عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة اليوم, 09:34 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 7,010
إفتراضي

" إذا أدركتم الصلاة فى مراح الغنم0000فاخرجوا منها فصلوا فإنها جن من جن خلقت ألا ترونها إذا نفرت كيف تشمخ بأنفها "رواه ابن ماجة وزيد والشافعى والخطأ الأول هو الأمر بالصلاة فى أماكن الغنم والنهى عن أماكن الإبل وقطعا ليس هناك أى داعى للفصل بين أماكن الغنم أو الإبل لأن كلاهما فيه ما فى الأخر من أبوال وبرازات وروائح كريهة فإذا كان هذا محلل فهذا محلل وإن كان هذا محرم لأن الأسباب واحدة والخطأ الثانى أن الإبل خلقت من الشياطين ومرة الجن وهو خرافة لأن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن " والله خلق كل شىء من الماء وليس من الجن أو الشياطين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى ".
"أن نفرا أتوا النبى فوجد منهم ريح الكراث فقال ألم أكن نهيتكم عن أكل هذه الشجرة إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان "رواه ابن ماجة والخطأ هو تأذى صاحب القائل – وهو الملاك عندهم – من أكل البقول والسؤال الآن كيف يتأذى الملاك وهو فى السماء لأن الملائكة لا توجد سوى فى السماء مصداق لقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء "ولخوفها من نزول الأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم ملكا رسولا "من ريح على الأرض ؟أليس هذا جنونا ؟والحديثان يناقضان الحديثان قبلهما وقد سبق قول ذلك .
"إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه فى ولد قد وقعوا على امرأة فى طهر واحد 000فقال أنتم شركاء متشاكسون إنى مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه أو أضراسه "رواه أبو داود والخطأ الأول وجود ثلاث أباء لابن واحد ومن المعلوم أن لكل واحد أب واحد يكون الإبن من صلبه ولذا شرع الله الورث وتحريم الزواج من بعض النساء والثانى اجراء القرعة لإختيار الأب وهو يخالف أن فى حالة عدم معرفة الأب يدعى أخ أو مولى لبنى فلان مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "فإن لم تعلموا آبائكم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "والثالث وجود دية على من طلعت عليه القرعة وهو أخذ لأموال الناس بالباطل وهو محرم لقوله تعالى بسورة النساء "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض بينكم "زد على هذا أنه يعاقب من لا ذنب له مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء"ولا تزر وازرة وزر أخرى " زد أنه لم يقم عليهم حد الزنى فى جريمة الزنى بالمرأة فى حالة إقرار المرأة وفى حالة عدم إقرارها يعاقبوا بحد القذف.
"قرأ رجل الكهف وفى الدار دابة فجعلت تنفر فسلم فإذا ضبابة أو سحابة غشيته فذكره للنبى فقال اقرأ فلان فإنها السكينة نزلت أو تنزلت للقرآن "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ أن السكينة سحابة أو ضبابة ويخالف هذا أن السكينة شىء معنوى فى القلب مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح "هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين "
" أن رسول الله بينما هو جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله وذهب واحد 0000فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى الله وأما الأخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الأخر فأعرض فأعرض الله عنه "رواه مسلم والخطأ هنا أن النفر الثالث أعرض فأعرض الله عنه وهو تخريف لأن الذى ترك الجلوس للنبى (ص)معرض لأسباب عدة للترك فقد يكون خلفه ما يشغله من أمور الحياة كموعد مع صديق أو كزيارة مريض أو تعليم أولاد وهى أمور مباحة عليها أجر كما أن مجالسة النبى (ص)طوال الوقت ليست واجبة وإنما الواجب هو التعلم منه والتعلم عنده يتكرر بمعنى أن النبى (ص)يكرر الدروس ومن ثم من سمع مرة أو اثنين الدرس فليس عليه أن يسمعه مرة أخرى ما دام قد وعاه كما أن الله لا يعرض عن المسلم بسبب تركه مجلس النبى (ص)لسبب مباح وإنما يعرض الله عن الكافر
" اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفى أو ثقفيان وقرشى قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم فقال أحدهم أترون الله يسمع ما تقول فقال الأخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الأخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن قوله "وما كنتم تستترون000"سبب نزوله هو اختلاف الثلاثة فى علم الله وسمعه ويخالف هذا أن قوله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "ليس فيه أى لفظ يخبرنا عن سمع الله وإنما يخبرنا عن سمع الناس وأبصارهم وشهودهم يوم القيامة على أصحابهم .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس