نعم نريد بلاد الحرمين نقية طاهرة من كل دنس
و خصوصا دنس أهل الفسق و الفجور و من على شاكلتهم
نعم...فهما لا يجتمعان ابدا تربة فيها رسول الله
و تربة تقام عليها سينما يعرض فيها الفجور و الفسوق
و لكن هل يخلو بيت سعودى من قنوات روتانا و أم بى سى و غيرها؟
لماذا دائما نتعلل بالدين فى أمور نرى منها السيئ فقط
و هل السينما لا تعرض الا الفجور فقط ؟؟
لماذا لا تكون هناك سينما نظيفة شريفة تربى العقول و الأفكار
و هل يضير رسول الله صلى الله عليه وسلم لوعرض فيلما عالميا
قد انفق عليه بسخاء ليبين حقيقة هذا الدين و اصالة هذا الرسول الكريم
ماالمانع لو انفقنا حتى الى درجة البذخ على افلام عالمية تحكى لنا
عن فتح خبير و اجلاء بنى قريظة
و ايضا عن نهاوند و اليرموك و القادسية
عن على ابن ابى طالبو خالد ابن الوليد و حمزة
و الفاروق و الصديق وعمرو و..... رضى الله عنهم أجمعين
الغرب دائما يختلق ابطال من الخيال ليجعل منهم مثلا و قدوة
و نحن نمتلك أعظم تاريخ و افضل رجال و اشجع ابطال قلما يحظى بهم حضارة
ثم نحن لا نستطيع ان نعرف العالم بهم ..
لماذا لا تكون هناك سينما الاخلاق كما هناك سينما الفجور
لماذا لا يكون هناك دعوة للأسلام و قيمه عن طريق السينما
ينفق اصحاب الاموال مليارات على قنوات الفسق و الفجور!!
فماذا لو انفقوها على افلام القيم و العدل و الحرية!!
و هم ايضا لن يخسروا فالافلام التاريخية تكسب كثيرا
و يكون لها أعلى الايرادات
اذن ..
من اراد ان يكسب من السينما فسوف يكسب
و من اراد اللحوق بالعصر فسوف يلحق
و من اراد خدمة الدين سوف يخدمه
أما التعلل باسباب لا تسمن و لا تغنى من جوع عن الاصالة
و الحرام و الحلال فهو كمنطق النعامة التى تخفى رأسها فى الرمال
أخدموا الدين بروح العصر لا بروح العداء لكل ما هو جديد
كان سيدنا على ابن ابى طالب يقول " ربوا ابناءكم لغير ما تربيتم عليه
فقد خلقوا لغير زمانكم"
و اذا كانت السينما حرام فالنت حرام و التليفزيون حرام و الكمبيوتر حرام
افيقوا يرحمكم الله