عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-12-2025, 08:04 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,996
إفتراضي

"فالرحمة فى أى طاعة وليس فى طاعة الصلاة فقط والسؤال الآن لماذا الرحمة مع الحصى وليس مع الرمل أو التراب أو غير هذا ؟أليس هذا عجيبا ؟وهو يناقض قولهم "سألت رسول الله عن مسح الحصى فى الصلاة فقال إن كنت لابد فاعلا فمرة واحدة "رواه الترمذى ومسلم فهنا أباح القائل مسح الحصى مرة وفى القول حرمه نهائيا .
"إن على بى أبى طالب أضاف رجلا 0000فقل له ما رجعك يا رسول الله قال إنه ليس لى أن أدخل بيتا مزوقا وفى رواية وما أنا والدنيا وما أنا والرقم وفى رواية 000فقدكم من غزاة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فلم يدخل 0000فهتكت الستر وفككت القلبين عن الصبيين 000رواه أبو داود وابن ماجة والخطأ أن النبى (ص)لم يدخل البيت بسبب القرام والستر والقلبين وهو يخالف أن التصاوير ليست كلها محرمة لأنها لو كانت محرمة لوجب عليه دخول البيت وتقطيع القرام والستر وخلع القلبين من باب إنكار المنكر وهو يناقض قولهم "أنه دخل على أبى طلحة 000وفيها تصاوير وقال فيه النبى ما قد علمت قال سهل أو لم يقل إلا ما كان رقما فى ثوب قال بلى ولكنه أطيب لنفسى "رواه مالك والترمذى فهنا إباحة للرقم بينما فى القول تحريم للرقم بقوله وما أنا والرقم وهو تناقض .
"إذا دخل الميت القبر مثلت الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول دعونى أصلى "رواه ابن ماجة والخطأ صلاة الميت فى قبره وهو يخالف أن الميت يوجد فى السماء بعد دفنه لأن فيها الجنة والنار الموعودتين فى قوله بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون " والخطأ الأخر هو ظهور الشمس فى القبر والقبر مغلق فكيف تدخله الشمس وهو بلا منافذ تدخل منها أليس هذا خبلا ؟
"أتانى رسول الله وبى وجع قد كاد يهلكنى فقال رسول الله امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد ففعلت فأذهب الله ما كان بى فلم أزل أمر به أهلى وغيرهم "رواه الترمذى وأبو داود ومالك ومسلم.
والخطأ الدعاء مع المسح كلام تشفى الأمراض وهو تخريف لأن لو كان الدعاء فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى – وهو لم يقل حديث مما ورد فى الكتاب كله ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
"كنا عند عتبة ثلاث نسوة 0000وكان عتبة أطيب ريحا منا 0000فسألته عن ذلك فقال أخذه الشرى –طفح جلدى ذو بثور – على عهد رسول الله فشكا ذلك إليه فأمر به فقعد بين يديه ثم تفل النبى فى يده ومسح بها ظهره وبطنه "أسد الغابة والخطأ حدوث معجزات فى عهد النبى (ص) شفاء المرضى بالتفاف والمسح بالتفاف وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
" إن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ فى نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها "رواه مسلم وأبو داود والخطأ شفاء المرضى بقراءة القرآن وهو ما يخالف أن الله وصف عسل النحل كدواء بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فلو كان القرآن يشفى ما ذكره القرآن كشفاء لأن دواء واحد يقوم بكل شىء كما أن الله بين أن القرآن شفاء لشىء واحد وهو ما فى الصدور وهو الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور " .
"تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية وطلبه عبادة 0000وترغب الملائكة فى خلتهم وبأجنحتها تمسحهم وكل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها رواه ابن عبد البر وأبو الشيخ فى كتاب الثواب والخطأ الأول أن الملائكة تمسح المتعلمين بأجنحتها فى الأرض ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات"والخطأ الأخر هو رغبة المخلوقات من رطب ويابس وحيتان وهوام وسباع وأنعام والسماء والنجوم فى خلة المتعلمين وهو تخريف لأن هذه المخلوقات ليس بينها وبين المتعلم وسيلة إتصال وتفاهم حتى يقدروا على مصاحبته فكيف تتم الخلة دون اتصال كلامى أليس هذا جنونا ؟ .
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس