطعا لا .
-كنا مع النبى نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل تقوم عشرة وتقعد 1. قلنا فما كانت تمد قال من أى شىء تعجب ما كانت تمد إلا من هاهنا وأشار بيد إلى السماء "الترمذى والخطأ حدوث معجزات إطعام الأعداد الكبيرة وهو ما يخالف أن الله منع الايات المعجزات فى عهد النبى (ص)فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
-عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة فى السلاسل البخارى وأبو داود والخطأ الأول هو تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب والخطأ الثانى هو دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل وسلسلة المسلم إفزاع له فى يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع آمنون "والكافر هو من يسلسل مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة"ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم "
-إن المرأة إذا أقبلت فى صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن معها مثل الذى معها الترمذى ومسلم وأبو داود والخطأ هو سير المرأة فى صورة شيطان وقطعا المرأة ليست شيطانا فى كل الحالات بمعنى أن بعض النساء شياطين والبعض مسلمات بدليل قوله بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "كما أن النساء منهن صالحات مسلمات كما بقوله بسورة النور "والصالحين من عبادكم وإمائكم "
- عن نوفل بن مساحق قال رأيت شابا فى مسجد نجران فجعلت أنظر إليه وأتعجب من طوله وتمامه وجماله فقال مالك تنظر إلى فقلت أعجب من جمالك وكمالك فقال إن الله ليعجب منى فما زال ينقص وينقص حتى صار بطول الشبر فأخذه بعض قرابته فى كمه وذهب به ابن المنذر فى كتاب العجائب الغريبة
والخطأ حدوث المعجزات فى عهد النبى (ص)وبعده وهو ما يخالف منع الله الآيات المعجزات بقوله بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون -يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة أحمد والخطأ هو تعجب الله وهو تخريف لأن الله ليس كخلقه يتعجب مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فالتعجب استغراب بعد العلم بالشىء والله يعلم كل شىء فكيف يستغرب أى شىء أليس هذا جنونا ؟.
-عن عمر كان يأتى اليهود فيسمع من التوراة فيتعجب كيف تصدق ما فى القرآن فمر بهم النبى فقلت نشدتكم بالله أتعلمون أنه رسول الله فقال عالمهم نعم نعلم أنه رسول الله ...فقال عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك ...ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة ...قلت وكيف منزلتهما من ربهما قالوا أحدهما عن يمينه والأخر عن الجانب الأخر ...ابن راهويه وابن أبى حاتم والخطأ هو نزول جبريل(ص)بالأذى وهو يخالف أنه ينزل بالرحمة والعقاب ككل الملائكة مصداق لقوله تعالى بسورة القدر "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "فكل أمر يحتمل الرحمة أو العقاب
-لما نزلت "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم "تعجب المشركون وقالوا إلها واحدا لئن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله "إن فى خلق السموات والإرض إلى قوله لقوم يعقلون "البيهقى فى شعب الإيمان والخطأ هو أن الكفار طلبوا آية "فليأتنا بآية "فأنزل الله "إن فى خلق السموات والأرض "وهو تخريف لأن الكفار لا يطلبون آية بمعنى وحى وإنما يطلبون آية بمعنى معجزة كما بين الله على لسانهم عدة مرات كما بقوله بسورة الأنعام "وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها "وقطعا إن الله يفهم كل شىء ومن ثم فلن يفهم طلب الكفار خطأ كما بين لنا القائل هنا ثم إن الآية المذكورة فى القرآن فى نهايتها "لآيات لقوم يعقلون "فهى تتحدث عن آيات وليس عن آية واحدة فهل أخطأ الله فى الفهم العددى أيضا ؟قطعا لا إن العبد ليحاسب فتبطل أعماله لدخول الآفة فيها -..يتوجب النار ثم ينشر لهم الأعمال الصالحة ما يستوجب الجنة به فيتعجب ويقول يا رب هذه أعمال ما عملتها قط فيقال هذه أعمال الذين اغتابوك وآذوك وظلموك الديلم
والخطأ إعطاء الأخر حسنات من إنسان أخطأ فى حقه أو تحميل المخطىء سيئات من أخطىء فى حقه وهو ما يناقض أن لا أحد يتحمل جزاء أحد ثوابا أو عقابا مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "وقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
- لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب البزار والخطأ هو التناقض بين قوله "لو لم تذنبوا "وقوله "لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب "والتناقض هو كون العجب ذنب وهنا سماه أكبر من الذنب وطبعا لا شىء بعد الذنب أعظم عقابا زد على هذا أن القول يشعرنا بوجوب أن نذنب والسبب عنده هو ألا نصاب بالعجب
-ليس شىء من الإنسان إلا يبلى إلا عظم واحد هو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة وفى رواية بين النفختين 4. ... ويبلى كل شىء من الإنسان إلا عجب ذنبه فيه يركب الخلق ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم والخطأ هو أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا وفى هذا قال تعالى .بسورة يس "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا وفى هذا قال تعالى .بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس