عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-11-2009, 01:38 PM   #3
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

حسنًا .. رغم كل ما سبق ..
ورغم أنني متهم بلا تهمة ..
ورغم أن الحكومة السعودية التي جعلتني مطلوبًا .. تفعل أكثر مما فعلت ..
سأسلّم نفسي ..
ولكنّني سأشترط ..
ولن أشترط شيئًا .. غير ما هو حقٌّ لي في الشرع ..
سأشترط أن أحاكم في محكمة شرعيَّة .. محاكمة معلنةً عادلة ..
وأشترط أيضًا .. أن لا يمسّني سوط التعذيب ..
وأشترط أيضًا .. أن يُطلق أقاربي الذين اعتقلتهم الحكومة رهائن ..
نعم هذا جميع ما لديّ من شروط ..
ولكن أخشى أن أُلقى في السجن .. وتجحد الحكومة شروطي ..
وكيف أتمكّن من إجبارها عليها وأنا رهين زنزانة؟
وجدتُ الحلّ ..
سأذهب لأحد المشايخ المقرّبين من وزارة الداخلية .. وليكن سفر الحوالي ..
سأطرح عليه شروطي .. وأطلب منه أن يُطالب بها لي ..
ولكن كيف أضمن أن يمكَّن من ذلك؟
سأطلب منه أن يحرص على إعلانها في وسائل الإعلام ..
ولكن ..
أليس هذا هو عين ما فعله علي الفقعسي ..؟
ألم يذكر الحوالي شروط الفقعسي .. في صحيفةٍ سعوديَّة ؟
حسنًا .. إذن فقد ضمن الفقعسي حقّه ..
لا لم يضمن الفقعسي حقّه ..
بل خرج نايف وزير الداخلية ..
وكذّب الحوالي ..
وأنكر شروط الفقعسي .. !!
هل كان الحوالي كاذبًا كما زعم نايف؟
أم كان من السهل على نايفٍ أن يُكذّب الحوالي .. فكيف بالضعيف السجين : الفقعسي ..
ومن يضمن للفقعسي ما اشترطه؟
لقد تراجعتُ عن تسليم نفسي ..
فكل ما أريده من احتياطات فعله الفقعسي .. وخسر الصفقة ..
والموت خير وأحبُّ إليَّ ..
ولكن .. حتّى لو تراجعت عن تسليم نفسي ..
فلن أتراجع عن رغبتي الجادّة في التخلّص من الإرهاب ..
لماذا ترهب أمريكا .. بجميع أنواع الإرهاب .. وتدخل في جميع تعريفاته ..
ثم تتسابق الدول .. وخاصة الحكومة السعودية التي جعلتني مجرمًا .. تتسابق إلى ودّها ..
لماذا يكون التعاطف مع أمريكا .. والصداقة .. والولاء التام .. والانبطاح العام .. مفخرة لها؟
ويكون التعاطف معي جريمة ؟
لماذا يجب على الناس .. أن يدينوا بالولاء للدولة التي تدعم الإرهاب الأمريكي ..
ويحرم على الناس .. أن يتعاطفوا أقل التعاطف .. مع الإرهاب الشرعي؟
لماذا يجب على الناس .. أن يتعاونوا مع الدولة السعودية الإرهابية .. ويحرم أن يتعاونوا معنا ؟
لقد عرفتُ السبب ..
الآن عرفتُ ..
استمعتُ لكلمة أسامةَ حفظه الله ..
إنَّ الناس يميلون مع القوي ..
إرهابُنا جريمة .. وإرهاب أمريكا أمر مشروع ..
أبرياؤهم أبرياء .. وأبرياؤنا ليسوا أبرياء ..
حفظك الله ونصرك يا أسامة ..
عرفتُ الآن .. بيت القصيد ..
عرفتُ الآن .. مربط الفرس ..
عرفتُ الآن .. مناط المسألة ..
الآن عرفتُ ..
كلُّ ما عليَّ ..
أن أكون قويًّا ..
إذا كنتَ قويًّا .. فلن تكون إرهابيًّا مهما فعلت ..
حسنًا .. ولكن من أين لهم أنِّي ضعيف؟
ربّما كنتُ قويًّا ولا يعلمون؟
أم لا بدّ أن يروا قوّتي .. كما رأوا قوّة أمريكا؟
وعند ذلك .. سينطلق المسؤولون ليؤكّدوا صداقتهم الحميمة لي ..
وعند ذلك .. ينطلق الأمير عبد الله .. ويحمل إليّ مبادرةً ..
للتطبيع معي .. أليس هو صاحب مبادرة التطبيع مع شارون؟
هل شارون الإرهابي اليهودي أفضل من الإرهابي المسلم؟
الطريق الوحيدة للتخلص من تهمة الإرهاب .. أن تكون قويًّا ..
حسنًا ..
انتظروا قليلاً ..
سترون قوّتي ..
التوقيع :
المطلوب رقم ... من المطلوبين الخمسة وثمانين ..
هذه رسالة المطلوب ..
اللهم تقبّل من الإرهابيِّين المجاهدين في سبيلك إرهابهم ..
اللهم وتقبّل من الإرهابيِّين القتلى في سبيلك أرواحهم

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كتبها الأخ الغالي أخو من طاع الله فك الله أسره,,بتاريخ الأحد 3 اغسطس 2003 09:31 م
في منتدى الساحات عن قائمة المطلوبين التسعة عشرالتي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية حينها ,,
وهو من مجاهدي جزيرة العرب، ومن علمائها الكبار الافذاذ .. قدر الله ان يؤسر
في مساء يوم الاثنين 1 / 4 / 1426هـ

الشيخ كان يكتب في مجلة صوت الجهاد تحت إسم عبد الله بن ناصر الرشيد ,, وكان يكتب في الساحات تحت مسمى أخو من طاع الله , وإسمه عبد العزيز الطويلعي..فك الله أسره
__________________




أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس