في البدايه أشكر الاخوات المتحاورات على هذه اللغه الحضاريه في تحاورهم فاالحمد لله حتى الآن اربع صفحات جميعها خاليه تقريبا من السفاف وهناك بعض الشد وهذا شئ طبيعي ما دام في اطار المعقول وهذا يعتبر أنجازا بالنسبه لما هو حاصل في المنتدي او غيره من المنتديات من التراشقات لذا وجب علينا الاشاده.
أما بما يخص الوضوع فلا زال أبناء هذه الامه يتخطفهم كل ناعق فتاره شيوعيه وتارة شيعيه وتاره راس ماليه وقوميه وبعثيه الي مالا نهايه في ظل غياب أي مشروع لهذه الامه خاص بها نابع من دواخلها مبني على معتقداتها ومرتكزاتها الربانيه سيظل أبناء هذه الامه لقمة سائغه سهله الهظم والابتلاع لأي مشروع قادم من الخارج ما عليه الا أن يستخدم بعض شعارات النصر وسيجد كثيرا منهم قد تساقطوا في شباكه كالفراشات التي تتسابق الي النور لتحترق أخيرا بنيرانه أرفع صوتك ونادي بالاشتراكيه والعدل والمساواه بين الطبقات كما فعل السوفيت يأتيك جمع من شباب هذه الامه مندفعين ومتحمسين للفكره أكثر من أصحابها فيسفكون الدماء طبعا من أبناء شعوبهم وترى الانقلابات والثورات في كل مكان من اجل تحقيق اهدافهم ثم يذهب السوفيت ويأتي الامريكي فيتحمسون لفكرته وعلى نفس المنوال يقتل الشرفاء وتمتلئ السجون وتكبل الحريات طبعا في سبيل التحرر واستعادة الامجاد الكل نيته سليمه يضن أنه على حق دون غيره من الناس والآن جاء دور الأيراني فهو آخر المتاجرين في قضايانا وهو في مرحلة الشراء بعد أن باع الأمريكي وضعف على أيدي المجاهدين الحقيقيين الذين ضربوه في عقر داره وعلى هامته والآن في العراق وأفغانستان ولن ينتبه من أشتراهم الأيراني الرافضي الا في مرحلة البيع كغيرهم يوم لا ينفع الندم لن يستمعو لنصح الشرفاء وسيرمونهم ويتهمونهم بل سيقتلون أخوتهم حال تمكنهم كغيرهم ممن أرتما في أحضان الغير أيام الشيوعيه سمي الشرفاء بالرجعيين وفي مشروع امريكا بالارهابيين وفي مشروع ايران بالمتشددين او الوهابييون نفس الطريقه التاريخ يعيد نفسه وابناء الامه غافلون لا يتعضون وحقيقة لا الومهم أنفس متعبه أرهقتها الانظمه جعلتها تعيش تحت وطأت الفقر والجوع الكافر قتلت كل احلامها وامالها حتى راحت تبحث عن قشة تتعلق بها بغيت النجاة وتصور هذه القشه وتعظمها بانها هي طوق النجاة الوحيد كما أنني لا ألوم تلك الدول كأيران مؤخرا في البحث عن مصالحها ومحاولة أستعادة أمبراطوريتها فمن الغباء أن تغفل ايران عما يحدث في المنطقه وان لا تحاول ملئ الفراغ في المنطقه الذي ستتركه سابقتها امريكا وان تحاول أستمالة شعوب المنطقه ببعض الشعارات وهذا ما قامت به وبنجاح منقطع النظير فكل السبل كانت مهيئه امامها كغيرها ممن سبقوها .
فلا أستغرب أن سمعت عن سني قد تشيع وهذا ما بدانا نسمعه في الآونه الاخيره في الشام ومصر فيكفي هذا العربي المسكين المغلوب على امره والذي أكتوت نفسه بعذابات الذل والقهر أن تلوح له بشعار فيبيع ماورائه ودونه حتى وأن كانت عقيدته وسيبقى أصحاب الهمه شوكه في حلوق الأعداء وسيكسرون شوكتهم كما كسرو شوكت أقوى جيش في حياة البشريه الجيش الاحمر الروسي وشوكة أمريكا واوربا وكل دول الصليب ومن حالفهم من ابناء جلدتنا مجتمعين قطعا لن تكون أيران وأحزابها ومن سيتبعهم من ابنائنا بأفضل من سابقيهم ممن حاولو اهدم هذا الدين تحياتي واسف على الاطاله.
|