عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-11-2019, 08:58 PM   #1569
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

* السلطات العراقية سلمت أجواء البلاد لإيران عام 2014

كشفت الوثائق الاستخبارية المسربة والتي أظهرتها صحيفة نيويروك تايمز عن هيمنة إيران على المجال الجوي العراقي خلال فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والتي شهدت سقوط العديد من المدن العراقية بيد تنظيم الدولة “داعش”.

وتؤكد التقارير المرسبة هيمنة إيران على السياسة العراقية بشكل واضح ولاسيما في خريف العام 2014، خلال الفترة التي شهدت سيطرة مقاتلي تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق وكانت الثورة في سوريا في أوجها، بينما كانت القوات الأمريكية تتجه إلى المنطقة لمواجهة الأزمة المتفاقمة بحسب الصحيفة.

وبحسب الوثائق: فإن وزير النقل الأسبق بيان جبر “صولاغ” استقبل القائد في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في مكتبه.

وتقول التقارير: إن “سليماني سأل صولاغ عن إمكانية الوصول إلى المجال الجوي العراقي لنقل طائرات محملة بالأسلحة وغيرها من الإمدادات لدعم نظام بشار الأسد السوري في معركته ضد المعارضة والتي تتهم طهران الولايات المتحدة لدعمها”.

وأضافت: إن هذا الطلب الذي وضع صولاغ في مركز التنافس الطويل بين الولايات المتحدة وإيران، وكانت إدارة أوباما تضغط بقوة من أجل إقناع العراقيين بإيقاف الرحلات الجوية الإيرانية عبر مجالهم الجوي، لكن وزير النقل الأسبق سلم اجواء بلاده لإيران.

كما وتذكر التقارير أن قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني طلب استخدام المجال الجوي العراقي من وزير النقل العراقي، ولذلك لنقل الإمدادات والحجاج الدينيين إلى سوريا، وأن وزير النقل لم يتردد في الموافقة.

وفي جانب آخر من التسريبات، تبين الوثائق أن إيران كانت ترى في وجود الامريكان في العراق تهديداً لها، وغطاء لجمع المعلومات الاستخباراتية، وأشارت إلى أن أحد التقارير تضمن كتابة أحد الضباط الإيرانيين قائلاً إن ما يحدث في السماء فوق العراق من نشاط لقوات التحالف ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد الخطر، كتهديد لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية.



* العراق: الاحتجاجات لم تعرقل عمليات إنتاج وتصدير النفط

أكد المتحدث بإسم وزارة النفط العراقية “عاصم جهاد” اليوم الإثنين، أن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، خاصة في مناطق الجنوب، لم تتسبب بأية عراقيل في عمليتي إنتاج الخام أو تصديره.

وقال جهاد في تصريح صحفي إن “الإنتاج والتصدير مستمر وبصورة مستقرة دون أية عراقيل نتيجة الاحتجاجات رغم أن المواطنين تظاهروا قرب حقول نفطية”.

وأضاف: “وجدنا المتظاهرين حريصين على عدم المساس بالحقول النفطية، وأنهم كانوا يطالبون بالوظائف والخدمات وهذا حقهم، مبينا أن ما يحدث حاليا هو قطع للطرق المؤدية إلى بعض الحقول”.

ووفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاج العراق النفطي 4.5 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يجعله ثاني أكبر منتج للخام في المنظمة بعد السعودية (10.3 ملايين برميل).

وأقدم متظاهرون اليوم الإثنين على قطع الطرق المؤدية الى خمسة حقول نفطية، ومينائين في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق بواسطة اضرام النيران بالإطارات القديمة للعجلات.

ودخلت الجولة الثانية من الاحتجاجات الشعبية في العراق يومها الخامس والعشرين على التوالي، فيما زاد الاضراب العام في العديد من المدن من حدة التظاهرات.

ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد العراق احتجاجات شعبية مطالبة بإستقالة الحكومة، بسبب الفساد وعدم توفير فرص عمل، وأخرى مرتبطة بضعف البنى التحتية في البلاد كالمياه والكهرباء والمسكن. الأناضول



* مراقبون: التظاهرات العراقية كشفت بوضوح التخبط الحكومي والتدخل الإيراني

أكد استاذ العلوم السياسية صالح البياتي أن التظاهرات العراقية الأخيرة كشفت عن التخبط الحكومي والذي ظهر من خلال تصريحات المسؤولين الحكوميين، مشيرا إلى التدخل الإيراني في قمع التظاهرات أضر بحلفائها في المنطقة الخضراء.

وقال البياتي في حديث لوكالة “يقين” إن ” التخبط الحكومي واضح في التظاهرات الشعبية الأخيرة التي انطلقت في بداية تشرين الأول الماضي وتستمر لغاية اليوم”.

وأضاف: إن “تصريحات جميع المسؤولين تأتي من دون دراسة، وما صرّح به وزير الدفاع الحالي نجاح الشمري يثبت ذلك”، لافتا إلى أن إيران وبتدخلها الوحشي في قمع التظاهرات العراقية أضرت بحلفاءها في المنطقة الخضراء.

وكشف البياتي عن أن الحكومة الحالية بزعامة “عادل عبد المهدي” باتت تلعب على عامل الوقت في تراجع حدة التظاهرات الشعبية في ساحة التحرير، مبينا أن الاستراتيجية التي تتبعها حكومة بغداد حاليا جاءت كنتيجة لاجتماع قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” مع القادة الأمنيين والسياسيين في بغداد قبل أسابيع، وجاءت أيضا بعد فشل القمع الذي انتهجته القوات الحكومية في سبيل إنهاء التظاهرات.

وتشير تصريحات وزير الدفاع الحالي إلى تورط إيران والجماعات الموالية لها بقتل المتظاهرين العراقيين.

وكشفت مصادر عراقية وغربية في وقت سابق عن لقاءات اجراها القائد العسكري الإيراني مع القيادات العسكرية والسياسية العراقية، واصداره توجيهات بعدم اقالة الحكومة أو حل البرلمان والبدء باجراءات للحد من التظاهرات وانهائها بمختلف الطرق.

ويطالب المتظاهرون العراقيون بالغاء العملية السياسية الحالية ووقف التدخلات الإيرانية، واتهموا إيران وميليشيات موالية لها بتصفية المتظاهرين وإطلاق النار عليهم. وكالة يقين
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس