عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-10-2023, 06:46 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

ـ قضية أخرى تتناول ظاهرة الوشم على الجسد، تتمحور حول فتى من تركيا. تذكر بأنه كان في حياته السابقة لصاً، وكان محاصراً من قبل رجال الشرطة عندما أقدم على الانتحار، كي يتجنّب الوقوع في أيدي السلطات. فوضع فوهة البندقية تحت ذقنه من جهة اليمين و ضغط على الزناد وتبين أن الفتى الذي ولد فيما بعد لديه علامة فارقة تحت ذقنه في الجهة اليمنى! وتبين أيضاً وجود علامة أخرى على رأسه (مكان خروج الرصاصة)!
قضية مارتا لورينز
إحدى القضايا المثيرة التي بحثها الدكتور ستيفنسون كانت تخص فتاة من البرازيل، تدعى مارتا لورينز، التي عندما كانت في سنها الأولى من عمرها، تمكنت من التعرّف على أحد أصدقاء والديها، وأشارت عليه بعبارة " هلو بابا " أي " مرحباً أبي "!، و عندما أصبحت في سن الثانية من عمرها راحت تتكلّم عن تفاصيل كثيرة تتعلّق بحياتها السابقة والتي صادف بأنها كانت خلالها صديقة حميمة لوالدتها الحالية وابنة الرجل الذي هو صديق والديها الحاليين (التي نادته بابا) والكثير من التفاصيل التي تحدثت عنها لم تكن معروفة من قبل والدتها الحالية، و اضطروا إلى التحقق من مدى صدق ما تقوله بالاستعانة بأشخاص آخرين يعرفون الفتاة في حياتها السابقة، و وجدوا أن كل ما ادعته كان صحيحاً. استطاعت هذه الفتاة أن تتذكّر 120 حقيقة أو حادثة أو موقف حصل في حياتها السابقة! و كان اسمها " ماريا دي أوليفيرا " صديقة والدتها الحالية! هذه الصديقة قالت لوالدة الفتاة أثناء موتها على سرير المرض بأنها سوف تخلق عندها و تصبح ابنتها!"
بالقطع كل هذه الحكايات عبارة عن عمليات خداع ونصب تم إحكامها وصدقها البعض والغرض منها هو جمع المال أو الحصول على الشهرة
وحاول صاحب المقال تفسير التقمص فقال:
"ما هو تفسير "التقمص"؟!
أورد هنا تفسيراً محتملاً للتقمص ولا أزعم أنه الحقيقة:
من المعروف أن الدين الإسلامي أكد حقيقة وجود القرين ووصفه على أنه نوع من الجن ويلازم حياة الشخص ويبقى بعد مماته (عمر الجن أطول من عمر الإنس)، فقد يحدث أن يقوم قرين الشخص الأول (بعد وفاته) بالتلبس على شخص آخر حي بما يدعى ظاهرة المس الشيطاني حيث يقوم ذلك القرين بنقل ذكريات الشخص الأول إلى الشخص الثاني. خصوصاُ ان كان الشخص الثاني صغيراُ في السن وفي مرحلة ما قبل البلوغ، لأن الأطفال تملك شفافية أكثر اتجاه المؤثرات الخارجية (الجن) وتكون جاهزة لتلقيها. وهذا ما نراه في غالبية حوادث "التقمص"."
وحكاية القرين الجنة تتناقض مع أن الجن لا اتصال بينهم وبين البشر من أى نوع لأت الاتصال بهم كان معجزة لم يمنحها الله لأحد بعد سليمان(ص) وهو ما ذكر فى قوله تعالى :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "
التقمص هى عقيدة جمع من المخادعين ينفون بها البعث والحساب الأخرى
ولو حدث التقمص لكان أمر الحياة عبث ولهو لأن النفوس كلها ستكون نفس واحدة فكل واحد منا هو أدم (ص)وكل منا أب لنفسه وجد لنفسه وأم لنفسه وولد لنفسه وأخ لنفسه
كلنا نفس الإنسان حسب نظرية التقمص ويترتب على هذا:\
- أن الله كاذب لإخباره لنا بأن كل واحد مستقل يحاسب على فعله وقوله مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وزارة وزر أخرى "
- وأن الله ظالم لأنه خلق الحياة عبث وأن لا مسئولية على أحد لأن القاتل سيكون المقتول والسارق هو المسروق وهكذا لأننا واحد فى النهاية
وإذا كانت النفس تموت مرات عديدة حسب النظرية فى الدنيا فهذا يتعارض مع أن الحياة الدنيا حياة واحدة لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين "
ويتعارض اعتقادهم مع اعتقاد بعض الكفار الذين حكموا بأن لهم حياة واحدة هى الحياة الدنيا وفى هذا قال بسورة المؤمنون:
"إن هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس