عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-10-2007, 02:00 AM   #2
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
عندما تهطل الأمطار





نشتاق إلى المطر وقطراته الندية
نشتاق إليه نحن ، ويشتاق إليه كل شيء على هذه الأرض
أليس الله قد جعل من الماء كل شيء حي ..؟
فبعد مشيئة الله وفضله
به تُرروى الأرض ، وبه تُنبت الأزهار
وبه تجتمع الفراشات الرائعة على الأغصان
به تكون نسمات الهواء أرطب وأطيب
به تسيل الجداول ، وتنبع منه الأنهار
به تنبت السنابل ، وتخضر الأوراق
به ننتقل من ( القحط الجاف ) إلى ( الربيع الوارف )
به ننتقل من ( الظمأ ) إلى ( الإرتواء )
به تكون للطيورمساحات يعزفن فيها أحلى الأصوات
به تكون الحياة أجمل ، وأروع
وبإختصار ... به ومنه تكون الحياة

وفي المقابل

قد تكون تلك القطرات سيلا جارفا
يأخذ معه الأخضر واليابس
فتتحطم به الأشجار
ويقتل به كل جميل من الأزهار
وعلى يديه تذبح الفراشات الحالمات
به قد يموت البشر، وتتهدم المساكن
ويهلك الحرث والنسل

عجيب أمر ذلك ( المطر )

ففي جانب منه قد يكون ( غيثا ) ينتظره الظامئون
فيدعون الله خوفا وطمعا في جوده وكرمه أن يرحمهم به
وفي جانبه الآخر قد يكون ( سيلا ) جارفا كسيل العرم لا يبقى ولا يذر
فندعو الله أن يرفع عنا مقته ، وأن يجنبنا غضبه
ونحن واقعون في هذه الدنيا تحت حالة من الحالتين
فكم من الرائع أن نرى ( سحابة ) تمر برقة في سمائنا الصافية
نراها ، فنعقد الآمال فيها بعد الله أن تكون غيثا مغيثا
نروي بها ومنها جفاف ما نجده في قلوبنا قبل أرضنا
نتتبع حركاتها ، فنرسم معها وبها أجمل صور وتشكيلات هنا وهناك
ولكن في لحظة قد نجدها أصبحت ( ركاما ) أسوداً بعضه فوق بعض
تخرج من خلاله صواعق حارقة ترتجف منها القلوب قبل الأطراف
فينهمر مائها بعنفوان وقوة ، مصحوبا بهزيم الرعد وجلجلة الصواعق
فيأتي على كل رائع وجميل كنا نراه ليجعله أثرا بعد عين
عندها لا نملك إلا أن نقول
" اللهم حوالينا ولا علينا "
.




قد أعود لأكمل .....
لا بد ان تعود

فكلماتك رائعة

ننتظر المزيد من البوح

__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس