الحنف فى الحديث :
ورد مشتقات مادة حنف فى القليل من الأحاديث ومنها :
"مات النبى وهو يكره ثلاثة أحياء ثقيفا وبنى حنيفة وبنى أمية "رواه الترمذى
والخطأ هنا هو أن النبى (ص)مات وهو يكره ثقيفا وبنى حنيفة وبنى أمية وهو يخالف أنه مات وهو يكره كل الكفار مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة:
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
وقد نهى الله المسلمين عن حب عدوهم فقال بسورة الممتحنة :
"لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا "
ومعنى القول أن النبى(ص) كان يكره عثمان زوج ابنتيه المعروف تاريخيا لكونه أمويا ؟
قطعا لا
والسؤال :
وهل كان يكره زوجته التاريخية أم حبيبة الأموية ؟
قطعا لا .
"سيكون فى أمتى رجل يقال له أبو حنيفة النعمان هو سراج أمتى" والخطأ علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في ولادة أبو حنيفة النعمان وكونه سراج الأمة وهو أحد عبماء الأمة وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال بسورة الأنعام:
"ولا أعلم الغيب "
وقال بسورة الأعراف:
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
"قال ذات يوم فى خطبته0000وإنى خلقت عبادى حنفاء كلهم 000وأنزلت عليك كتابك لا يغسله تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرنى أن أحرق قريشا 000وأهل الجنة ثلاثة 000وأهل النار خمسة رواه مسلم
وفى رواية في مشكل الآثار ن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس يوما : ألا أحدثكم بما حدثني الله عز وجل في الكتاب ؟ إن الله عز وجل خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين وأعطاهم المال حلالا لا حرام فيه ، فمن شاء اقتنى ومن شاء احترث ، فجعلوا مما أعطاهم الله عز وجل حلالا وحراما وعبدوا الطواغيت ، فأمرني الله عز وجل أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه ، فقلت لربي عز وجل أخاطبه : تثلغ قريش رأسي كما تثلغ الخبزة ، فقال لي : امضه أمضك ، وأنفق أنفق عليك ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ; فإني سأجعل مع كل جيش عشرة أمثالهم من الملائكة ، ونافخ في صدور عدوك الرعب ، ومعطيك كتابا لا يمحوه الماء ، أذكركه نائما ويقظانا ، فانصروني ، وقريش هذه فإنهم قد دموا وجهي وسلبوني أهلي وأنا باديهم ، فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين ، وإن يغلبوني فاعلموا أني لست على شيء ولا أدعوكم إلى شيء"
والخطأ الأول هو خلق العباد كلهم حنفاء مسلمين ويخالف هذا أن كل إنسان يولد وهو لا يعلم شىء سواء كان كفر أو إسلام وفى هذا ذلك قال تعالى بسورة النحل:
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
والخطأ الثانى قراءة النبى (ص)للكتاب نائما ويقظانا وهو تخريف فكيف يقرأ النائم الكتاب وهو لا يدرى بشىء لأن نفسه خارج جسمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر:
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
والخطأ الثالث هو أن أهل الجنة ثلاثة وأهل النار خمسة ويخالف هذا أن أهل الجنة واحد هو المسلمون وأهل النار اثنين كافر أو منافق كما وفى هذا قال تعالى :
" إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا"
|