تأوهات
آهٍ على عمرٍ مضى بين الدروبْ
بين الحروب و بين أنواعِ الكروبْ
حزن و دمعاتٌ و آهاتٌ مضتْ
لا صوتَ أسمعُ غير أصوات النحيبْ
أفنيت عمري افتدي وطني دماً
و اليوم في وطني أعيش كما الغريبْ
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟
متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟
متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟
متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟
متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
|