اعتادت المنظمات والشركات الأمريكية تعيين شخصيات عربية تفتقد الذكاء .. لتكون ممثله لها في الشرق الأوسط .. ويتم الاختيار بناء على تبعية الشخصية المختارة .. وضعف الشخصية وتدني مستوى الولاء القومي في مقابل الولاء المهني والوظيفي ... ومن الشخصيات التي اختارتها احد منظمات الأمم المتحدة " الاسكوا " الدكتورة مرفت تلاوي لتكون رئيسة لها .. " مصرية الجنسية "
نفخت المذكورة نفسها .. باعتبارها أول شخصية عربية يتم اختيارها لهذا المنصب .. وحضرت لتعقد نيابة عن المنظمة اتفاقية مع الغرفة التجارية بجدة ..وأتت تستعرض عضلاتها وتنتقد الممارسات الدينية التي تحد من دور المرأة .. وبدأت المذكورة " اياها " في النيل من الشخصيات الدينية ابتداء من " الخواجة " كما أسمته ابو الأعلى المودوي .. مرورا بالسلفية " المتخلفة " كما أسمتها ثم انتقدت ابن تيمية .. وحتى هذه اللحظة كانت النساء صامتات احتراما لأدب الحديث وانتقاد آراءها الى حين انتهاء حديثها .
وفي لحظة غباء غير مسبوق " يثبت أن ذلك كان أمرا مطلوبا في سيرتها الذاتية " سخرت بالرسول صلى الله عليه وسلم قائلة : هو أنا ح اعد حاكمة نفسي بقال بن هريرة " تقصد الصحابي الجليل أبو هريرة " ايه التخلف دا ؟ هو أنا يحكمني راجل ميت من 15 قرن !!!
حينها انبرت مجموعة من شابات الوطن بعضهن حديثات التخرج من الجامعة وأخرسنها .. وأحرجنها الى درجة أنها لم تستطع الرد ..
وبعد أن صعدت السعوديات القضية الى الصحافة والاعلام السعودي أجبرن الغرفة التجارية الى الغاء الاتفاقية .. وواجهن السيدة مرفت التلاوي بكل ما أنكرته وكذبها من خلال تسجيل صوتي ليضاف الى غباءها الكذب .. أعقب تلك الفضيحة وانفضاح أمرها وانفضاح أمر الاسكوا تم ابعادها من المنصب
__________________
تحت الترميم
|