عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-03-2020, 07:56 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي


16- حدثنا أحمد بن منصور المرزوي أبو صالح زاج، ثنا علي بن الحسن، ثنا الحسين بن واقد، ثنا أبو غالب، أن أبا أمامة، حدثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من عدد مضر، ويشفع الرجل في أهل بيته ويشفع على قدر عقله ".
الخطأ وجود للمسلمين الذين يزعمون وجودهم فى النار وهو ما يخالف أن الكفار ليس لهم شافعين مصداق لقوله تعالى "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " كما أن المسلمين لا يدخل أيا منهم النار مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "لأن دخول النار فزع وأى فزع .
17- حدثنا أحمد بن منصور، ثنا عمر بن يونس، ثنا عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده " الحديث.
الخطأ تشبيه فرح الله بفرح المخلوق وهو ما يناقض حرمة التشبيه فى قوله تعالى " ليس كمثله شىء"
18- أخبرنا أحمد، ثنا عمر بن يونس، ثنا جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل الليثي، ثنا أبو طيبة، عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أتاني جبريل وفي كفه مرآة بيضاء فيه نكتة سوداء " بطوله والرواية هى:
آتاني جبريل عليه السلام وفي يده مرآة بيضاء ، فيها نكتة سوداء ؛ فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ قال : هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، تكون أنت الأول ، وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال : ما لنا فيها ؟ قال فيها خير لكم ، فيها ساعة من دعا ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بقسم إلا ادخر له ما هو أعظم منه ، أو تعوذ فيها من شر هو عليه مكتوب ؛ إلا أعاذه ، أو ليس عليه مكتوب ؛ إلا أعاذه من أعظم منه قلت : ما هذه النكتة السوداء فيها ؟ قال : هذه الساعة تقوم يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد قال : قلت : لم تدعونه يوم المزيد ؟ قال : إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه ، ثم حف الكرسي بمنابر من نور ، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها ، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء ، حتى يجلسوا عليها ، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب ، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظر إلى وجهه ، وهو يقول : أنا الذي صدقتكم وعدي ، وأتممت عليكم نعمتي ، هذا محل كرامتي ، فسلوني ؛ فيسألونه الرضا ، فيقول عز وجل : رضائي أحلكم داري ، وأنالكم كرامتي ، فسلوني ؛ فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة ، ثم يصعد الرب تبارك وتعالى على كرسيه ، فيصعد معه الشهداء والصديقون – أحسبه قال – ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم دره بيضاء ، لا فصم فيها ولا وصم أو ياقوتة حمراء ، أو زبرجدة خضراء ، منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها ، متدلية فيها ثمارها ، فيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه كرامة ، وليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ، ولذلك دعي ( يوم المزيد )
الخطأ وجود ساعة استجابة فى الجمعة وهو ما يخالف أن إجابة الدعوة ليس لها وقت محدد فهى تجاب متى أراد الله أى متى شاء الله مصداق لقوله "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
19- حدثنا يحيى بن الربيع، ثنا سفيان بن عيينة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما، فقال: كيف تبيع؟ [فأخبره] ، فأوحى إليه أن أدخل يدك فيه، فأدخل يده فإذا هو مبلول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من غش ".
المستفاد حرمة الغش
20- حدثنا عبد الرحمن بن بشر، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ".
المستفاد وجوب اطفاء النار الموقدة قبل النوم
21- حدثنا أبو الأزهر، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن محمد [بن جبير] بن مطعم، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قال: " جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله : هكت الأنفس وجاع العيال وهلكت الأموال، استسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، فقال: أتدري ما الله؟ إن شأنه أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع به على أحد، إنه لفوق سمائه على عرشه، وإن عليه لهكذا، وأشار وهب بيده مثل القبة، وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب ".
الخطأ وجود الله على العرش ويخالف هذا أن الله لا يشبه مخلوقاته ووجوده على كرسى العرش يعنى أنه يشبههم وهذا ما يخالف قوله تعالى "ليس كمثله شىء "والخطأ الأخر وجود العرش على السموات ويخالف هذا أن العرش فى السماء مصداق لقوله تعالى "وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "
22- حدثنا أحمد بن منصور، ثنا النضر بن شميل، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: " كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم من أدم حشوه ليف ".
المستفاد وجوب فراش للنبي صلى الله عليه وسلم من أدم حشوه ليف
23- حدثنا محمد بن عمرو ولقبه أزداذ بهمذان، ثنا يزيد بن هارون، أنبا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء ".
الخطأ أن الكافر يأكل فى 7 أمعاء ويخالف هذا أن الكافر إنسان كالمسلم ليس له فى علم الطب سوى أمعاء واحدة كما أن الكافر لو أكل سبعة أضعاف المسلم فإن أكثر من نصف هذا الأكل لن يستطيع أن يدخله فمه كما أن الكفار بعضهم ممن يسمى الزهاد والنساك وهؤلاء لا يأكلون إلا قليلا أقل من المسلمين .
24- حدثنا عبد الرحمن بن بشر، ثنا بشر بن السري، ثنا حنظلة، عن طاوس، قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبيعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ".
المستفاد حرمة بيع الثمار قبل نضجها
25- حدثنا أبو الأزهر، ثنا أبو أسامة، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل مؤمن رجل من أهل الملل، فقيل له: هذا فداؤك من النار ".
الخطأ وجود فداء للمسلمين أو غيرهم فى الآخرة وهو ما يخالف أنه لا فداء أى عدل كما قال تعالى " واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل"
26- حدثنا أبو الأزهر، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا خالد بن إياس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكرموا الشيب ".
الخطا غكرام الشيب بالخضاب والتلوين وهو ما يخالف أنه استجابة لقول الشيطان"ولأمرنهم فليغيرن خلق الله"
27- حدثنا أحمد بن يوسف، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر اللون ".
قول لا دليل عليه من الوحى
28- حدثنا أبو الأزهر، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الله تعالى الشهادة صادقا من قلبه أعطاه الله عز وجل أجر شهيد وإن مات على فراشه "
الخطأ أن من سأل الله تعالى الشهادة صادقا من قلبه أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل من القاعد المتمنى الجهاد مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
فلا يمكن أن يساوى الله من فعل لمن لم يفعل
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس