عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-07-2019, 08:01 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي

هذا ممَّنْ تناله منك صلواتٌ ورحمةٌ ومغفرةٌ اللَّهُمَّ اجعل مَحيايَ مَحيا محمد وآلِ محمد ومَماتي مَمات محمد وآلِ محمد اللَّهُمَّ إن هذا يومٌ تبرَّكت به بنو أميَّة وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيِّك صلى الله عليه وآله في كل مَوطنٍ وموقفٍ وقفَ فيه نبيُّك صلَّى الله عليه وآله اللَّهُمَّ العنْ أبا سفيان ومُعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللّعنة أبدَ الآبدين وهذا يومٌ فرحت به آلُ زيادٍ وآلُ مروان بقتلهم الحُسين صلوات الله عليه اللَّهُمَّ فضاعف عليهم اللّعن منك والعذابَ والأليمَ اللَّهُمَّ إني أتقرَّبُ إليك في هذا اليوم وفي مَوقفي هذا وأيَّامِ حياتي بالبراءةِ منهم واللّعْنة عليهم وبالمُوالاة لنبيِّك وآلِ نبيِّك عليه وعليهم السَّلامُ.
ثم تقول مئة مرة:اللَّهُمَّ العنْ أوّلَ ظالمٍ ظلمَ حقَّ محمد وآلِ محمد وآخر تابعٍ لهُ على ذلك اللَّهُمَّ العن العصابةَ التي جاهدتِ الحسين وشايعَتْ وبايعَتْ وتابعَتْ على قَتلِهِ اللَّهُمَّ العنهم جميعاً.

ثم تقول مئة مرة:السَّلام عليكَ يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك عليك منِّي سلامُ الله أبداً ما بقيتُ وبقيَ اللّيلُ والنهارُ ولا جعلهُ الله آخرَ العهدِ منِّي لزيارتكم السَّلام على الحُسين وعلى عليٍّ بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحاب الحُسين.
ثم تقول:اللَّهُمَّ خُصَّ أنت أول ظالمٍ باللّعن منِّي وابدأ به أولاً ثمَّ العن الثَّاني والثَّالث والرَّابع اللَّهُمَّ العنْ يزيدَ خامساً والعن عُبيد الله بن زياد وابن مَرجانة وعُمر بن سعدٍ وشمراً وآلَ أبي سُفيان وآلَ زياد وآلَ مروان إلى يوم القيامة.

ثم تسجد وتقول:اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ حَمدَ الشَّاكرين لكَ على مُصابهم الحمدُ لله على عظيم رزيَّتي اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ وثبِّتْ لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسين وأصحاب الحُسين الذين بذَلوا مُهجهمْ دُونَ الحُسين عليه السلامُ."
وأما الأخطاء الواردة فى الزيارة فتتمثل فى التالى:
الأول التناقض فى نسبة الحسين للنبى(ص) فى قولهم " السَّلامُ عليكَ يا ابن رسول الله " وفى نسبته لعلى فى قولهم"السَّلامُ عليكَ يا بن أمير المؤمنين وابن سيِّد الوصيِّين "وبالقطع لا يمكن أن يكون ابنا للنبى(ص) لقوله تعالى "ما كان محمد أبا احد من رجالكم"فالرجل لم يكن أب لابن والمعروف تاريخيا أنه جد الحسين
الثانى كون فاطمة سيدة نساء العالمين فى قولهم"السَّلامُ عليكَ يا بن فاطمة سيِّدة نساء العالمين" وهو ما يناقض أن المؤمنون والمؤمنات اخوة ليس فيهم سيد ولا عبد كما قال تعالى "إنما المؤمنون اخوة" فكلنا عبيد كما قال تعالى ""إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
كما أنه يتعارض مع اصطفاء الله مريم على نساء العالمين فى قوله تعالى ""وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"
الثالث أن الحسين ابن ثأر الله فى قولهم" يا ثأر الله وابن ثأرِهِ " والله ليس له أبناء أى أولاد كما قال تعالى " لم يلد ولم يولد" وقال " وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"
الرابع أن الموتى المسلمين حلوا بفناء الحسين بعد موتهم فى قولهم "السَّلام عليكَ وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك" وهو ما يناقض كونهم فى الجنة الموعودة فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" وفيها لكل واحد جنتين كما لكل مسلم وفى هذا قال تعالى "ولمكن خاف مقام ربه جنتان"
الخامس عدد الملعونين فهم خمسة فى قولهم منهم ثلاث أسر فى قولهم "لقد عَظُمتِ الرَّزيَّةُ وجلَّتْ وعَظُمتِ المُصيبةُ بكَ علينا وعلى جميع أهل الإسلام وجلَّتْ ولعن الله1- آل زيادٍ 2-وآل مروان ولعن الله3- بني أميَّة قاطبةً ولعن الله 4- ابن مَرجانةَ ولعن الله5- عُمر بن سعدٍ"
وبين لعنهم ثلاث أفراد فقط فى قولهم:
"اللَّهُمَّ إن هذا يومٌ تبرَّكت به بنو أميَّة وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيِّك اللَّهُمَّ العنْ 1-أبا سفيان2- ومُعاوية 3-ويزيد بن معاوية عليهم منك اللّعنة أبدَ الآبدين"
وفى القول التالى تم لعن ثمانية منهم خمس أفراد وثلاث أسر فى قولهم:
"وهذا يومٌ فرحت به آلُ زيادٍ وآلُ مروان بقتلهم الحُسين اللَّهُمَّ خُصَّ أنت أول ظالمٍ باللّعن منِّي وابدأ به أولاً ثمَّ العن الثَّاني والثَّالث والرَّابع اللَّهُمَّ العنْ1- يزيدَ خامساً والعن 2-عُبيد الله بن زياد 3-وابن مَرجانة 4-وعُمر بن سعدٍ 5-وشمراً 6-وآلَ أبي سُفيان 7-وآلَ زياد 8-وآلَ مروان إلى يوم القيامة"
والغريب فى هذا الأمر هو لعن ابن مرجانة وهو نفسه عبد اله بن زياد وجعلهما شخصين مختلفين
والأغرب هو لعن كل بنى أمية بلا استثناء مع أن اثنين منهما كان زوجين لبنات الرسول (ص) وأن زوجة من زوجات النبى(ص) كانت منهم وهى بنت ابى سفيان
السادس التناقض بين طلب الثأر مع إمام منصور منكرا وو ما يعنى أى أى غمام فى قولهم " فأسأل الله الذي أكرم مَقامك وأكرمني بك أن يَرزقني طلبَ ثأرِكَ مع إمام مَنصورٍ من أهل بيت محمد "
وهو ما يناقض تحديد الإمام بكونه المهدى فى قولهم :
"وجعلنا وإياكم من الطَّالبين بثأره مع وليِّه الإمام المهديِّ من آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السَّلامُ."
والغريب هو طلب الثأر ممن لا أحد يعرف فالقتلة ماتوا منذ قرون بعيدة هم وأولادهم ولم يعودوا موجودين ولو تم الثأر من الأولاد فهذه مخالفة للشريعة لأن الثأر يؤخذ من القتلة وليس من غيرهم كما قال تعالى ""ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا"
السابع طلب الوجاهة بالحسين فى قولهم"اللَّهُمَّ اجعلني عِندكَ وَجيهاً بالحُسينِ عليه السلام في الدُّنيا والآخرة" فالوجاهة تطلب بالعمل الصالح وليس بشخص ميت لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
الثامن طلب شفاعة الحسين فى قولهم"اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ" والشفاعة هى شهادة المسلمين جميعا على الكفار بكفرهم كما قال تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
وأما الشفاعة وهى الشهادة للمسلمين فهى لرسولهم كما فى الآية السابقة وليس لغيره
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس