أخي أبو طه
شعور رائع وجميل لا يوصف عندما تقذف بك الأمواج في كبد اليم فتجد نفسك تتشبت بالحياة فتصارع الموت بكل قوتك وأنت تردد سأصل....، لكن تخر قواك وتبدأ تستسلم للعياء واليأس وفجأة تطفو على سطح البحر قطعة خشب لا تدرك هل هي فعلا كذلك أم فقط سراب .... وتستخدم آخر نفس ما تبقى لك من القوة، وتصل لقطعة الخشب وتبتسم وتفرح بل تصرخ .... لقد نجوت ....
أكيد لم ترى شاطئ النجاة بعد، لكن على الأقل قطعة الخشب هذه ستتيح لك أن تستريح وتفكر وتجمع أشلاء قوتك ... لتكمل العوم ومصارعة الموج حتى تصل البر من جديد ....
هذا ما أحسسته وأنا أقرأ توصيتك وإقتراحاتك .... فياريتك أخي تكملها بإقتراحك عضوا أساسيا في هذه اللجنة
وكل الشكر لما تقدمه أخي أبو طه لنا وللخيام