عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة اليوم, 09:17 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,978
إفتراضي الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني

الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني
صاحب المقال هو الباحث عن الحقيقة والتى يكتبها الحقيقية المنسية وهو اخترع في المقال تفسيرات جديدة بدون أدلة فقال في أول المقال :
"ليس الخلل في النص، بل في الوعي الذي يتلقّاه فالذين لا يفرّقون بين لغة الشارع واللسان العربي المبين يظنون أن الله يتحدث بلسانهم اليومي، فيُسقطون على الوحي مقاييس العدّ والجسد، فيحسبون أن "الواحد" رقم، وأن "المثنى" عددٌ من الأجساد، وان النكاح ممارسة الجنس فقط بينما النكاح في الوعي القرآني وظيفة، و"المثنى" يعني ازدواجًا وظيفيًا لا جسديًا."
الخطأ في الكلام هو أن الله لا يتحدث بلسان الناس وهو اللغة التى يفهمونها وهو ما يكذب أن كل الوحى نزل بلغة الناس في عصورهم المختلفة كما قال تعالى :
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وهو العزيز الحكيم"
والخطأ الثانى الزعم أن النكاح وظيفة والمثنى ازدواج وظيفى دون أن يذكر أى دليل من كتاب الله ومن ثم فهو يتحدث بلغة شارعه وهو نفسه كما نتكلم بلغة شوارعنا
فالمفروض عندما يلفظ أى جملة أن بأتى بالدليل ولكنه لم يفعل في الفقرة السابقة وفى بقية المقال
كل ما فعله أن فرض علينا لغة شارعه وهو فهم نفسه دون أن يذكر الدليل من الوحى الذى هو الدليل
وقال ::
"وقد ذهبوا أبعد من ذلك عندما فهموا:
﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾
بمنطق الجسد والجسدين، مع أن هذا الفهم خرافي من جهة الوعي القرآني، ويترتب عليه ظلم كبير على المرأة لأن:كيف يكون نصيب أمرأة عاقله مزوجه وعندها اولاد وبيت ومحمله مسؤلية مثل نصيب طفل عمرة سنة أو سنتين
اللذكر في القرآن ليس فردًا عدديًا بل زوجان وظيفيان،والأنثيين ليستا عددًا بل زوجين"
أين الدليل في كلامه؟
لا وجود لأى دليل من الوحى
التساؤل للأسف عن تساوى نصيب الطفل بنصيب المرأة الزوجة العاقلة هو تساؤل من غابت عنه التساؤلات التالية:
لماذا لا تسأل لماذا الطفل الذى هو زوج المستقبل يدفع المر وهو الصداق كاملا دون المرأة كما قال تعالى :
" وأتوا النساء صدقاتهن نحلة "
لماذا لا يسأل لماذا الرجل مكلف بالانفاق على الزوجة طوال حياته معها كما قال " بما أنفقوا من أموالهم "
الصورة أمامك جزئية كل ما همه هو وكل من تكلموا في الجملة هو انكار عدم المساواة بين الرجل والمرأة ظنا أن هذا ظلم والحقيقة أن الله عادل في كل ما شرعه فمقابل مضاعفة حظ الرجل في معظم مسائل الورث في المصحف وضع عليه المهر ووضع عليه النفقة على المرأة طول الحياة ووضع عليه نفقة أولادهم وليس عليها وحتى نفقة البنت في حجرها عليه
وكان يج بوزن هذه بتلك وساعتها سيجد أن استنتاجه إن كان من انشغاله ولم يكن من الحركة النسوية التى هى أصلا حركة رجالية للتنكر من النفقة على المرأة وجماعها مجانا بحجة المساواة والذى تبلور في شبهة ظلم الله للمرأة والذى تحاول رده أنت وغيرك بصورة ناقصة لأن الصورة الكاملة غابت عنكم
وقال ::
"وكلمة "مثل" لا يُبنى عليها أي حساب رياضي، كما في الاية:
﴿[مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا #كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ ﴾،
فليس المقصود الحمار كجسد، بل الصورة الوظيفية."
لا دخل لكلمة مثل هنا بما ناقشه ولو أراد المثل الحسابى لذكر قوله " وَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا"
أو قوله :
"قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ"
كل كلمة تستعمل حسب سياقها وليس حسب معنى واحد كما أراد أن يعلم الناس في مقاله عن الواحد والمثنى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس