[FRAME="11 70"]أسـبِّـح الله بأسـمـائـه من كـلِّ مذمـومٍ ومحمـود
إن نطقـتْ بحمـده ألسـنٌ فبيـنَ مفقـودٍ ومـوجـود
فحامـد يجـري بإطلاقـه وحامـدٌ يجـري بتقيـيـد
وكلهم فـي حمـده محسـنٌ وإن أتـوا فيـه بتحـديـد
وليس في الوسع سوى ما بدا فـإنـه جـمـع بتبـديـد
لو كان من الوسع لقلنا بـه ولـم نقـل فيـه بتجريـد
والله إنـي عابـد للـهـوى ليس لـه فأيـن توحيـدي
حكم الهوى صيَّرني عابـداً لربـه فــذاك معـبـودي
إني لما جئتُ بـه منصـفٍ لستُ كمن قد ضلَّ في البيـد
ولم أقل عجّـل لنـا قطنـا سخرية يـا خيـرَ مشهـودِ
لا بد من يـوم لنـا جامـعٍ ما بين منحـوسٍ ومسعـودِ[/FRAME]
|